مؤسسة الوليد للإنسانية توقع إتفاقية تعاون مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية
مؤسسة الوليد للإنسانية توقع إتفاقية تعاون مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية تحقيقاً لرؤية المملكة 2023 في التكامل المشترك بين القطاعات الغير ربحية في المساهمة بتقديم خدمات الرعاية اللازمة لمن يحتاجها.
إنطلاقاً من أهمية المبادرات المجتمعية التي تعكس القيم الإنسانية الجليلة و تحقيقاً لرؤية المملكة 2023 في التكامل المشترك بين القطاعات الغير ربحية في المساهمة بتقديم خدمات الرعاية اللازمة لمن يحتاجها, تم إبرام اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وذلك في يوم الأثنين الموافق 13 مارس 2023م – 21 شوال 1444ه
وتم توقيع الإتفاقية بحضور الأستاذة نجلاء الجعيد، المدير التنفيذي للمبادرات المحلية بمؤسسة الوليد للإنسانية، ومن جانب مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الدكتور محمد الزبن، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية.
و تشمل هذه الإتفاقية على عدد من التخصصات المختلفة ومن بينها الطب والإرشاد النفسي الذي يركز على توفير التشخيص الشامل والتقييم والعلاج للإضطرابات المعرفية والعاطفية والسلوكية خاصة للمرضى ذوي الحالات العصبية النفسية أو السوكية العصبية مستخدماً في ذلك مجموعة من التقنيات الالكترونية الحديثة، وحيث تسعى الإتفاقية لتعزيز بيئة العمل من خلال استقطاب المواهب المميزة ليساعدوا في تحقيق الرسالة الإنسانية في مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم.
وحيث أن الطرفين يسعيان لتحقيق التكامل المشترك بين القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة لخدمة جميع الفئات المستهدفة بالمجتمع من الأطفال وذوي الإعاقة الذهنية و المحتجزات والمعنفات من النساء والذين يعانون من أعراض التوتر والاكتئاب والقلق تحقيقاً لرؤية 2030.
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.
الجدير بالذكر أن مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية هي أكبر منشأة طبية غير ربحية لتقديم برامج تأهيلية متخصصة وجراحات متقدمة في منطقة الشرق الأوسط. استفاد من خدماتها أكثر من مليون مريض منذ تدشينها عام 2002. كما نالت مدينة سلطان العديد من الإعتمادات والإنجازات آخرها تسميتها ضمن أفضل مستشفيات العالم ضمن قائمة NEWSWEEKالعالمية، بالإضافة إلى حيازها المرتبة الخامسة ضمن أكثر 10 شركات إبتكاراً في قطاع الصحة في السعودية حسب استطلاع مجلةFORBES العالمية. إلى جانب الخدمات الطبية والتأهيلية، تلعب مدينة سلطان بن عبدالعزيز دوراً فعالاً في تطوير الخدمات الصحية عن طريق مركز الأبحاث والشؤون الأكاديمية والذي أنشأ سجلات طبية وطنية ويساهم حالياً في برنامج الجينوم السعودي الوطني لتحليل ودراسة الأمراض الجينية.