2020-03-07
الأخبار
بناء الجسور بين الثقافات

مساهمة المرأة في المجتمع بالمملكة العربية السعودية

مؤسسة الوليد للإنسانية تشارك في جلسة حوارية نظّمه مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون

استقبل مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، وذلك للمشاركة في جلسة حوارية عقدت بتاريخ 4 مارس 2020، وحملت عنوان "مساهمة المرأة في المجتمع بالمملكة العربية السعودية". وحضرت الجلسة الأستاذة عبير الفوتي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية، وأدارتها البروفيسور تمارا سون، مديرة مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون، واشنطن العاصمة.

وحضر الجلسة الحوارية طلاب جامعة جورج تاون، كما انضم إليهم عددٌ من الطلاب السعوديين والأجانب ممن يدرسون في الولايات المتحدة. وتطرقت الجلسة إلى عدة موضوعات حول مساهمات المرأة في المجتمع المدني.

وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود : "نسعى بشكل حثيث لتعزيز التفاهم الأفضل بين العالمين الإسلامي والغربي، وأنشأنا ستة مراكز دراسات حول العالم لبناء الجسور بين الثقافات. لقد جسّدنا عالماً بلا حدود لأكثر من 40 عاماً، عالماً أكثر تعاطفاً وتسامحاً وقبولاً. تكمن مهمتنا في مواصلة هذه المبادرات للمساعدة والتشجيع على التبادل النشط للأفكار وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وتحقيق تفاهم أفضل، وذلك من خلال الأوساط الأكاديمية والتعلم الإبداعي".

ومن جانبها، ناقشت الأستاذة عبير الفوتي موضوع "كيف تكون أكثر ابتكاراً في التكامل الثقافي"، حيث قالت: "لدينا إيمانٌ راسخ بتبني التغيير الذي يولد نتائج مهمة. على سبيل المثال، تبرعت مؤسسة الوليد للإنسانية بمبلغ 23 مليون دولار، وهو ما يشكل أكبر مساهمة قدمتها المؤسسة على الإطلاق، للمساعدة في بناء قاعة خاصة للفنون الإسلامية في متحف اللوفر. ويعرض في هذه القاعة مجموعة من أغنى وأكثر قطع الفن الإسلامي تنوعاً في العالم، ولعل هذا من أكثر الرموز الإيجابية التي نسعى لنشرها لتعزيز التفاهم والتوافق بين الثقافات والحضارات الغربية والإسلامية".

الجدير بالذكر أن مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون تأسس في عام 1993 تحت اسم مركز التفاهم بين المسلمين والمسيحيين والتاريخ والشؤون الدولية. وفي عام 2006، قدم سمو الأمير الوليد بن طلال منحة سخية للمركز ليصبح اسمه مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي ليختص بالدراسات الدينية والشؤون الدولية وتاريخ الإسلام والعلاقات الإسلامية المسيحية والحضارة الإسلامية.

على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفّذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

احتفال مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة أشوكا الوطن العربي بخريجي وفائزي برنامج مصنع الابتكار
خبر

احتفال مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة أشوكا الوطن العربي بخريجي وفائزي برنامج مصنع...

تمكين المرأة والشباب
حصول صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لـمؤسسة الوليد للإنسانية، على الدكتوراه الفخرية من جامعة الفنون الإبداعية
خبر

سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء...

Saudi_women_empowered.jpg
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن تسليم أول دفعة سيارات لذوي الإعاقة الحركية...

تمكين المرأة والشباب
Princess-Lamia-Bint-Majed-Al-Saud-reappointed-UN-Habitat-Goodwill-Ambassador.jpg
خبر

تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود للمرة...

تمكين المرأة والشباب
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق أول مبادرة من نوعها لتأهيل المحاميات السعوديات المتخصصات...

تمكين المرأة والشباب
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق سلسلة جديدة من ورش العمل التدريبية والإنتاجية لدعم...

تمكين المرأة والشباب
الوليد للإنسانية توفير التدريب، وربط الحرفيين بالأسواق الراقية، وتعزيز الحرف اليدوية في ميانمار للجمهور العالمي
المشروع

جبل الفيروز - ميانمار

تمكين المرأة والشباب
 تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على تمكين النساء والمشاركة في زيادة النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية
المشروع

مشروع كابتنه لتمكين المرأة

تمكين المرأة والشباب
 تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على تمكين المرأة السعودية من خلال دعم الحرف
المشروع

مشروع تمكين الحرفيات والحفاظ على التراث الوطني

تمكين المرأة والشباب
بالشراكة مع نادي الهلال ندعم تمكين المرأة السعودية في الجانب الرياضي ونشر الثقافة الرياضية
الحملة

الزعامة لها

تمكين المرأة والشباب
مزودة: تمكين حرفيات النساء السعوديات من خلال الحرف التراثية
الحملة

مزودة

تمكين المرأة والشباب