مؤسسة الوليد للإنسانية تعزز تواصل المؤسسات الأهلية في (الطاولة المستديرة)
استضافت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، اجتماع الطاولة المستديرة السابع للمؤسسات الأهلية وذلك يوم الأربعاء 10/09/1445هـ الموافق 20/03/2024م، وشارك فيه أصحاب السمو والسعادة الأمناء والرؤساء التنفيذيين لعدد من المؤسسات الأهلية وبمشاركة عدد من قادة القطاع غير الربحي، لمناقشة المبادرات التنفيذية والتشاركية المنشودة من القطاع غير الربحي، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأهلية، وذلك في مقر المؤسسة في الرياض.
تضم العضوية التطوعية للطاولة المستديرة قادة عدد من المؤسسات الأهلية الرائدة في المملكة في مجالات مختلفة، كمجالات المنح التنموي وتمكين الشباب والإسكان وتحقيق الفرص المتكافئة وغيرها من المجالات التي تدعم ازدهار المجتمع السعودي.
جرى خلال اللقاء استعراض مخرجات فرق العمل الفرعية المشكلة من منسوبي المؤسسات الأهلية المشاركة والتوصيات المقدمة حول مشروع تعزيز الصورة الذهنية للقطاع غير الربحي، ومشروع الخارطة الحرارية للاحتياجات التنموية، ومشروع ملتقى القطاع غيرالربحي في نسخته الثالثة لعام 2024م.
حضر اللقاء كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة الملك خالد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وصاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد ال سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الأهلية.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة للمؤسسات الأهلية الوطنية الذي عُقد في نسخته السابعة، يقام بشكل دوري لمناقشة المبادرات التنفيذية والتشاركية للدفع بالدور التنموي المنشود من القطاع غير الربحي في رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة، وكذلك دور المؤسسات الأهلية السعودية في تمكين الشباب والمرأة وفئات المجتمع كافة.
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي وتنمية البيئة المستدامة.
