تقدم الوليد للإنسانية "العالمية" الدعم لمبادرة برنامج ملتقى أكسفورد لتعزيز التسامح وإظهار قيم الفن والثقافة الإسلامية

إنجازات المشروع
الموقع
أكسفورد، المملكة المتحدة
المدة الزمنية
2021 – 2026
إجمالي المستفيدين
4,000,000 شخص
بالشراكة مع
تساهم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مبادرة ملتقى أكسفورد، وهي مشروع مجتمعي وتراثي رائد حاز على تقدير واسع لدوره في توفير فرص التطوع وتعزيز التبادل الثقافي بين المجتمعات المتنوعة في مدينة أكسفورد. ومن خلال استخدام المتاحف كنقطة "تلاقي"، تهدف المبادرة إلى جمع الناس معًا،، بما في ذلك الأسر اللاجئة والمستقرة حديثًا، لتعزيز التفاهم والتسامح وتقدير الفن والثقافة والعلوم.
بناء جسور عبر الفن والثقافة والعلوم: رؤية ملتقى أكسفورد
تسعى مبادرة ملتقى أكسفورد إلى تعزيز الروابط المجتمعية، وبناء جسور بين الثقافات، وتعميق الفهم من خلال أنشطة فنية وثقافية وعلمية متنوعة. كما تهدف إلى تمكين المتطوعين عبر توفير فرص لتبادل الخبرات وتطوير المهارات، مما يثري حياتهم ويمنحهم آفاقًا جديدة. وتطمح المبادرة أيضًا إلى تعميق فهم وتفسير التراث والقطع الفنية من العالم الإسلامي داخل المملكة المتحدة وعلى المستوى الدولي.

تأثير ملتقى أكسفورد: حضور مباشر وتواصل رقمي
يظهر أثر المشروع من خلال التفاعل المباشر والتواصل الرقمي، إذ استفاد الآلاف من أنشطة ملتقى الحضورية والافتراضية، مما يعكس التزام المشروع بتوسيع نطاق الوصول والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.

إنجازات عام 2024
- الفوز بجائزة "برنامج المشاركة المجتمعية للعام" ضمن جوائز المتاحف والتراث.
- الوصول إلى 1,020 زائرًا عبر فعاليات المتاحف المختلفة.
- مشاركة 124 متطوعًا نشطًا في الأنشطة والمبادرات.
- إجمالي عدد المستفيدين عبر الحضور الفعلي والمنصات الرقمية: 274,381 شخصًا.
قصة نجاح
قصة نجاح، غيّرت حياة
حسين أحمد، أجبر على مغادرة بلده سوريا أثناء استعداده لدراسة القانون في الجامعة، وانتقل إلى أوكسفورد في عام 2018. اقترحت إحدى جهات الاتصال في منظمة مجتمعية محلية عليه الانخراط في مبادرة "ملتقى أوكسفورد". بعد ثمانية أشهر من التطوع، شعر حسين بالثقة الكافية للتقدم بطلب للحصول على وظيفة، ونجح في الحصول على وظيفة بدوام جزئي كمساعد لخدمات الزوار في متحف أشموليان. شعر حسين أن المشروع ساعده لخلق شعور بالفهم بين الثقافات بين المتطوعين والزوار للمتاحف. كما لاحظ كيفية تقدير سكان أوكسفورد للغته وخلفيته الثقافية، ما ساعده على تنمية شعوره بالانتماء للمجتمع. ويقول: "يحترم الناس هنا لغتي وخلفيتي الثقافية، ويحبون الاطلاع على الثقافات المختلفة، وهذا كان مشجعًا للغاية. فقد ساعدني ذلك حقًا على الشعور بالانتماء لهذا المجتمع."