مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة مصر الخير تتعاونان لتوفير الإسكان المناسب لـ 10,000 عائلة مصرية

إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2015 - 2026
المستفيدون
منذ انطلاقة المشروع: 4,000 أسرة
في عام 2022: 1,000 أسرة
نطاق الاستهداف
الإسماعيلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الشرقية، قنا، بني سويف.
بالشراكة مع
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وهي منظمة خيرية رائدة في مصر، للمشاركة في مبادرة رائدة تعرف بمشروع سترة. تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تحسين ظروف المعيشة لـ 10,000 أسرة مصرية في جميع محافظات جمهورية مصر العربية، باستثناء القاهرة وشمال سيناء وجنوب سيناء. بدعم وإشراف من وزارات حيوية مثل الشؤون الاجتماعية والتنمية المحلية والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير كبير على حياة المستفيدين منه.

تحسين بيئة المعيشة
يهدف مشروع سترة إلى تحسين بيئة المعيشة. من خلال التركيز على جوانب رئيسية مثل ظروف السكن وتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، تسعى مؤسسة مصر الخير إلى تحسين جودة الحياة لآلاف الأسر المصرية. تهدف هذه المبادرة لخلق بيئة سكنية مستدامة وداعمة تعزز الرفاهية والازدهار.
بناء التضامن والتعاون
يسعى مشروع سترة إلى تعزيز التضامن بين مؤسسات الدولة والمستفيدين. من خلال الجهود المشتركة بين وزارات الحكومة المصرية والمنظمات الخيرية في المجتمع المدني. من خلال إقامة شراكة قوية بين هذه الأطراف المعنية، تسعى المبادرة إلى استثمار الخبرات والموارد والدعم المشترك لتحقيق أقصى قدر من الأثر.
تنفيذ بتكلفة منخفضة وجودة عالية
أحد السمات الملحوظة في مشروع سترة هي التركيز على تنفيذ المبادرة وإدارتها بتكلفة منخفضة دون المساومة على الجودة. صممت مؤسسة مصر الخير المشروع بشكل استراتيجي لتحسين توزيع الموارد وضمان الاستخدام الفعال للأموال. تتيح هذه الطريقة لعدد أكبر من المستفيدين الاستفادة من تحسين ظروف المعيشة ضمن الميزانية المخصصة، مما يجعل المشروع فعالًا من الناحية التكلفة وله تأثير إيجابي.
بدأ مشروع سترة في عام 2016 ومن المقرر أن يستمر حتى عام 2025،ما يتيح إمكانية تحقيق تحول شامل ومستدام في البيئات السكنية في جميع أنحاء مصر. يشمل نطاق المشروع جميع محافظات مصر، باستثناء القاهرة وشمال سيناء وجنوب سيناء، مما يضمن تغطية واسعة وشمولية.
إنجازات عام 2022 وآفاق المستقبل
في عام 2022، حقق مشروع سترة-6 تقدمًا ملحوظًا نحو أهدافه. حتى الآن، تأثرت حياة 4,000 أسرة بشكل إيجابي من خلال المشروع، حيث تم توفير سكن محسن وظروف معيشة محسنة لهم. علاوة على ذلك، استفادت 1,000 أسرة إضافية من المشروع في عام 2022 فقط، مما ساهم في تحول إيجابي في بيئاتهم السكنية. تلك الإنجازات تعد بمثابة دليل على فعالية وتقدم مشروع سترة-6، وتلهم الأمل للمستقبل حيث يستمر التنفيذ ويوسع نطاق تأثيره.
يمثل مشروع سترة-6 لمؤسسة مصر الخير مبادرة رائدة لتحويل البيئات السكنية في مصر. من خلال التركيز على تحسين بيئة المعيشة، بناء التضامن والتعاون، وضمان التنفيذ بتكلفة منخفضة، يتمتع المشروع بإمكانية تحقيق تأثير دائم على حياة آلاف الأسر المصرية، يحمل مشروع سترة-6 وعودًا بمستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للمجتمعات في جميع أنحاء مصر.
قصة نجاح
حياة أفضل: قصة نجاح عطوة سليمان في مشروع سترة
عطوة، سيدة مصرية تبلغ من العمر 47 عامًا، وتقيم في قرية ترعة بمنطقة المنايف. تعيش هي وزوجها مع أربعة أطفال، ثلاث بنات وابن بالغ يعمل. يذهب الفتيات الثلاثة إلى مدرسة نائية، ونظرًا للظروف المادية الصعبة التي يعانيها الأب، فإنه لا يستطيع تحمل رسوم المدرسة ووسائل التنقل. يعمل الأب كعامل مؤقت في الأراضي الزراعية، ويعمل ليوم واحد فقط ويبقى عشرة أيام بلا عمل.
يعبر الأب عن ظروفه الصعبة، قائلاً: "لم أتمكن من تغطية نفقاتي لإطعامهم وتوفير تعليمهم والعيش في مكان نظيف جيد". يواصل قائلاً: "كنا نعيش في منزل مبني من الطوب والأرض غير المبلطة، والحمام غير نظيف، وكان السقف مصنوعًا من جذوع النخيل وأغصان الأشجار وكان يتساقط بسبب تأثره بحشرة العثة.
ولكن عندما جاءت مؤسسة الوليد الإنسانية ومؤسسة مصر الخير لمساعدتهم، لم يصدق الأب أن الله قد استجاب لدعائه. ولم يكن يتخيل أنه سيعيش في منزل نظيف يحتوي على جدران وأرضيات مبلطة. كانت حياة العائلة مليئة بالحرمان، ورغم رؤية منازل أخرى جميلة يعيش فيها الآخرون، إلا أنه لم يحلم يومًا بأن يمتلك منزلاً جميلاً كهذا. وكان يعتبر ذلك أمرًا لا يمكن تحقيقه وبعيد المنال.
والآن، يشعر الأب بالفخر عندما يأتي الأقارب لزيارته، فهو فخور بمنزله الجديد. وعندما يمطر في فصل الشتاء، يشعر بالطمأنينة لأنه لم يعد يرى الطين والوحل، ولا داعي للقلق بشأن فقدان النوم خوفًا من سقوط جذوع ثقيلة عليهم. وعندما ينظر إلى بيته الجديد الجميل، يدعو الله أن يجعله سببًا لسعادة مؤسسة الوليد ومؤسسة مصر الخير، تلك السعادة التي حققوها له ولعائلته بتحقيق حلمهم في العيش في مكان آمن ونظيف.