مؤسسة الوليد للإنسانية تمكّن النساء كسائقات عبر تطبيق كريم وتعزّز النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية

إنجازات المشروع
مدة المشروع
2018 - 2025
المستفيدون
600 مستفيدة ومستفيد.
بالشراكة مع
إيمانًا بالدور المحوري للمرأة في المجتمع، تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تطوير مهارات النساء وتعزيز قدراتهم، وتمكينهم من استثمار الفرص المتاحة بما يحقق لهن الاستقلال والتنمية. وفي إطار هذه الرؤية، أطلقت المؤسسة مبادرة رائدة بالشراكة مع شركة "كريم"، تم من خلالها توفير سيارات لعدد من النساء للعمل كسائقات، ما أتاح لهن الدخول إلى سوق العمل والمساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
وفي عام 2022، تم دمج هذه المبادرة ضمن مشروع "الإسكان والسيارات"، لتوسيع نطاق أثرها وتعزيز التكامل بين مبادرات المؤسسة المختلفة. ويستفيد من هذا المشروع 600 مستفيدة ومستفيد ، في إطار الالتزام بالأحكام القانونية والشرعية، سعيًا نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية اجتماعية فاعلة، وتأسيس مجتمع تنافسي يوفّر فرصًا متكافئة لجميع المواطنين في المملكة.
أهداف المبادرة
بالتعاون مع الشركاء، تم تحديد أربعة أهداف رئيسية تقود هذه المبادرة:
- تحقيق المساواة بين الجنسين: تمكين المرأة من ممارسة حقها في القيادة، وتعزيز دورها في المجتمع من خلال دعمها لتكون شريكة فاعلة في التنمية.
- تمكين المرأة والمساهمة في التنمية الاجتماعية: من خلال إتاحة فرص عمل جديدة للمرأة، تساهم المبادرة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
- زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل: دعمًا لرؤية المملكة 2030، تسعى المبادرة إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%، من خلال إتاحة فرص مستدامة في قطاع النقل وغيره من القطاعات.
- تخفيف العبء المالي على الأسر السعودية: من خلال تمكين النساء كسائقات، يتم تقليل الاعتماد على السائقين الأجانب، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني. وتشير دراسة أعدّتها "مال" إلى أن السعوديين دفعوا نحو 35.28 مليار ريال لـ 1,385,553 سائقًا أجنبيًا في عام 2017.
شراكات استراتيجية من أجل النجاح
حرصًا على تعزيز أثر المبادرة وضمان استدامتها، عقدت مؤسسة الوليد للإنسانية شراكات استراتيجية مع جهات بارزة، من بينها:
- وزارة البلديات والإسكان
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
- شركة كريم
- شركة توكيلات الجزيرة
- شركة شانجان المجدوعي
التعاون الجاري مع صندوق الشهداء لبحث إمكانية إدراج المستفيدين ضمن المشروع
إنجازات عام 2024
واصل المشروع مسيرته في عام 2024 بتحقيق ما يلي:
- إعادة ترتيب شروط ومعايير الفرز لضمان توافقها مع متطلبات الدعم التنموي والاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية.
- إنجاز 1,408 رحلة من قِبل 10 كابتنات حتى نهاية ديسمبر.
- الاقتراب من إغلاق الدفعة الثالثة من مشروع "كابتنَة".
- التحضير لإطلاق الدفعة الرابعة، بالتنسيق مع:
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
- وزارة وزارة ا البلديات والإسكان
- وكالة الرعاية الاجتماعية، تحت إشراف مؤسسة الوليد للإنسانية
- استمرار التعاون مع صندوق الشهداء لدراسة إمكانية دمج المستفيدين ضمن المشروع.
نحو مستقبل شامل ومستدام
تعكس هذه المبادرة الدور الريادي لمؤسسة الوليد للإنسانية في تمكين المرأة السعودية، وتقديم نموذج فعّال للمساواة وتكافؤ الفرص. تضع المبادرة، التي تقودها المؤسسة، سابقة للمستقبل، وتمهد الطريق للمزيد من النساء للازدهار والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية.
قصة نجاح
هيفاء العمران: قصة نجاح كسائقة ضمن مشروع كابتنة
خطفت هيفاء العمران الأضواء بقصتها الملهمة للنجاح من خلال مشروع كريم، حيث عبَّرت عن تجربتها قائلة:
"تأثير مشروع كابتنه على حياتي الشخصية لم يكن إلا إيجابيًا. ساعدني هذا المشروع على تنمية ذكائي الاجتماعي والتفاعل مع العملاء ومختلف الطبقات الاجتماعية. أدركت أهمية احترام الوقت وتحمل المسؤولية أثناء القيادة، وتعلمت الصبر والمثابرة والاجتهاد لضمان رضا العميل في النهاية. كانت لحظة الإنجاز التي أشعر بها عندما يعبر العملاء عن رضاهم حقًا مميزة."
"أشعر بالفخر الكبير كوني شابة سعودية تعمل كسائقة، أواجه التحديات والمفاجآت بفخر وشغف وتصميم. تجاربي مع كريم لم تمنحني فقط مهارات قيِّمة، بل أيضًا فرصًا للقاء شخصيات هامة أضافت لحياتي الشخصية والمهنية تألقًا وخبرة."
"أسرتي كانت مصدرًا للأمان بالنسبة لي، فقد قدموا لي الدعم والتشجيع والفخر. لقد لعبوا دورًا كبيرًا في استمراري في برنامج كابتنه. رحلتي هي دليل على القوة التحويلية لمبادرات التمكين، حيث تسلط الضوء على النمو الشخصي والإنجازات والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه هذه المبادرات في حياة الأفراد ومجتمعاتهم."