2015-01-015 سنوات
تنمية المجتمعات

الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تتحالفان لتنفيذ برنامج إنساني يعزز أنظمة الرعاية الصحية المجتمعية في أفريقيا

تنفذ الوليد للإنسانية برنامجا إنسانيّا لدعم أنظمة الصحة المجتمعية في أفريقيا
المغرب
ساحل العاج
بوركينا فاسو
وأكثر
المدة الزمنية

2015-2020 _وتم تخصيص عام 2020 لكوفيد-19

المستفيدون

15,974 مستفيد

نطاق الاستهداف

المغرب، السنغال، ساحل العاج، النيجر، بوركينا فاسو.

بالشراكة مع

في تجسيد رائع للتضامن، ظهر برنامج الإغاثة الإنسانية العالمي للإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" كمصدر أمل خلال جائحة كوفيد-19. عمل هذا البرنامج من عام 2015 إلى عام 2020، مع التركيز الخاص في عام 2020 على الاستجابة لجائحة كوفيد-19، بهدف معالجة الحاجة الإنسانية الماسة في أفريقيا. من خلال إقامة خمس قوافل في المغرب والسنغال وساحل العاج والنيجر وبوركينا فاسو، تهدف الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" إلى تعزيز قدرات الاستجابة الوطنية وتوفير المعدات الطبية والوقائية الأساسية للفئات الضعيفة المتأثرة بالجائحة.

من خلال استراتيجية شاملة، ركز البرنامج على تحقيق عدة أهداف لتعزيز قدرة نظم الرعاية الصحية والمجتمعات:

تعزيز استراتيجيات الرصد والإنذار والفحص:

اعترافًا بأهمية الإنذار المبكر والوقاية، سعى البرنامج إلى تعزيز قدرات نظم الرعاية الصحية في هذا الصدد. وذلك من خلال الاستثمار في استراتيجيات محسنة، لتكون المجتمعات على أتم الاستعداد للاستجابة للأزمات الصحية بسرعة وفعالية أكبر.

تعزيز الرعاية المبكرة:

يمثل تمكين المجتمعات بالأدوات والمعرفة للرصد والإنذار وتقديم الرعاية المبكرة هدفًا حاسمًا آخر للبرنامج. ومن خلال إقامة أنظمة قائمة على المجتمع، يهدف البرنامج إلى ضمان التعرف السريع وإدارة التهديدات الصحية المحتملة.

تطوير استراتيجية متقدمة:

في مواجهة جائحة كوفيد-19، سعى البرنامج لتطوير وتنفيذ استراتيجية متقدمة تهدف لى تزويد المجتمعات بالمهارات والموارد اللازمة للتعامل مع حالات فيروس كورونا المحتملة، وبالتالي تقليل انتشار الفيروس وتحقيق أفضل نتائج الرعاية.

دعم اقتصاد التضامن الاجتماعي في ظل الأزمة

أدرك البرنامج الإنساني العالمي أيضًا تأثير التدابير الصحية والتباعد الاجتماعي على اقتصاد التضامن الاجتماعي المحلي. لمعالجة ذلك، قدم البرنامج دعمًا مستهدفًا للأفراد المتأثرين، مفضلاً إياهم في توفير المنتجات المتبرع بها. يهدف هذا النهج إلى تخفيف خسارتهم في الدخل وتخفيف الآثار الاقتصادية للجائحة داخل المجتمعات.

التعلم والتحول من خلال مرصد

من خلال الاستفادة من الظروف الفريدة التي فرضتها الجائحة، سعى البرنامج إلى تسهيل عملية التعلم المؤسسي. وذلك من خلال إنشاء مرصد، قامت الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بإنشاء منصة للتحليل والمراقبة والإنذار بشأن التحول الاجتماعي الناتج عن التباعد الاجتماعي والعزلة. ركز هذا المرصد على دراسة تغيّر الروابط الاجتماعية وظهور نماذج التفاعل الجديدة، مما يمكّن وضع استراتيجيات مدروسة للمستقبل.

شراكة مع الإيسيسكو والإنجازات

تعتبر الإيسيسكو، المعروفة بالتزامها بالتعليم والعلوم والثقافة، شريكًا حاسمًا في البرنامج الإنساني العالمي. وبالتعاون مع الإيسيسكو، تحققت إنجازات ملموسة، من خلال تقديم الدعم الأساسي والموارد للمجتمعات المحتاجة.

توزيع مواد غسل اليدين والمعدات الوقائية:

في محاولة لتعزيز ممارسات النظافة الصحية السليمة، قام البرنامج بتوزيع مواد غسل اليدين على المجتمعات المتأثرة. لعبت هذه المبادرة دورًا حيويًا في منع انتشار الفيروس وضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع.

كما تلقت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمدارس والسجون ودور الأيتام معدات وقائية حيوية، بما في ذلك الكمامات والقفازات الجراحية ومعقمات اليدين الكحولية والميزانيات وغيرها. من خلال تجهيز هذه المؤسسات، هدف البرنامج هو حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الضعيفة.

تعزيز القدرات المحلية وتوفير المواد الاستهلاكية الطبية والمعدات:

من خلال دعم مستهدف لمجموعات النساء والشباب، ساعد البرنامج في تمكين إنتاج منتجات النظافة. لم تعزز هذه المبادرة فقط ممارسات النظافة، بل أيضًا أعطت لهذه المجموعات القدرة على المساهمة.

ولتلبية الطلب المتزايد على الإمدادات الطبية، قام البرنامج بتوفير المواد الاستهلاكية الطبية الأساسية والأدوية والمعدات للمرافق الصحية. يهدف هذا الدعم إلى تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية وتحسين نتائج رعاية المرضى.

برنامج الإغاثة الإنسانية العالمي للإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" يبرهن على قوة التعاون. من خلال جهودهم المشتركة، نجح البرنامج في تعزيز نظم الرعاية الصحية في المجتمعات في أفريقيا، وخاصة خلال الأوقات الصعبة التي أحدثتها جائحة كوفيد-19. من خلال التركيز على الصحة والتعليم، صنع البرنامج فرقًا ملموسًا في حياة الآلاف، وضمان تحقيق نتائج صحية أفضل وتعزيز الصمود في المجتمعات المعرضة للخطر.

الشراكة الجديدة مع اليونسكو ستعزز الجهود الهادفة إلى الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب وتحقيق الاستدامة والسلام
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية تتعاون مع "اليونسكو" لدعم تمكين الشباب والتنمية المستدامة...

تمكين المرأة والشباب
خبر

صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود تُلقي الضوء على...

تنمية المجتمعات
خبر

توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والإيسيسكو لمساعدة 10 دول...

تنمية المجتمعات
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لإطلاق...

تنمية المجتمعات
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" (العالمية) تنضم للجهود العالمية لمحاربة فيروس كورونا بــ...

مدّ يد العون عند وقوع الكوارث
مكتمل

منظمة الصحة العالمية

مدّ يد العون عند وقوع الكوارث
تعزيزا للرعاية الصحية الشاملة تدعم الوليد للإنسانية مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها
مكتمل

مكافحة كوفيد 19 بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس

مدّ يد العون عند وقوع الكوارث
الوليد للإنسانية لتوفير المستلزمات الطبية ومنتجات النظافة للوقاية من كورونا.
مكتمل

الإيسيسكو

مدّ يد العون عند وقوع الكوارث
الوليد للإنسانية تدعم المناطق الحضرية بالمنطقة العربية للحدّ من مخاطر الإصابة بكورونا وتسهيل عودة اللاجئين
مكتمل

دعم الاستجابة لكوفيد-19 في المناطق الحضرية بالمنطقة العربية

مدّ يد العون عند وقوع الكوارث