إحياء التراث الثقافي: تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تجديد متحف الفن الإسلامي في برلين

إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2017-2028
المستفيدون
4,400,000 زائر
النطاق الجغرافي
برلين، ألمانيا
بالشراكة مع
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع متحف الفن الإسلامي لجلب التراث الغني للفن الإسلامي والثقافة إلى الجمهور في برلين. يهدف المشروع، الذي يركز على إشراك الجمهور واستخدام التكنولوجيا، إلى تعزيز التفاهم والتقدير للفنون الإسلامية وتعزيز المشاركة الثقافية. ومع تقدم المشروع، تم تحقيق إنجازات هامة، مما يشير إلى مستقبل واعد لمتحف الفن الإسلامي.
التجديد والتوسعة:
أحد الأهداف الرئيسية للمشروع هو تجديد وتوسيع متحف الفن الإسلامي في برلين. يتم العمل على المعرض الحالي لتعزيز تجربة الزوار، وهناك خطط قيد التنفيذ لبناء معرض دائم مستقبلي، بحلول عام 2027. ستوفر هذه التوسعة مساحة أكبر لعرض الفن الإسلامي لتستوعب مجموعة واسعة من أكثر من 1100 قطعة فنية.
إشراك الجمهور:
يولي المشروع أهمية كبيرة لإشراك الجمهور في الفن الإسلامي والثقافة. ولتحقيق ذلك، تم تنفيذ مبادرات مختلفة. تم تقديم برامج التعليم العام في المدارس والمنتديات الاجتماعية الأخرى، مما يضمن أن يكتسب جمهور معرفة أوسع بالفن الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، أحدث مشروع (ملتقى) تأثيرًا كبيرًا من خلال توظيف اللاجئين كمرشدين، مما يسهم في المشاركة الثقافية وتمكين الوافدين العرب.
منصة لمشاركة الفن مع الجميع:
مدركًا لإمكانات العالم الرقمي، قام المشروع بإطلاق موقع Islamic-art.com، وهو منصة عبر الإنترنت تقدم عرضًا شاملاً لمشاريع وأنشطة المتحف. تتوفر المنصة بالإنجليزية والعربية والألمانية، ما يلبي احتياجات جماهير متنوعة. وتضم أدوات للسرد، ووحدات التعلم الإلكتروني، وأدوات للمعلمين، و تجارب افتراضية بتقنية 360 درجة، ومحتوى عن الموسيقى والعمارة. يهدف الموقع إلى جعل الفن الإسلامي متاحًا للجميع، حول العالم.
إنجازات عام 2022:
1. تحقيق توسعة:
في 20 مايو 2022، احتفل متحف الفن الإسلامي بمناسبة هامة عندما كشف عن منشآته الموسعة. ما أتاح للزوار استكشاف عالم الفن الإسلامي. قدمت المساحات المحدثة تجربة غامرة لعشاق الفن ومحبي الثقافة على حد سواء.
2. خطط تصميم المتحف المستقبلية:
وافقت الحكومة الألمانية على خطط التصميم الجديدة لمتحف الفن الإسلامي، ومن المتوقع أن يتم افتتاح هذا المعلم المعماري في عام 2027، ويتميز بـ 24 غرفة تمتد على مساحة معرضية تبلغ 3000 متر مربع، مع حوالي 1100 قطعة فنية معروضة. علاوة على ذلك، يضمن الاهتمام التفصيلي الدقيق لفريق التصميم تجربة متعددة الحواس تلبي احتياجات جميع الزوار، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
3. تحسينات موقع Islamic-art.com:
في عام 2022، خضع موقع Islamic-art.com لتحسينات كبيرة. لقد أثرت إضافة 34 وحدة تعلم إلكترونية بشكل كبير على تجربة التعليم للمعلمين والطلاب، مما ساهم في تعزيز الفهم العميق للفن الإسلامي. كما كانت توسعة مكتبة الوسائط إنجازًا ملحوظًا آخر، حيث تمت إضافة 52 منشورًا صوتيًا ومرئيًا ورقميًا جديدًا. وعلاوة على ذلك، شهدت المجموعة الإلكترونية إضافة مذهلة تضم 12,500 قطعة فنية، ما يوفر مخزنًا افتراضيًا غنيًا بالفن الإسلامي يمكن الوصول إليه من قبل عشاق الفن في جميع أنحاء العالم.
4. نجاح مشروع (ملتقى):
مشروع (ملتقى)، المبادرة الرائدة التي تهدف إلى تمكين اللاجئين وتعزيز الاندماج الثقافي، ازدهر في عام 2022. وشارك 1,415 فردًا في البرنامج، حيث تم تقديم 479 جولة مثيرة. ولتوسيع شموليتها بشكل أكبر، تم تقديم جولات باللغات الإيرانية والأفغانية، ما يتيح لجمهور أوسع التفاعل وتقدير الفن الإسلامي. أصبح مشروع (ملتقى) مثالًا بارزًا على كيفية تعزيز الثقافة بين المجتمعات المتنوعة.
5. استعادة الأعمال الفنية التاريخية:
يعد الحفاظ على التراث الثقافي في صدارة الأولويات، حيث تمت عمليات دقيقة لاستعادة 24 عملاً فنيًا تاريخيًا في عام 2022. يضمن هذا الجهد الحيوي استدامة هذه الأعمال الرائعة وحمايتها لتتاح للأجيال القادمة فرصة الاستمتاع بها وتقديرها. تسلط هذه الجهود لإعادة إشعاع الضوء على الفن الإسلامي ليس فقط التركيز على الحفاظ عليه، بل تؤكد أيضًا أهميته كجزء من نسيج التاريخ البشري الشامل.
تم تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع متحف الفن الإسلامي بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في تعزيز الفن الإسلامي والثقافة في برلين. من خلال توسيع المتحف، وإطلاق منصة شاملة عبر الإنترنت، وتنفيذ مبادرات تجذب المجتمع، يستمر المشروع في تعزيز التواصل والفهم والاحتفاء بتنوع الفن الإسلامي. مع استمرار تقدم المشروع نحو الانتهاء في عام 2028، سيترك إرثًا دائمًا من التقدير الثقافي والشمول في قلب برلين.
قصة نجاح
الاستفادة من النجاح وضمان التأثير على المدى الطويل
نجح مشروع "ملتقى" في برلين في تمكين اللاجئين ليصبحوا سفراءً للثقافة، حيث يعززون الانتماء والفخر. من خلال مشاركة تراثهم الثقافي من خلال جولات وسرد القصص، أحدث هؤلاء السفراء تأثيرًا إيجابيًا في إثراء الفهم وتعزيز الروابط بين المجتمعات. تسلط الإنجازات الأخيرة، مثل توسيع الجولات بلغات مختلفة، الضوء على نجاح المشروع وقدرته على التأثير على المدى البعيد. من خلال إظهار النتائج الإيجابية للهجرة وتعزيز التبادل الثقافي، يساهم مشروع "ملتقى" في خلق مجتمع أكثر شمولًا وتناغمًا في برلين.