تقدم الوليد للإنسانية "العالمية" الدعم لمبادرة برنامج ملتقى أكسفورد لتعزيز التسامح وإظهار قيم الفن والثقافة الإسلامية

إنجازات المشروع
المستفيدون
منذ انطلاقة المشروع: 3409 شخص
في عام 2022: 2823 شخص
النطاق الرقمي عبر منصات الانترنت
منذ انطلاقة المشروع: 3,054,565
في عام 2022: 3,049,750
مدة المشروع
2021- 2026
بالشراكة مع
تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مبادرة ملتقى أكسفورد، وهي مشروع مجتمعي وتراثي حاز على تقدير واسع النطاق، في توفير فرص التطوع وتعزيز التبادل الثقافي بين مختلف المجتمعات في أكسفورد.من خلال استخدام المتاحف كـ "نقطة للتلاقي"، تهدف المبادرة إلى جمع الناس معًا، بما في ذلك العائلات المستوطنة حديثًا واللاجئين، لتعزيز التفاهم والتسامح والتقدير للفن والثقافة والعلوم.
بناء جسور من خلال الفن والثقافة والعلوم: رؤية ملتقى أكسفورد
تهدف مبادرة ملتقى أكسفورد إلى تعزيز روابط المجتمع وتوطيد العلاقات بين الثقافات وتعميق التفاهم من خلال أنشطة فنية وثقافية وعلمية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى دعم وتمكين المتطوعين من خلال توفير فرص لمشاركة وتطوير مهاراتهم، مما يثري حياتهم ويفتح الأبواب أمام فرص جديدة. علاوة على ذلك، تهدف مبادرة ملتقى أكسفورد إلى تعميق تفسير وفهم القطع الأثرية من العالم الإسلامي، داخل المملكة المتحدة وعلى المستوى العالمي.
تستمر مبادرة ملتقى أكسفورد من عام 2021 حتى عام 2026، ومقرها مدينة أكسفورد في المملكة المتحدة.
تأثير ملتقى أكسفورد: الحضور والتواصل الرقمي
يمكن رؤية الأثر الذي تحققه مبادرة ملتقى أكسفورد من خلال التواجد الشخصي والرقمي للمشروع. حتى الآن، استفاد 3,409 فردًا من أنشطة المشروع الحضورية، مع مشاركة 2,823 شخصًا في عام 2022 وحده. وعلاوة على ذلك، حقق المشروع نطاقًا رقميًا مهمًا، حيث تم التواصل مع إجمالي 3,054,565 شخصًا عبر منصات عبر الإنترنت المختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
الاحتفال بالإنجازات وتعزيز العلاقات في عام 2022
في عام 2022، احتفلت مبادرة ملتقى أكسفورد بإنجازات كبيرة تعزز من مهمتها في تعزيز روابط المجتمع وتعزيز التفاهم الثقافي. شهد البرنامج نجاحًا كبيرًا، حيث نجح الفريق في تدريب 77 متطوعًا يلعبون دورًا هامًا في مبادرات وأنشطة المشروع. يساهم هؤلاء الأفراد المتحمسون بمهاراتهم ومعرفتهم في إثراء تجارب المشاركين. علاوة على ذلك، نظمت مبادرة ملتقى أكسفورد فعاليات بناء الجسور، المصممة خصيصًا للعائلات المستوطنة حديثًا واللاجئين، وجذبت إجمالي 3,256 شخصًا . تعتبر هذه الفعاليات منصات نابضة بالحياة للتبادل الثقافي وتعزيز الروابط داخل المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، منح المشروع أهمية كبيرة للتدريب وتبادل المعرفة، حيث نظم جلسات تدريبية لـ 44 عضوًا في فريق المتاحف، لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفاعل بفعالية مع اللاجئين وطالبي اللجوء. كما انضمت مبادرة ملتقى أكسفورد إلى شبكة الوليد الثقافية المرموقة، مما يوفر فرصًا واسعة للتعاون والشراكة. وأخيرًا، من خلال استراتيجيات الاتصال الشاملة، نجحت مبادرة ملتقى أكسفورد في التواصل مع أكثر من 3 ملايين شخص عبر منصات متعددة، بما في ذلك الراديو والصحف والمواقع الإلكترونية والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. لقد ساهم هذا التواصل الواسع النطاق في زيادة الوعي والمشاركة في أهداف ومبادرات المشروع بصورة مستدامة.
قصة نجاح
قصة نجاح، غيّرت حياة
حسين أحمد، أجبر على مغادرة بلده سوريا أثناء استعداده لدراسة القانون في الجامعة، وانتقل إلى أوكسفورد في عام 2018. اقترحت إحدى جهات الاتصال في منظمة مجتمعية محلية عليه الانخراط في مبادرة "ملتقى أوكسفورد". بعد ثمانية أشهر من التطوع، شعر حسين بالثقة الكافية للتقدم بطلب للحصول على وظيفة، ونجح في الحصول على وظيفة بدوام جزئي كمساعد لخدمات الزوار في متحف أشموليان. شعر حسين أن المشروع ساعده لخلق شعور بالفهم بين الثقافات بين المتطوعين والزوار للمتاحف. كما لاحظ كيفية تقدير سكان أوكسفورد للغته وخلفيته الثقافية، ما ساعده على تنمية شعوره بالانتماء للمجتمع. ويقول: "يحترم الناس هنا لغتي وخلفيتي الثقافية، ويحبون الاطلاع على الثقافات المختلفة، وهذا كان مشجعًا للغاية. فقد ساعدني ذلك حقًا على الشعور بالانتماء لهذا المجتمع."