تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية مشروع المستقبل لتدريب 660 طالبًا يمنيًا بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف"EFE"

إنجازات المشروع
مدة المشروع
2023 – 2025
الموقع
عدن، اليمن
المستفيدون
500 طالبًا
بالشراكة مع
شراكة استراتيجية لتمكين الشباب اليمني
يُعد مشروع "المستقبل" مبادرة مشتركة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، ويهدف إلى تنفيذ برامج تدريبية تستجيب لاحتياجات سوق العمل، وتمكين الشباب اليمني من اكتساب المهارات التي تؤهلهم لمستقبل مهني ناجح ومستدام.
بناء أسس قوية للنجاح
يهدف المشروع إلى تدريب 500 طالبًا من خلال برامج مؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأساسية، وهي:
- برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف
- برنامج التدريب على العمل الحر
- برنامج المسارات نحو العمل
من خلال تقديم تدريب شامل وتوجيه مهني ومرافقة مهنية، يسعى المشروع إلى تمكين الطلاب من دخول سوق العمل بثقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في اليمن. يُنفذ المشروع في مدينة عدن، حيث تبرز الحاجة الماسة للتدريب المهني وتوفير فرص عمل حقيقية.

التسجيل والأثر
حتى الآن، تم تسجيل 710 طالبًا في البرامج التدريبية الثلاثة، وهو رقم يفوق الأهداف الأولية للمشروع ويعكس التزام الشركاء الثلاثة بتمكين الشباب اليمني وفتح آفاق جديدة لهم.

إنجازات عام 2023
في عام 2023، تم تدريب 50 طالبًا ضمن برامج المشروع، مما مهد الطريق لهم لاكتساب المهارات المهنية والحياتية الأساسية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة أولى نحو بناء قدرات الشباب وتوفير فرص حقيقية للنمو الوظيفي والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.

إنجازات عام 2024
شهد عام 2024 توسعًا ملحوظًا في نطاق المشروع، حيث تحققت الإنجازات التالية:
برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف:
- تدريب 155 شابًا وشابة يمنيين، من بينهم 19 شابًا من ذوي الإعاقة
برنامج التدريب على العمل الحر:
- تدريب 164 شابًا يمنيًا على المهارات الريادية وإطلاق مشاريع صغيرة
نتائج ما بعد التدريب:
- 28 خريجًا تم توظيفهم بنجاح
- 110 مشاركين تلقوا عروض عمل وهم حاليًا في مرحلة التفاوض مع جهات التوظيف
من خلال هذه المبادرة، تؤكد مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" التزامها الراسخ بدعم مشاريع التنمية البشرية حول العالم، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد من خلال التعليم والتوظيف. ويستمر مشروع "المستقبل" في تمكين جيل جديد من الشباب اليمني ليكونوا عناصر فاعلة في بناء اقتصاد أكثر استدامة ومجتمع أكثر ازدهارًا.