الوليد للإنسانية تطلق حملة "التسول سلوك، يجب ألا تستجيب له" لنشر الوعي وتعزيز السلامة والأمن في المجتمع السعودي
المشكلة
يتم تهريب آلاف النساء والأطفال إلى المملكة كل عام من قبل المنظمات الإجرامية التي تهدد سلامة البلاد وأمنها. في 2015، تمكن المتسولون من ابتزاز حوالي 700 مليون ريال سعودي من السكان المحليين الذين تعاطفوا معهم.
رؤيتنا
أردنا إطلاق حملة لنشر الوعي بطريقة إبداعية ومبتكرة حول هذه الأنشطة غير القانونية والمخادعة التي تؤثر سلباً على المجتمع، فوضعنا استراتيجية تهدف إلى جذب انتباه الجمهور وإيصال رسالة بطريقة تفاعلية جديدة، لتوجيه هذه التبرعات إلى الجهات المصرح لها لكي تصل الأشخاص المحتاجين حقاً.
الرسالة
تحت رسالة "التسوّل وسيلة، لا تكن ضحية"، أطلقنا الحملة في شهر رمضان المبارك، حيث يكون المتسولون أكثر نشاطاً، وصممنا أول جهاز لمكافحة التسول يحاكي تجربة التسول ويكشف الحيل التي يستخدمها المتسولون.
ثم قمنا بتوزيع مجموعة من هذه الأجهزة التي تتكون من ملصقات مزودة بأجهزة استشعار للكشف عن الحركة، تظهر المتسولين ذوي الإعاقات المؤلمة الذين ينادون المارة للتبرع، وبعد إدخال الأموال في الجهاز، يتم الكشف عن متسولين سليمين استخدموا حيلاً للحصول على الأموال، وبعد ذلك تظهر رسالة تعطي المتبرعين خياراً للتبرع بأموالهم للجمعيات الخيرية المشروعة أو استردادها.
التأثير
تمت تغطية قصة الحملة من قبل أغلب الشبكات الإخبارية الإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى مشاهير التواصل الاجتماعي الذين شاركوا في تغطية القضية ودعمها.