1.6 مليون+ تفاعل: حملة ملهمة لمؤسسة الوليد للإنسانية بمناسبة اليوم الوطني السعودي
+1.6 مليون
تفاعل
تكريم خاص
في Twitter MENA
المقدمة
في المملكة العربية السعودية، يعيش نحو مليون شخص يعانون من إعاقات سمعية. ومع ذلك، يشكل نقص المترجمين للغة الإشارة في جميع أنحاء البلاد تحدياً للتواصل الفعال للأفراد ذوي الإعاقة السمعية. لمعالجة هذه المسألة وتعزيز الشمولية، قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بمبادرة مذهلة خلال اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر.
تعزيز التواصل الشامل
حملة "اَشر ياوطن" التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية كان لها هدفٌ واحد: زيادة الوعي والفهم للغة الإشارة وتوفير الموارد الضرورية للتواصل بين أفراد ذوي الإعاقة السمعية. ومن خلال استخدام الوسائط الرقمية، تسعى المؤسسة إلى تعزيز التواصل الشامل وتعزيز الوحدة في الوطن.
يعتبر اليوم الوطني السعودي مناسبة هامة تحتفل فيها البلاد بتوحيدها كمملكة، وتجمع الناس من جميع الأعراق والثقافات للاحتفال بما تعنيه السعودية لهم. وبفضل التواجد الكبير على الإنترنت خلال هذا الحدث، استغلت مؤسسة الوليد للإنسانية الفرصة لترجمة أفضل الأعمال إلى لغة الإشارة. تلك الجهود المبذولة تساهم في تعزيز الوصولية وتعميق المشاركة للجميع.
تخطي العقبات في التواصل
كانت الرؤية وراء الحملة هي إبراز الوحدة التي ترمز إليها اليوم الوطني والتأكيد على أن الوطنية الحقيقية تشمل الجميع. من خلال دمج لغة الإشارة في الاحتفالات، هدفت مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تجاوز الفجوة في التواصل وضمان مشاركة الأفراد ذوي الإعاقة السمعية بكامل قدراتهم والتعبير عن فخرهم الوطني.
أحدثت الحملة تأثيرًا رائعًا، حيث وصلت إلى أكثر من 1.6 مليون تفاعل وحققت أكثر من 500,000 مشاهدة. ولم تقتصر المبادرة على توليد الإيجابية ومشاركة الأفراد، بل حازت أيضًا على إشادة فخرية في قطاعي الابتكار والمشاركة الودية في مؤتمر تويتر MENA الافتراضي "CouchConference" في عام 2020.
تشكل حملة "اَشر ياوطن" التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية شهادة قوية على التزامها بالشمولية وتفانيها في تمكين أفراد ذوي الإعاقة السمعية. من خلال تعزيز الوعي بلغة الإشارة وتوفير الموارد اللازمة للتواصل، أظهرت الحملة القدرة التحويلية للمنصات الرقمية في تعزيز الوحدة والتفاهم والمشاركة المتساوية لجميع أفراد المجتمع.