حسين أحمد، أجبر على مغادرة بلده سوريا أثناء استعداده لدراسة القانون في الجامعة، وانتقل إلى أوكسفورد في عام 2018. اقترحت إحدى جهات الاتصال في منظمة مجتمعية محلية عليه الانخراط في مبادرة "ملتقى أوكسفورد". بعد ثمانية أشهر من التطوع، شعر حسين بالثقة الكافية للتقدم بطلب للحصول على وظيفة، ونجح في الحصول على وظيفة بدوام جزئي كمساعد لخدمات الزوار في متحف أشموليان. شعر حسين أن المشروع ساعده لخلق شعور بالفهم بين الثقافات بين المتطوعين والزوار للمتاحف. كما لاحظ كيفية تقدير سكان أوكسفورد للغته وخلفيته الثقافية، ما ساعده على تنمية شعوره بالانتماء للمجتمع. ويقول: "يحترم الناس هنا لغتي وخلفيتي الثقافية، ويحبون الاطلاع على الثقافات المختلفة، وهذا كان مشجعًا للغاية. فقد ساعدني ذلك حقًا على الشعور بالانتماء لهذا المجتمع."