تلقى إنفيوز دعمًا لتقديم اللقاحات من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" و Gavi في الدول النامية والأقل نموًا
تعزيز صحة الأطفال
تدرك مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" الأثر العاطفي العميق لحماية رفاهية الأطفال، الذين يجسدون الأمل والإمكانات في مجتمعنا العالمي. إذ تدرك قيمتهم الهائلة كقادة للمستقبل، فقد تعاونت المؤسسة منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات لدعم مبادرة إنفيوز التي تهدف إلى توفير اللقاحات للأطفال من خلال ثلاثة مشاريع رئيسية: مشروع خوشي بيبي، مشروع "" لقاح-إم ""، ومشروع الدردشة الصحية. تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" إلى حماية حياة الأطفال حول العالم، وضمان أساساً صحياً لهم يمكنهم من الحلم والنمو والمساهمة في مستقبل أفضل للجميع. معاً، يمكننا أن نمهد الطريق لعالم يُغذّي ويُحمى رفاهية كل طفل.
إنجازات المشروع
المدة
- خوشي بيبي 2022-2025
- لقاح-إم: 2023
- التواصل الصحي: 2022- 2023
الموقع
- راجستان - الهند
- لقاح-ام: تعزيز تغطية التطعيم في ساحل العاج
- التواصل الصحي: تحويل الاتصال في مجال الرعاية الصحية في موزمبيق
المستفيدون
-
خوشي بيبي
- 24,000,000 شخص.
- 33,378 تغذية صحية للأم والطفل
-
لقاح-إم
حتى اليوم: - 12 محافظة - تم تدريب 811 عامل صحي - تم تسجيل 15,561 مقدم رعاية / أطفال
-
التواصل الصحي
- أكثر من 152,000 عائلة
المستفيدون في عام 2023
42 مليون إنسان
بالشراكة مع
1. "تمكين العاملين في مجال الرعاية الصحية في الهند من خلال تطبيق "خوشي بيبي":
تطبيق "خوشي بيبي" هو تطبيق صحي محمول يقدم حلاً متكاملاً يحل محل الوثائق المعتمدة على الورق في المجتمعات الحضرية في راجستان بالهند. بتمويل قدره مليون دولار، تهدف هذه المشروع إلى تمكين 70,000 عامل صحي من الخط الأمامي لإكمال تعداد صحي رقمي لـ 30 مليون شخص في الولاية. في عام 2023، حقق المشروع إنجازات مهمة. فحص العمال الصحيين أكثر من 24,000,000 مستفيد من خلال منصة CHIP, كما تم توفير التغذية الصحية ل 33,378 أم و طفل تم استخدام التطبيق بنجاح في أكثر من 14,000 قرية في راجستان. يجدر بالذكر أن وزارة الصحة في حكومة راجستان قد اعتمدت التطبيق لحملات التوعية الصحية، وتناولت مجالات حيوية مثل مكافحة التبغ والأمراض المعدية والتطعيم.
2. تعزيز تغطية التطعيم في ساحل العاج من خلال مشروع " لقاح-إم ":
يرتكز مشروع " لقاح-إم " على تحسين تغطية التطعيم في ساحل العاج من خلال تطبيق محمول. يشمل أهدافه تخصيص تطبيق يستخدم الرسائل النصية والصوتية لإبلاغ مقدمي الرعاية عن أهمية التطعيم وإرسال تذكيرات المواعيد باللغات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية بالأدوات اللازمة لجمع البيانات، مما يتيح لهم إنشاء جداول زمنية للتطعيمات المخصصة لكل أسرة للحد من عدد الحالات التي تتوقف عن التطعيم.
في عام 2023، حقق المشروع تقدمًا ملحوظًا. تم تدريب أكثر من 811 عامل صحي وتزويدهم بالهواتف الخلوية، ما سهل تسجيل 15,561 أمًا في تطبيق " لقاح-إم ". تم نشره في 12 مناطق جديدة، يجدر بالذكر أنه تم تسجيل 15,561 حالة تطعيم، ما يشير إلى تحسين تغطية التطعيم وإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في ساحل العاج.
3. تحويل التواصل الصحي في موزمبيق من خلال الدردشة الصحية:
يعمل مشروع الدردشة الصحية، الذي يشارك فيه "فيلاج ريتش" و"بريكلت"، على تطوير خط ساخن صحي ومنصات الرسائل في موزمبيق. من خلال استخدام منصات مثل واتساب والتسجيل الصوتي التفاعلي، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية وأفراد المجتمع، مع ضمان الوصول إلى المعلومات والخدمات الصحية الحيوية.
في عام 2023، وصلت خدمة الدردشة الصحية إلى أكثر من 152,000 عائلة في موزمبيق. ومن خلال توفير خط ساخن صحي مخصص واستغلال منصات الرسائل، يحمل هذا المشروع الإمكانية لتعزيز الروابط وتقديم المعلومات في الوقت المناسب ودعم أفراد المجتمع في اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.
قصة نجاح
مانجو مالي: عضوة في مجتمع مهمّش تحرص على نشر الوعي بالتطعيمات
تعرف مانجو مالي، العاملة الماهرة في الخيزران والساكنة في مجتمع مهمّش في منطقة سارلاهي، بمشاركتها الفعّالة في فعاليات المجتمع وصنع القرار. وعندما طلب ماهيش كاركي، مسؤول المنشآت الصحية المدرَّب من قِبل اليونيسف، مساعدتها في تحديد الأطفال الذين لم يتلقّوا التطعيمات في المجتمع، لم تتردّد مانجو في الانخراط. جمعت المرأة النساء وشرحت فوائد التطعيم، ووصلت بأمهات ثمانية أطفال غير مطعَّمين بالمتطوعين الصحيين الإناث لتلقّي المشورة والإحالة إلى المنشآت الصحية.
لم تتوقف جهود مانجو في الدعوة للتطعيم هنا. تقدَّمت بطلب لرئيس البلدية لزيارة أمهات الأطفال غير المطعَّمين، ونظَّمت البلدية لقاءات لتوضيح أهمية التطعيمات، مستخدمة مواد صوتية ومرئية لتعليم المجتمع عن دور الأهل وأهمية التطعيم الشامل. بفضل جهود مانجو، تقدَّر المجتمع قيمة التطعيمات وأهميتها في حماية أطفالهم. تطبيقات الرعاية الصحية المحمولة أصبحت أدوات قوية في تقدم الرعاية الصحية على مستوى العالم. مشاريع مثل "خوشي بيبي"، و" لقاح-إم "،و "الدردشة الصحية"، تُظهر أهمية التكنولوجيا في تمكين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز تغطية التطعيمات، وتحسين قنوات الاتصال. مع استمرار هذه المبادرات في التقدم في مواقعها المختلفة، فهي تمهّد الطريق نحو مستقبل تلعب فيه التكنولوجيا والابتكار دورًا حاسمًا في ضمان الرعاية الصحية المتاحة والفعالة والمنصفة للجميع.