تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"مع الإيسيسكو لمكافحة فيروس كورونا من خلال توفير منتجات النظافة والمعدات الوقائية
إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2020 - 2021
المستفيدون
6.5 مليون شخص
نطاق الاستهداف
عشر دول أفريقية: بوركينا فاسو-تشاد-ساحل العاج-مالي-المغرب-النيجر-نيجيريا-موريتانيا-السودان-السنغال.
بالشراكة مع
تعزيز القدرات المجتمعية والمحلية
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بالتعاون مع الإيسيسكو على تعزيز القدرات المجتمعية والمحلية في إفريقيا لإنتاج المنتجات الصحية والمعدات الواقية. تهدف هذه المبادرة إلى توفير الموارد الأساسية والدعم للوحدات المحلية من أجل تلبية احتياجات السكان الفورية وضمان سلامتهم ورفاهيتهم. يركز هذا المشروع على الاستدامة والتأثير على المدى الطويل، ويقدم فرصًا ملموسة في مكافحة فيروس كورونا.
بناء قدرات مستدامة وتمكين المجتمعات
تتجاوز أهداف المشروع الاستجابة الفورية لأزمة فيروس كورونا، حيث يسعى إلى بناء قدرات مستدامة لإنتاج المعدات الصحية والوقائية، ما يمَكن المجتمعات من تلبية احتياجاتها حتى بعد انتهاء الجائحة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المبادرة الدعم المالي الحاسم للمشاركين في القطاع غير الرسمي والمحلي الذين تضرروا من الأزمة بفقدان الإيرادات، وذلك للتخفيف من الآثار الاقتصادية للأزمة. من خلال تمكين رواد الأعمال النساء والشباب، يخلق هذا المشروع فرصًا لهم للعب دورٍ حيوي في استجابة وتعافي العالم من فيروس كورونا.
على أي بلدان يركز هذا المشروع؟
يركز المشروع على عشرة بلدان في أفريقيا، وهي: بوركينا فاسو، تشاد، ساحل العاج، مالي، المغرب، النيجر، نيجيريا، موريتانيا، السنغال، والسودان. يهدف هذا المشروع إلى تلبية الاحتياجات والتحديات الخاصة التي تواجه هذه المجتمعات في مكافحة فيروس كورونا، ليصل لما يقارب 6.5 مليون شخص.
إنجازات عام 2021: تحقيق تأثير ملموس
شهد عام 2021 تحقيق إنجازات مهمة، حيث ترك المشروع أثرًا لا يمحى في مكافحة فيروس كورونا في عدة بلدان. إليك بعض الإنجازات في بعض البلدان بشكل محدد:
في بوركينا فاسو، تم توزيع 24,000 قناع واقي، و23,500 جل مطهر، و99,700 صابون مضاد للبكتيريا، مما يوفر الحماية الضرورية وتدابير النظافة. أما في تشاد، فقد تم توزيع 27,000 قناع واقي، و25,200 جل مطهر، و59,000 صابون مضاد للبكتيريا، مما يزود المجتمع بالأدوات اللازمة لمكافحة الفيروس.
أحرزت مالي تقدمًا كبيرًا من خلال توزيع 397,000 قناع واقٍ، و28,000 جل مطهر، و71,000 صابون مضاد للبكتيريا، مما يعزز الدفاعات ضد فيروس كورونا. وفي المغرب، تلقت مساهمة مهمة تتمثل في توزيع 5,500,000 قناع واقٍ، و250,000 جل مطهر، و300,000 صابون مضاد للبكتيريا، معززة بذلك جهود البلاد في مكافحة الجائحة.
استفاد النيجر من 314,000 قناع واقٍ، و5,444 جل مطهر، و90,000 صابون مضاد للبكتيريا، مما يضمن سلامة ورفاهية سكانه. بينما تلقت موريتانيا 31,450 قناع واقٍ، و9,400 جل مطهر، و4,600 صابون مضاد للبكتيريا، ما يحقق تأثيرًا ملموسًا على الأرض.
في السنغال، تم توزيع 75,000 قناع واقٍ، و40,000 جل مطهر، و60,000 صابون مضاد للبكتيريا، مما يمكّن السكان من الحفاظ على حمايتهم والمحافظة على ممارسات النظافة الجيدة. وفي السودان، تلقت 18,000 قناع واقٍ، و5,000 جل مطهر، و4,100 صابون مضاد للبكتيريا، ما يسهم في مكافحة فيروس كورونا في البلاد.
وفي ساحل العاج، ما زال إنتاج المنتجات الصحية والمعدات الواقية مستمرًا. يهدف هذا المشروع إلى تلبية الاحتياجات الخاصة للسكان، وتعزيز الجهود الجماعية ضد فيروس كورونا. مع كل إنجاز، يتم بث الأمل في المجتمعات، مع استمرارنا في المضي قدمًا في هذه الأوقات الصعبة.
مستقبل واعد: مواصلة النضال ضد فيروس كورونا
مبادرتنا ملتزمة بتعزيز القدرات المجتمعية والمحلية في أفريقيا. من خلال تقديم الدعم والموارد المستمرة، تعمل مبادرة مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والإيسيسكو على مكافحة فيروس كورونا وآثاره بفاعلية. تعكس هذه المبادرة قوة التعاون وتبرز أهمية الحلول المحلية في التغلب على التحديات العالمية. من خلال العمل المشترك، يمكننا بناء مستقبل أكثر أمانًا وصحةً للجميع.