مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن توقعان اتفاقية تعاون وتبادل الخبرات لمشروع تمكين الحرفيات والمحافظة على تراث الوطن
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، عن توقيعها اتفاقية تعاون وتبادل خبرات مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وبموجب الاتفاقية، سيتم إنشاء ورش عمل للحرفيات في الجامعة، مما سيوفر الفرصة أمام الحرفيات للاستفادة من الخبرات المصاحبة لهذه الشراكة، كما ذكر في نص الاتفاقية إمكانية تنفيذ دبلوم خاص للحرفيات السعوديات مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يوم الإثنين 20 سبتمبر، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، ومعالي الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى، رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن،
تشمل الاتفاقية إنشاء أربع ورش للتدريب والإنتاج، حيث تتضمن كل ورشة المنهج الخاص بها والذي يدعم فئتين: الفئة المبتدئة والفئة الأكثر خبرة. ويشكل توقيع هذه الاتفاقية حدثًا مهمًا في سلسلة من التطورات المؤثرة في برنامج الحرفيات التابع لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، حيث تسلط الضوء على مفهوم روح التمكين من خلال التعليم. وعلى مدى أكثر من ثلاثين عام، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" الحرفيات المحليات من أجل تنمية مهاراتهن ودعمهم اقتصاديا حيث عملت المؤسسة على دعم مؤسسات وجمعيات خيرية تعتنى بالشأن الحرفي من خلال ورشات تدريبية تركز على دعم الحرفيات المحليات من خلال هذه الورش التعليمية والفنية والتقنية. وهذا يعتبر بمثابة دليل على أهمية الإبداع والثقافة في دعم قدرة المجتمع على الابداع الحرفي.
وتعليقاً على اتفاقية الشراكة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية": “يعيش العالم اليوم مرحلة تعافي كبيرة حيث تشكل بالنسبة لنا فرصة مهمة لتقدير أهمية الاقتصاد الإبداعي. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عام 2021 السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة، وهذا يعتبر دليلاً على مدى أهمية الاقتصاد الإبداعي. وفي هذا الإطار، حققت اتفاقيتنا مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مرحلة كبيرة من التقدم فيما يتعلق ببرنامج الحرفيات التابع للمؤسسة. "
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 16.5 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.