تدشين مشروع المستقبل: بناء المستقبل للشباب اليمني في محافظة عدن
بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، دشنت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE) بمحافظة عدن، اليوم، مشروع المستقبل: بناء المستقبل للشباب اليمني، وذلك بإطلاق البرنامج التدريبي الأول لإعداد 100 شاب وشابة كمرحلة أولى من أصل ٦٦٠ لإعدادهم إلى سوق العمل وتمكينهم اقتصادياً في مكونين رئيسيين خلال عامي 2021م و ٢٠٢٢م، ويهدف مشروع " المستقبل: بناء المستقبل للشباب اليمني " إلى تحسين معيشة أكثر من 660 شابًا يمنيًا وعائلاتهم من خلال تدريبهم بما يخلق لهم فرص عمل في مختلف مديريات عدن وفي المحافظات المحيطة بها بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية، تحقيقًا للتوازن المعيشي والاقتصادي عبر استقطاب هؤلاء الشباب، وتأهيل قدراتهم عبر توفير خدمات البرنامج لهم، لتدريبهم على أفضل الممارسات المهنية بما يرفع كفاءة مختلف القطاعات في اليمن. ويستهدف المكون الأول ٥٥ شاب وشابة بهدف إكساب المشاركين بالمهارات الشخصية والعملية التي تجعلهم الخيار الأمثل لأرباب العمل في ملئ الشواغر الوظيفية التي سعى المشروع إلى تأمينها في مرحلة تقييم احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة. كما يستهدف المكون الثاني ٤٥ شاب وشابة من فئة المنقطعين عن التعليم من خلال اكسابهم المهارات المهنية والريادية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم الشخصية والسلوكية وتزويدهم بالحقائب المهنية ودعمهم في بناء شركات مع أفراد المجتمع من حولهم من أجل العمل بالأجر اليومي ومساعدتهم في تبني مشاريعهم الخاصة المدرة للدخل.
ويأتي مشروع مستقبل ضمن اتفاقية تنموية وقعها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية في 12 يناير 2021 م مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (Education for Employment)، بهدف تنفيذ مشروع (المستقبل: بناء المستقبل للشباب اليمني).
ومما يجدر ذكره أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم أكثر من 204 مشروع ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للشعب اليمني في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية. على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 16.5 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.