تقدم الوليد للإنسانية "العالمية" الدعم لمبادرة برنامج ملتقى أكسفورد لتعزيز التسامح وإظهار قيم الفن والثقافة الإسلامية
إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2021- 2026
الموقع
أكسفورد، المملكة المتحدة
المستفيدين الإجمالي
- 11,656 انسان أكملوا جولات المتاحف بمساعدة مرشدي أكسفوردملتقى.
المستفيدون 2023
- أكمل 8,147 فردًا جولات في المتحف بواسطة مرشدي ملتقى.
- يتم دعم 83 متطوعًا نشطًا حاليًا.
- زار 5,559 شخصًا المتاحف وحضروا فعاليات ملتقى.
- شارك 225 طفلًا في ورش عمل ملتقى.
بالشراكة مع
تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مبادرة ملتقى أكسفورد، وهي مشروع مجتمعي وتراثي حاز على تقدير واسع النطاق، في توفير فرص التطوع وتعزيز التبادل الثقافي بين مختلف المجتمعات في أكسفورد.من خلال استخدام المتاحف كـ "نقطة للتلاقي"، تهدف المبادرة إلى جمع الناس معًا، بما في ذلك العائلات المستوطنة حديثًا واللاجئين، لتعزيز التفاهم والتسامح والتقدير للفن والثقافة والعلوم.
بناء جسور من خلال الفن والثقافة والعلوم: رؤية ملتقى أكسفورد
تهدف مبادرة ملتقى أكسفورد إلى تعزيز روابط المجتمع وتوطيد العلاقات بين الثقافات وتعميق التفاهم من خلال أنشطة فنية وثقافية وعلمية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى دعم وتمكين المتطوعين من خلال توفير فرص لمشاركة وتطوير مهاراتهم، مما يثري حياتهم ويفتح الأبواب أمام فرص جديدة. علاوة على ذلك، تهدف مبادرة ملتقى أكسفورد إلى تعميق تفسير وفهم القطع الأثرية من العالم الإسلامي، داخل المملكة المتحدة وعلى المستوى العالمي.
تستمر مبادرة ملتقى أكسفورد من عام 2021 حتى عام 2026، ومقرها مدينة أكسفورد في المملكة المتحدة.
تأثير ملتقى أكسفورد: الحضور والتواصل الرقمي
يمكن رؤية الأثر الذي تحققه مبادرة ملتقى أكسفورد من خلال التواجد الشخصي والرقمي للمشروع. حتى الآن، استفاد 8,147 شخصاً من أنشطة المشروع الحضورية، مع مشاركة 5,559 شخصًا في عام 2023 وحده.
الاحتفال بالإنجازات وتعزيز العلاقات في عام 2023
في عام 2023، احتفلت مبادرة ملتقى أكسفورد بإنجازات كبيرة تعزز من مهمتها في تعزيز روابط المجتمع وتعزيز التفاهم الثقافي. شهد البرنامج نجاحًا كبيرًا، حيث نجح الفريق في تدريب 83 متطوعًا يلعبون دورًا هامًا في مبادرات وأنشطة المشروع. يساهم هؤلاء الأفراد المتحمسون بمهاراتهم ومعرفتهم في إثراء تجارب المشاركين. علاوة على ذلك، يركز المشروع أيضًا على الأجيال القادمة من خلال تقديم ورش عمل لـ225 طفلاً في المدارس.
قصة نجاح
قصة نجاح، غيّرت حياة
حسين أحمد، أجبر على مغادرة بلده سوريا أثناء استعداده لدراسة القانون في الجامعة، وانتقل إلى أوكسفورد في عام 2018. اقترحت إحدى جهات الاتصال في منظمة مجتمعية محلية عليه الانخراط في مبادرة "ملتقى أوكسفورد". بعد ثمانية أشهر من التطوع، شعر حسين بالثقة الكافية للتقدم بطلب للحصول على وظيفة، ونجح في الحصول على وظيفة بدوام جزئي كمساعد لخدمات الزوار في متحف أشموليان. شعر حسين أن المشروع ساعده لخلق شعور بالفهم بين الثقافات بين المتطوعين والزوار للمتاحف. كما لاحظ كيفية تقدير سكان أوكسفورد للغته وخلفيته الثقافية، ما ساعده على تنمية شعوره بالانتماء للمجتمع. ويقول: "يحترم الناس هنا لغتي وخلفيتي الثقافية، ويحبون الاطلاع على الثقافات المختلفة، وهذا كان مشجعًا للغاية. فقد ساعدني ذلك حقًا على الشعور بالانتماء لهذا المجتمع."