“هامة” التابعة لمؤسسة الوليد للإنسانية تدعم دبلوم العلاقات العامة
قامت مؤسسة الوليد للإنسانية من خلال مبادرة “هامة” لتمكين المرأة، والتابعة للمؤسسة بدعم برنامج دبلوم العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
ويهدف الدبلوم الذى يستمر لمدة عام دراسي كامل إلى تأهيل كفاءات وطنية مهنية من السيدات في مجال العلاقات العامة والإعلام، ويغطي عددا من الموضوعات أبرزها وسائل الاتصال والعلاقات العامة، التخطيط الإعلامي، إدارة العلاقات العامة، التأثير الإعلامي، الإعلام المرئي والمسموع،والتحرير الصحفي.
ويأتي هذا التعاون بين فرع السيدات في الغرفة التجارية الصناعية والمؤسسة ضمن اهتمامهما بقضايا المرأة السعودية ودعمها من خلال تمكين وتفعيل دورها القيادي في المجتمع. كما تهدف مبادرة “تمكين المرأة ودعم الشباب” إلى العمل على متابعة متطلبات سوق العمل وتخصصات الكوادر النسائية من خلال دعم البرامج التدريبية والتأهيلية الحديثة التي من شأنها تهيئة المرأة للدخول في مجالات العمل المختلفة.
وقد تم افتتاح دبلوم العلاقات العامة والإعلام خلال الحفل الذي أقيم في القسم النسائي للغرفة يوم الثلاثاء الماضي والذي تضمن كلمة رئيسة لجنة سيدات الأعمال الأستاذة نوف الراكان ، وكلمة تعريفية عن مركز التدريب بالغرفة من مدير عام فرع السيدات الأميرة هيله بنت عبدالرحمن آل سعود ، وكلمة الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأستاذة عبير كعكي ، وكلمة تعريفية عن مبادرة هامة وبرامجها من المدير التنفيذي للمشاريع التنموية الأستاذة نورة المالكي .
أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية عدد من المبادرات لدعم الكوادر الوطنية النسائية الشابة والمساهمة في القضاء على البطالة والمشاركة في مساندة وتظافر الجهود الحكومية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص لتمكين الشابات من دخول سوق العمل بكافة مستوياتهم التعليمية. وقد تم تكريم مؤسسة الوليد للإنسانية مؤخراَ من قبل الغرفة التجارية الصناعية لدورها في توظيف السيدات السعوديات.
وقد حققت المؤسسة نجاحات مميزة في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف على مدى السنوات السابقة ضمن البرنامجالذي يهدف إلى دراسة سوق العمل، والعمل على فتح قنوات التوظيف الحديثة التى تتناسب مع تطور المجتمع، وإحلال الكوادر السعودية محل العمالة غير السعودية، يأتي ذلك ضمن مبادرة “تمكين المرأة ودعم الشباب” لتمكين المرأة السعودية التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، وتهدف المبادرةإلى دعم قضايا تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها القيادي في المجتمع من خلال عدة برامج وشراكات متنوعة على مستوى المملكة، ووتحتوي المبادرة على ثلاث برامج أساسية، و هي برنامج يختص بالتدريب المنتهي بالتوظيف، وبرنامج يركز على مجالات الحرف والصناعات اليدوية، وبرنامج يهتم بدعم القياديات السعوديات وتأهيل القياديات الشابات.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد للإنسانية إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.