مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية تتعاون مع "اليونسكو" لدعم تمكين الشباب والتنمية المستدامة و"النمو الأخضر" في أفريقيا والشرق الأوسط
الشراكة الجديدة مع اليونسكو ستعزز الجهود الهادفة إلى الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب وتحقيق الاستدامة والسلام
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، عن توقيعها وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لتخصيص 3 ملايين دولار أمريكي لإطلاق شراكة استراتيجية تركز على تمكين الشباب من خلال التعليم والتدريب، وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة والسلام بالإضافة إلى دعم "النمو الأخضر" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
إن الإعلان عن هذه الشراكة هي مجرد البداية لاستثمار طويل الأمد في ثلاث أولويات شاملة. وتتضمن الشراكة مشروعين تجريبيين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتم توسيع نطاقهما ليغطي هذين المشروعين المزيد من المناطق الجغرافية، بما يشكل إضافة على جهود مؤسسة الوليد للإنسانية السابقة لتحسين المخرجات الخاصة بالشباب والمجتمعات الضعيفة. وثمة حاجة إلى بناء عالم أكثر مرونة ومساواة وهذا بدوره يتطلب تدخلاً سريعاً وبجهود مضاعفة غير مسبوقة خصوصاً =فيما يتعلق بالاستدامة وتمكين الشباب. وهنا يبرز الدور المهم والنشط الذي تلعبه مؤسسة الوليد للإنسانية في إحراز المزيد من التقدم في هذا الإطار.
وأُقيم حقل توقيع الشراكة الجديدة يوم الجمعة بتاريخ 25 نوفمبر في مقر اليونسكو الرئيسي في باريس فرنسا ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية العالمية، وأودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، وعبير الفوتي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية.
وتعليقاً على اتفاقية الشراكة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية العالمية: "أظهرت جائحة كوفيد -19 حاجة ملحة إلى تسريع بناء شراكات وطنية وإقليمية ودولية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم اليوم خصوصاً المرتبطة منها بتمكين الشباب والتدريب، والتغير المناخي والتنمية المستدامة. بالتالي، فإن هذه الشراكة مع اليونسكو تشكل المرحلة التالية في عملنا لصياغة مستقبل مستدام للشرق الأوسط وأفريقيا، وجلب استثمارات وتوفير فرصاً جديدة من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً."
علقت أيضاً أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو "ستساهم دعم مؤسسة الوليد للإنسانية لليونسكو بمشاريع ملموسة جديدة في الأرجنتين والمغرب وتنزانيا لصالح التدريب المهني والتوظيف المرتبط بالثقافة المحلية، ولا سيما للشباب والنساء. هذه خطوة جديدة في تعاوننا من أجل التنمية المستدامة وأشكر المؤسسة على التزامها ".
مؤسسة الوليد للإنسانية
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.