مؤسسة الوليد للإنسانية تمكّن النساء وتعزّز النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية
إنجازات المشروع
مدة المشروع
2018 - 2025
المستفيدون
600 مستفيدة ومستفيد.
عدد الكابتنات والرحلات
- 19 كابتنة
- إنجاز 3,195 رحلة
بالشراكة مع
تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية، مؤمنةً بالدور المحوري للمرأة في المجتمع، إلى تطوير مواهبهن وتعزيز قدراتهن وتمكينهن من استغلال الفرص المناسبة. وتتوافق هذه الجهود مع الشراكة التي قامت بها المؤسسة لتمكين النساء عبر شركة كريم من خلال توفير سيارات لهن للعمل كسائقات.
تم دمج ميزانية المشروع مع ميزانية مشروع الإسكان والنقل في عام 2022، ما يعزز تأثيره بشكل أكبر. سيستفيد من هذه المبادرة 600 فرد، رجالًا ونساءً، وتهدف هذه المبادرة، من خلال الامتثال للأحكام القانونية والشرعية، إلى زيادة النمو الاقتصادي والمساهمة في التنمية الاجتماعية، وبناء مجتمع تنافسي يوفر فرصًا متساوية للجميع في المملكة العربية السعودية.
وضع أهداف واضحة للمبادرة
بعد إجراء مناقشات مكثفة مع الشركاء، تم تحديد أربعة أهداف رئيسية للمبادرة:
تحقيق المساواة بين الجنسين:
الهدف الأساسي هو تمكين المرأة من ممارسة حقها في القيادة، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكينها من لعب دورًا نشطًا في المجتمع.
تمكين المرأة وتنمية المجتمع:
من خلال إتاحة فرص للنساء للمساهمة في تنمية المجتمع، تؤثر هذه المبادرة بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، وتعزز النمو والتقدم في المملكة العربية السعودية.
زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل:
بهدف رفع مشاركة النساء في سوق العمل من 22٪ إلى 30٪ بحلول عام 2030، تهدف المبادرة إلى خلق قوى عاملة أكثر شمولًا وتنوعًا، واستغلال الإمكانات الغير مستغلة للنساء في مختلف القطاعات.
تخفيف العبء المالي على الأسر السعودية:
تمكين النساء كسائقات يساعد على تخفيف العبء المادي على الأسر السعودية عن طريق تقليل الحاجة إلى توظيف سائقين أجانب. وأشارت دراسة قامت بها (مال) إلى أن السعوديين دفعوا 35.28 مليار ريال لـ 1,385,553 سائقًا أجنبيًا في عام 2017، ما يجعل هذه المبادرة ذات فائدة اقتصادي
السعي نحو النجاح من خلال الشراكات الاستراتيجية
من أجل تحقيق نجاح هذه المبادرة، شكلت مؤسسة الوليد للإنسانية شراكات استراتيجية مع منظمات رئيسية مثل شركة توكيلات الجزيرة، شركة كريم، شركة شانجان المجدوعي، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان.
أحد هؤلاء الشركاء الحيويين هي شركة الجزيرة للسيارات، التي تلعب دورًا حيويًا في توفير السيارات اللازمة لضمان راحة وسلامة السائقات. بدعم شركة الجزيرة للسيارات، يمكن لهؤلاء النساء أن يحققن تأثيرًا كبيرًا.
شركة كريم هي شريك آخر بارز، حيث تعد شركة رائدة في مجال توصيل الركاب. من خلال التعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، تشارك شركة كريم بنشاط في توظيف ودعم السائقات. تفتح هذه الشراكة الاستراتيجية الأبواب أمام النساء للمشاركة في خدمة توصيل الركاب، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية
السعي نحو النجاح: الإنجازات حتى عام 2022
خلال العام الأول لتنفيذ المبادرة، تم تحقيق إنجازات ملموسة تبرهن على تأثير تمكين النساء في سوق العمل.
تدريب شامل وتوظيف ناجح:
تم إعادة مراجعة معايير ومعايير الاختيار لضمان الامتثال لمتطلبات الأهلية المحددة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مما يضمن أن المستفيدين المختارين يستوفون المعايير التنموية اللازمة. تم اختتام عملية الاختيار للدفعة الرابعة من المستفيدين لمشروع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بنجاح، حيث تم اختيار 15 شخصًا للمشاركة.
ركزت المبادرة على تقديم تدريب شامل لجميع المتقدمات، وتزويدهن بتعليم مهارات القيادة. يهدف هذا التدريب إلى تجهيزهن بالمعرفة والخبرة الضرورية للتنقل بثقة على الطرق والتفوق في دورهن كسائقات محترفات.
تم توظيف أربعة عشر سائقة ماهرة، نجحن في اجتياز امتحان القيادة. تمثل هذه المرحلة نقطة تحولية في حياتهن، حيث ينتقلن إلى سوق العمل ويسهمن بمواهبهن في قطاع النقل. إن هؤلاء النساء لم يكسروا الحواجز فحسب، بل ألهموا الآخرين من حولهم.
عدد الرحلات المكتملة: حتى ديسمبر 2022، أكملت 19 كابتنة ناجحة 3,195 رحلة. تم توفير 11 سيارة أيضًا للكابتنات، مما يمثل إنجازًا هامًا للمشروع ويرمز لتقدمه ونجاحه. تسهم كل رحلة قامت بها هذه النساء الرائدات في تطوير قطاع النقل بمزيد من التضمين والتنوع. يعد التفاني والالتزام الثابت لهؤلاء النساء الرائدات دليلاً على فعالية المبادرة، مما يبرز التأثير الإيجابي الذي تحققه في حياتهن وفي المجتمع بشكل عام.
تلك الإنجازات التي تحققت في عام 2022 تشهد على القوة التحويلية لتمكين النساء وتوفير فرص متساوية لهن. تضع المبادرة، التي تقودها مؤسسة الوليد للإنسانية، سابقة للمستقبل، وتمهد الطريق للمزيد من النساء للازدهار والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية.
قصة نجاح
هيفاء العمران: قصة نجاح كسائقة ضمن مشروع كابتنة
خطفت هيفاء العمران الأضواء بقصتها الملهمة للنجاح من خلال مشروع كريم، حيث عبَّرت عن تجربتها قائلة:
"تأثير مشروع كابتنه على حياتي الشخصية لم يكن إلا إيجابيًا. ساعدني هذا المشروع على تنمية ذكائي الاجتماعي والتفاعل مع العملاء ومختلف الطبقات الاجتماعية. أدركت أهمية احترام الوقت وتحمل المسؤولية أثناء القيادة، وتعلمت الصبر والمثابرة والاجتهاد لضمان رضا العميل في النهاية. كانت لحظة الإنجاز التي أشعر بها عندما يعبر العملاء عن رضاهم حقًا مميزة."
"أشعر بالفخر الكبير كوني شابة سعودية تعمل كسائقة، أواجه التحديات والمفاجآت بفخر وشغف وتصميم. تجاربي مع كريم لم تمنحني فقط مهارات قيِّمة، بل أيضًا فرصًا للقاء شخصيات هامة أضافت لحياتي الشخصية والمهنية تألقًا وخبرة."
"أسرتي كانت مصدرًا للأمان بالنسبة لي، فقد قدموا لي الدعم والتشجيع والفخر. لقد لعبوا دورًا كبيرًا في استمراري في برنامج كابتنه. رحلتي هي دليل على القوة التحويلية لمبادرات التمكين، حيث تسلط الضوء على النمو الشخصي والإنجازات والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه هذه المبادرات في حياة الأفراد ومجتمعاتهم."