2016-01-014 سنوات
المشروع
تمكين المرأة والشباب

مبادرة مؤسسة الوليد للإنسانية لتمكين المرأة السعودية من خلال دعم الحرف كلغة عالمية مشتركة والحفاظ على التراث السعودي

 تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على تمكين المرأة السعودية من خلال دعم الحرف
المملكة العربية السعودية
مدة المشروع

2016- 2023

المستفيدون

3500 حرفية

4 ورش تدريبية

عدد القطع الفنية

أكثر من 6,000 قطعة فنية

بالشراكة مع
heritage-logo.png
The_Saudi_Ministry_of_Tourism_-_logo.png
heritage-logo.png

الحفاظ على تراث المملكة

في مبادرة إبداعية، قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بإطلاق برنامج تطوير شامل يهدف إلى رفع قدرات الحرفيات من خلال دورات تدريبية متخصصة. لتنمية مهاراتهم وتوسيع معارفهم، يسعى المشروع لإطلاق إمكاناتهم الإبداعية وتنشيط الحرف التقليدية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية والحفاظ على تراثها. يركز البرنامج على الحفاظ على ثراء التراث السعودي وترويجه.

تصميم النجاح

من اختيار المنتج إلى الإنتاج، يكمن نجاح المشروع في نهجه المتقن لكل جانب من مسيرة الحرفية. يتم اختيار المنتجات وفقًا لاحتياجات السوق مع الحفاظ على أصالة الحرف السعودية. تحسين تقنيات الإنتاج والمعايير يضمن توفير سلع عالية الجودة، مصاغة بعناية، تلبي معايير العلامات التجارية الفاخرة. من إعادة تصور التصاميم التقليدية إلى إضافة الابتكار، يهدف المشروع إلى توصيل منتجات التراث السعودي إلى العالمية، لتتألق بفخر.

تمكين من خلال التعليم: فرص التدريب والتوظيف

يتمحور المشروع حول تمكين الحرفيات من خلال برامج تدريب شاملة. بالتعاون مع شركاء مرموقين مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالإضافة لإمكانية حصولهم على فرصة فريدة لتلقي شهادة دبلوم تعكس خبراتهم وتفانيهم. من خلال تنمية مهاراتهم ومعارفهم، يفتح البرنامج الأبواب أمامهم فرص التوظيف ويمهد الطريق للمشاريع الريادية، مما يسهم في نمو الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي داخل مجتمع الحرفيات.

تعزيز التعاون: شراكات من أجل التقدم

يسعى المشروع إلى تعزيز الإبداع من خلال التعاون مع مجموعة من الشركاء الملتزمين بنجاحه. حيث تقع ورشنا الأربعة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويعد فندق فور سيزونز في الرياض منصة لعرض الإبداعات الحرفية الراقية الفخمة. بالإضافة لوزارة السياحة ووزارة الثقافة - الهيئة العامة للتراث، كما يتعاون المشروع مع مطاعم فاخرة مرموقة لإتاحة الفرص للحرفيين لعرض إبداعاتهم.

الاستثمار في الإبداع

يمثل هذا المشروع الطموح استثماراً كبيراً في تمكين الحرفيات وحماية التراث الثقافي الغني للمملكة.بهدف تنمية المواهب وتعزيز الإبداع والترويج لجمالية الحرفية السعودية.

تحويل الحياة من خلال الحرف

شهد عام 2022 سلسلة من الإنجازات الملحوظة التي تعتبر محطات تاريخية في تقدم المشروع. يكمن جوهر هذا المشروع في التزامه بتمكين وتطوير 3,500 حرفية في جميع أنحاء المملكة. تم إنشاء أربع ورش تدريبية متطورة تحت إشراف مؤسسة الوليد للإنسانية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تنقسم إلى ورشة الخشب، ورشة الجلد، ورشة الشموع وورشة السيراميك.

تقدم الورش بيئة مغذية وملهمة للحرفيات للتطور والتقدم. تعتبر هذه الورش مراكز إبداعية حيث تجمع بين التقاليد والابتكار ومن خلالها، يتم توفير منصة لهؤلاء الحرفيين الموهوبين لتطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم وإطلاق إبداعهم. يمتد تأثير هذا الجهد الرائع أيضًا إلى إنشاء 6,000 منتج حرفي، يحمل كل منها جوهر التراث والتقاليد السعودية.

السير نحو التفوق: معالم التدريب والإنتاج

وصل إجمالي عدد الحرفيات المشتركات في ورش التدريب إلى 80 حرفية في كل ورشة، مما يجعل إجمالي الحرفيين المستفيدين من البرامج التدريبية الشاملة 320 حرفية. تفانيهن والتزامهن أدى إلى إنجاز 1,813 قطعة تدريبية مذهلة، تجسد الحرفية الدقيقة والتفاني لهؤلاء النساء الموهوبات. يجدر بالذكر أيضًا أن المشروع شهد تنفيذ 120 صندوقًا خشبيًا تم تكليفها من قبل شركة المجوهرات العالمية الرائدة شوميه، والتي تُظهر التكامل السلس للحرف التقليدية في السوق العالمية.

إرث مزدهر: تأثير لا يمكن قياسه

بالإضافة إلى العوائد المالية التي تتجاوز نصف مليون ريال سعودي، يكمن المقياس الحقيقي للنجاح في التأثير التحويلي الذي يحققه هذا المشروع في حياة الحرفيات ومجتمعاتهن. من خلال تمكين هؤلاء الحرفيات الموهوبات والحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، تسهم هذه المبادرة ليس فقط في تنمية الإبداع وريادة الأعمال، بل أيضًا في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

"الأرباح الواردة من مشروع الحرفيات تعود للمشروع نفسه، وليس لمؤسسة الوليد للإنسانية"

مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق مركزها الأول على الميتافيرس في يوم التسامح العالمي
الحملة

مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق مركزها الأول على الميتافيرس في يوم التسامح العالمي

بناء الجسور بين الثقافات
اتفاقية شراكة بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومؤسسة الوليد للإنسانية لتعزيز الحرف والتطوع والتراث الثقافي
خبر

"بوابة الدرعية" ومؤسسة الوليد للإنسانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك

تمكين المرأة والشباب
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن توقعان اتفاقية...

تمكين المرأة والشباب
تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية أعمال حرفيَّة وتجارية للاجئين
المشروع

مشروع نيست

تمكين المرأة والشباب
الوليد للإنسانية توفير التدريب، وربط الحرفيين بالأسواق الراقية، وتعزيز الحرف اليدوية في ميانمار للجمهور العالمي
المشروع

جبل الفيروز - ميانمار

تمكين المرأة والشباب