مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن تسليم أول دفعة سيارات لذوي الإعاقة الحركية من السيدات بالشراكة مع جمعية سواعد للإعاقة الحركية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء تسليم عدد من السيارات للفتيات ذوات الإعاقة الحركية من مستفيدات مبادرة مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، بالشراكة مع جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية للعمل في تطبيقات توجيه المركبات.
تم التسليم بحضور الأمين العام للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد ال سعود، ورئيس مجلس إدارة جمعية سواعد الأستاذ فيصل بن عبدالله فؤاد ابو بشيت وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "حفظهما الله" من دعم ورعاية للأشخاص ذوي الإعاقة والحرص على مساعدتهم وتمكينهم.
وأعربت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود عن شكرها وتقديرها لسمو أمير الشرقية لرعايته تسليم عدد من السيارات لمستفيدات جمعية سواعد وذلك في إطار دعم سموه لذوي الاعاقة . وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية بأن المشروع يستهدف 15 مستفيدة ويشمل النساء ذوات الإعاقة في المجتمع متضمناً دعم استقلالية ذوات الإعاقة الحركية وتحسين الوضع الاقتصادي لهن من أجل تمكينهن اقتصادياً واجتماعياً .
وأضافت " المشروع يشتمل على عدة مراحل ، حيث تتضمن المرحلة الأولى التدريب على المهارات الحياتية ثم المرحلة الثانية التدريب على قيادة السيارة وأخيراً المرحلة الثالثة منح المستفيدات السيارات المجهزة ،وتم اليوم برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية تسليم الدفعة الأولى من السيارات لذوي الإعاقة الحركية من السيدات وذلك استكمالاً لمشروع دعم ذوي الإعاقة الحركية من خلال منحهم قدرة أكبر على المشاركة في المجتمع وتنمية الاقتصاد الوطني ليتمتعوا بالحركة والاستقلالية لتحسين جودة حياتهم ،وهذه الخطوة تعد الثانية لتمكين السيدات من ذوات الإعاقة الحركية حيث تضمنت الخطوة الأولى تمكين الشباب من ذوي الإعاقة الحركية وسبق وسلمت المؤسسة مايقارب59 سيارة لهم في مقرها بالرياض".
ورفع رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد الأستاذ فيصل عبدالله فؤاد الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته لاعمال ومشاريع الجمعية بالمنطقة لتمكين ذوي الإعاقة ودعمهم وإيجاد مصادر دخل والاستفادة من الممكنات التي تقدمها الدولة لتطوير قدراتهم والاعتماد على انفسهم.
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.