مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة مصر الخير تتعاونان لتوفير الإسكان المناسب للأسر المصرية

إنجازات المشروع
الموقع
مصر
المدة الزمنية
2016 - 2026
المستفيدون منذ انطلاق المشروع
7,200 وحدة سكنية و 36,000 مستفيد
إنجازات عام 2024
600 وحدة سكنية
بالشراكة مع
العمل معًا نحو هدف مشترك
تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع مؤسسة مصر الخير، وهي واحدة من أبرز المنظمات الخيرية في مصر، لتنفيذ مبادرة رائدة تُعرف بمشروع سترة. يهدف هذا المشروع الطموح إلى تحسين ظروف المعيشة لـ 10,000 أسرة مصرية في جميع محافظات الجمهورية، باستثناء القاهرة، شمال سيناء، وجنوب سيناء. ويحظى المشروع بدعم وإشراف من وزارات هامة مثل التضامن الاجتماعي، التنمية المحلية، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، بما يعزز من تأثيره الإيجابي على المستفيدين.

تحسين بيئة المعيشة
يركز مشروع سترة على تحسين بيئة المعيشة من خلال توفير مساكن لائقة، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية. تهدف مؤسسة مصر الخير من خلال هذا المشروع إلى رفع جودة الحياة لآلاف الأسر، لخلق بيئة سكنية مستدامة وداعمة تعزز الرفاهية والازدهار.
تعزيز التضامن والتعاون
يسعى مشروع سترة إلى تعزيز التضامن بين مؤسسات الدولة والمستفيدين. من خلال الجهود المشتركة بين وزارات الحكومة المصرية والمنظمات الخيرية في المجتمع المدني. من خلال إقامة شراكة قوية بين هذه الأطراف المعنية، تسعى المبادرة إلى استثمار الخبرات والموارد والدعم المشترك لتحقيق أقصى قدر من الأثر.
تنفيذ بتكلفة منخفضة وجودة عالية
من أهم مميزات المشروع قدرته على تحقيق نتائج ملموسة بتكلفة منخفضة دون المساومة على الجودة. حيث تم تصميمه بعناية لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المالية والبشرية، مما يسمح بوصول الدعم لأكبر عدد ممكن من الأسر ضمن الميزانية المحددة، وبأعلى درجات الكفاءة..
إنجازات عام 2024
المرحلة السابعة:
ساهمت المبادرة في تحسين حياة الأسر من خلال توفير 600 وحدة سكنية والارتقاء بمستوى معيشتهم.
المرحلة الثامنة:
• جارٍ استكمال 600 وحدة سكنية أخرى ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول نهاية مارس 2025.
• تم توفير آلاف فرص العمل عبر اختيار المقاولين من نفس المحافظات التي يُنفذ بها المشروع، مما ساهم في تنمية المجتمعات المحلية ودعم الاقتصاد المحلي.
يمثل مشروع سترة لمؤسسة مصر الخير مبادرة رائدة لتحسين البيئة السكنية في مصر. من خلال التركيز على تحسين جودة الحياة، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتنفيذ فعال من حيث التكلفة، يرسّخ المشروع الأسس لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لعشرات الآلاف من الأسر المصرية في مختلف أنحاء البلاد.
قصة نجاح
حياة أفضل: قصة نجاح عطوة سليمان في مشروع سترة
عطوة، سيدة مصرية تبلغ من العمر 47 عامًا، وتقيم في قرية ترعة بمنطقة المنايف. تعيش هي وزوجها مع أربعة أطفال، ثلاث بنات وابن بالغ يعمل. يذهب الفتيات الثلاثة إلى مدرسة نائية، ونظرًا للظروف المادية الصعبة التي يعانيها الأب، فإنه لا يستطيع تحمل رسوم المدرسة ووسائل التنقل. يعمل الأب كعامل مؤقت في الأراضي الزراعية، ويعمل ليوم واحد فقط ويبقى عشرة أيام بلا عمل.
يعبر الأب عن ظروفه الصعبة، قائلاً: "لم أتمكن من تغطية نفقاتي لإطعامهم وتوفير تعليمهم والعيش في مكان نظيف جيد". يواصل قائلاً: "كنا نعيش في منزل مبني من الطوب والأرض غير المبلطة، والحمام غير نظيف، وكان السقف مصنوعًا من جذوع النخيل وأغصان الأشجار وكان يتساقط بسبب تأثره بحشرة العثة.
ولكن عندما جاءت مؤسسة الوليد الإنسانية ومؤسسة مصر الخير لمساعدتهم، لم يصدق الأب أن الله قد استجاب لدعائه. ولم يكن يتخيل أنه سيعيش في منزل نظيف يحتوي على جدران وأرضيات مبلطة. كانت حياة العائلة مليئة بالحرمان، ورغم رؤية منازل أخرى جميلة يعيش فيها الآخرون، إلا أنه لم يحلم يومًا بأن يمتلك منزلاً جميلاً كهذا. وكان يعتبر ذلك أمرًا لا يمكن تحقيقه وبعيد المنال.
والآن، يشعر الأب بالفخر عندما يأتي الأقارب لزيارته، فهو فخور بمنزله الجديد. وعندما يمطر في فصل الشتاء، يشعر بالطمأنينة لأنه لم يعد يرى الطين والوحل، ولا داعي للقلق بشأن فقدان النوم خوفًا من سقوط جذوع ثقيلة عليهم. وعندما ينظر إلى بيته الجديد الجميل، يدعو الله أن يجعله سببًا لسعادة مؤسسة الوليد ومؤسسة مصر الخير، تلك السعادة التي حققوها له ولعائلته بتحقيق حلمهم في العيش في مكان آمن ونظيف.