مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة بيل وميليندا غيتس تشكّلان تحالفًا قويًا لمواجهة جائحة كوفيد-19 عالميًا
مبادرة التشخيص: تمكين الوصول إلى اختبارات تشخيص كوفيد-19 في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط
تركز مبادرة التشخيص لكوفيد-19، بدعم من مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، على تحديد وتوفير علاجات فعالة لكوفيد-19، وخاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. يلعب الوصول إلى الأوكسجين الطبي دورًا حاسمًا في توصيل هذه العلاجات، تحسين نتائج المرضى، وتعزيز النظم الصحية.
مبادرة العلاج: ضمان الوصول المستدام لخدمات الأوكسجين وإدارة انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم
تهدف مبادرة العلاج لكوفيد-19 إلى تسريع عملية تحديد وتطوير العلاجات المحتملة لكوفيد-19. كان أحد جوانب هذه الجهود معالجة عدم المساواة في الوصول إلى الأوكسجين الطبي، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. كانت محطات الأوكسجين التالفة أو غير الكافية في هذه الدول تشكل تحديًا كبيرًا. ومع ذلك، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، تمكنت منظمات مثل (CHAI) و(PATH) و (BHI) من إصلاح واستعادة محطات الأوكسجين في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يضمن توفير إمدادات الأوكسجين الطبي المستدامة للمستشفيات والعيادات. بالإضافة إلى ذلك، سعت هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات المحلية للصيانة المستمرة، مما يسهم في تحسين نتائج المرضى وتعزيز النظم الصحية.
مع التعرف على أهمية الوصول المستدام إلى الأوكسجين الطبي، قامت المبادرة بتوسيع نطاق عملها ليتجاوز جهود الاستجابة الفورية للجائحة. بفضل التزام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، تمكنت منظمات مثل (CHAI) و(PATH) من العمل نحو الوصول المستدام لخدمات الأوكسجين. يعد انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم حالة قلق رئيسية. كان الهدف هو معالجة أسباب انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم، وتقليل معدلات وفيات الأمهات والأطفال، ودعم الحكومات في بناء نظم شاملة وقوية للأوكسجين. عن طريق تعزيز الابتكار والتخطيط على المدى الطويل، تهدف هذه المبادرة إلى خلق نظم متينة وضمان الوصول إلى خدمات الأوكسجين الأساسية بعيدًا عن الأزمات الفورية.
تعزيز العلاجات لكوفيد-19 ودعم الرعاية الصحية
تمتد المبادرة من عام 2021 إلى عام 2026 وتستهدف العديد من البلدان المحتاجة. في عام 2022، تم التركيز على الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وإيسواتيني وكينيا وليسوتو وليبيريا وملاوي ونيجيريا والسنغال وموزمبيق وجنوب أفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وكمبوديا وإثيوبيا والهند وكينيا ولاوس وليبيريا ونيجيريا ورواندا وأوغندا.
إصلاح محطات الأوكسجين والإنجازات
خلال عام 2022، تم تحقيق نجاح كبير في جهود إصلاح وتأهيل محطات الأوكسجين. لعبت (BHI) دورًا حاسمًا، حيث استثمرت في برامج التدريب والموارد التعليمية لتعزيز الصيانة والتشغيل على المدى الطويل. أدت هذه الجهود إلى القدرة على إنتاج أكثر من 390,000 متر مكعب من الأوكسجين في السنة، مما يخدم ما يقرب من 10,000 مريض. قدمت BHI أيضًا حزمة شاملة من المواد التدريبية لبناء القدرات المحلية في أنظمة الأوكسجين الطبي، مما يعزز بشكل أكبر التأثير على المدى الطويل للمبادرة.
صندوق مكافحة كوفيد-19: تعزيز الاستجابة للطوارئ الصحية
من بين المشاريع الملحوظة الأخرى التي تدعمها مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، مشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للاستجابة للطوارئ الصحية في ست دول أفريقية: الكاميرون والغابون والكونغو وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد. الهدف الرئيسي هو بناء قدرات على المدى الطويل وتعزيز التنسيق بين الجهات الصحية العامة. قادت هذه الجهود وزارة الصحة في الكاميرون ، حيث عززت فرص التعلم المشترك وبرامج التدريب وتطوير القوى العاملة بالاستفادة من أنظمة المراقبة الصحية وإدارة الصحة المحلية والوطنية والإقليمية لجعل بنية الاستجابة للأمراض أكثر كفاءة ومرونة. وقد شاركت ما يصل إلى ست دول وسط أفريقيا في التدريبات والتعلم وإدارة الأزمات الصحية.
إنجازات تعزيز الاستجابة للطوارئ الصحية
على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى منذ إطلاقه في خريف عام 2022، إلا أن شركاء الكاميرون حققوا تقدمًا ملحوظًا في بناء آليات لتعزيز التنسيق في إدارة الاستجابة للطوارئ في المنطقة بأكملها. نظمت الكاميرون المنتدى الدولي الرابع لإدارة الطوارئ والأحداث الصحية العامة، وقدمت تدريبات تحضيرية للدول المشاركة حول أنظمة استجابة الطوارئ الصحية. كما تم تنفيذ برنامج تدريبي مكثف لمدة خمسة أيام حول نظام إدارة الحوادث (IMS) للمشاركين من وزارات مختلفة في الكاميرون والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والغابون وغينيا بيساو وغامبيا والنيجر.