مؤسسة الوليد للإنسانية تنضم إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة علم لإنشاء مركز لتقديم خدمات لذوي الإعاقة السمعية
إنجازات المشروع
مدة المشروع
سنتان: من 2019 - 2021
عدد المستفيدين
5،400،000 مستفيد
عدد الخدمات
- يخدم المشروع أكثر من 37 جهة حكومية.
- بلغ عدد الخدمات المقدمة حتى شهر أكتوبر (1845) خدمة.
بالشراكة مع
مركز التأهيل يحدث ثورة في الاتصال ويلهم الأمل
في مبادرة رائعة لنشر الأمل وتحسين التواصل بين الصم، انضمت مؤسسة الوليد للإنسانية إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة علم ، لتحويل مركز متكامل لخدمات الصم. يتضمن هذا المركز خدمة الاتصال المرئي التي تسهل تنفيذ الخدمات اليومية وتضمن تعزيز التواصل الاجتماعي لهذه الفئة المهمة.لهذه المبادرة القدرة على تحويل حياة 5,400,000 مواطن في مختلف القطاعات.
إطلاق قوة الاتصال
يتمحور هذا المشروع الرائد حول تمكين النساء والشباب الذين يعانون من صعوبات في السمع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وفتح الأبواب لهم لفرص جديدة. يسعى مركز التأهيل إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وضمان تقديم الدعم النفسي اللازم لحياة سويّة. وبالإضافة إلى ذلك، تُعين المبادرة متخصصي لغة الإشارة، وتوفر لهم فرص عمل مهمة وتُقدر دورهم اللافت في تسهيل التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
التعاون من أجل النجاح
إن نجاح هذه المبادرة الطموحة مرتبط بالتعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة علم. من خلال استغلال الخبرات والموارد المشتركة، تفتح هذه المنظمات الطريق لعملية تأهيل شاملة وسلسة للمركز. تعّد هذا الشراكة مثالًا على التزامهم بخلق مجتمع شامل وداعم للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
انجازات متميزة
منذ بدء هذا المشروع، تحققت إنجازات ملحوظة تؤكد تأثيره وفعاليته. تم وضع سياسات لضمان المعايير المهنية لمترجمي لغة الإشارة، بالإضافة إلى إرشادات شاملة للمترجمين. تضمن هذه التدابير توفير خدمات عالية الجودة وتحسين التجربة العامة لمجتمع ذوي الإعاقة السمعية. أسفر إنشاء المعايير للجودة ومؤشرات الأداء عن نتائج مبهرة، حيث بلغت نسبة رضا العملاء 90٪ في الربع الخامس. يعمل المركز بلا كلل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حتى خلال العطلات الرسمية، لتوفير وصول غير محدود إلى الخدمات الحيوية. يخدم المشروع أكثر من 36 جهة حكومية، والعدد في تزايد مستمر. يستمر نطاق المشروع في التوسع، ويمتد نطاقه إلى قطاعات متنوعة، ويقدم الدعم لعدد متزايد من الأفراد.
تحقيق التقدم التكنولوجي والتحول الثوري
ضمن هذا المشروع التأهيلي، تم الانتهاء من تطوير تطبيق للترجمة الحضورية، لسد الفجوات في التواصل وتوفير معلومات الرعاية الصحية الأساسية للأشخاص الصم. من خلال استغلال قوة التكنولوجيا، يثري التطبيق حياة مستخدميه، مما يمكنهم من التنقل في رحلتهم الصحية بفعالية واستقلالية أكبر.
مستقبل واعد
في سبيل تمكين الأفراد ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم في المجتمع، تستمر مؤسسة الوليد للإنسانية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة علم في سعيهم المتواصل. وفي هذا السياق، يظل مركز التأهيل مصدرًا للأمل والتقدم. من خلال التفاني الجماعي والعمل المشترك، يتم تحويل حياة العديد من الأفراد وتمكينهم من الحصول على صوتهم ومكانتهم في المجتمع. ومع كل قصة نجاح تبرز، نرى مستقبلاً أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مما يلهمنا جميعًا لاستغلال قوة الاتصال لصالح الجميع.
قصة نجاح
قصص نجاح وامتنان
تشمل إحدى قصص النجاح المؤثرة للمشروع قصة شخص أصم استيقظ في صباح أحد الأيام وهو يعاني من آلام شديدة. بسبب عدم قدرته على القراءة أو الكتابة، طلب المريض العناية الطبية، وواجه صعوبة شديدة في التواصل. ولحسن الحظ، استخدم الطبيب تطبيق إشارة ، وتواصل مع مترجم ليبلغه عن تشخيص حصوات في الكلى والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية. بعد إجراء العملية بنجاح، تواصل المستفيد مع تطبيق إشارة للتعبير عن امتنانه العميق تجاه المترجم. مما يسلط الضوء على قوة وأهمية خدمات الاتصال من هذا النوع