مبادرة مؤسسة الوليد للإنسانية لتمكين المرأة السعودية من خلال دعم الحرف كلغة عالمية مشتركة والحفاظ على التراث السعودي
إنجازات المشروع
مدة المشروع
2022-2023
المستفيدون
3500 حرفية
4 ورش تدريبية
عدد القطع الفنية
6,000 قطعة فنية
بالشراكة مع
الحفاظ على تراث المملكة
في مبادرة إبداعية، قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بإطلاق برنامج تطوير شامل يهدف إلى رفع قدرات الحرفيات من خلال دورات تدريبية متخصصة. لتنمية مهاراتهم وتوسيع معارفهم، يسعى المشروع لإطلاق إمكاناتهم الإبداعية وتنشيط الحرف التقليدية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية والحفاظ على تراثها. يركز البرنامج على الحفاظ على ثراء التراث السعودي وترويجه.
تصميم النجاح
من اختيار المنتج إلى الإنتاج، يكمن نجاح المشروع في نهجه المتقن لكل جانب من مسيرة الحرفية. يتم اختيار المنتجات وفقًا لاحتياجات السوق مع الحفاظ على أصالة الحرف السعودية. تحسين تقنيات الإنتاج والمعايير يضمن توفير سلع عالية الجودة، مصاغة بعناية، تلبي معايير العلامات التجارية الفاخرة. تهدف المبادرة الى دعم ومساندة الشركات الناشئة والمتوسطة حيث تم العمل على تغيير التفكير اتجاه المنتج المحلي من إعادة تصور التصاميم التقليدية إلى إضافة الابتكار، يهدف المشروع إلى توصيل منتجات التراث السعودي إلى العالمية، لتتألق بفخر.
تعزيز التعاون: شراكات من أجل التقدم
يسعى المشروع إلى تعزيز الإبداع من خلال التعاون مع مجموعة من الشركاء الملتزمين بنجاحه. حيث تقع ورشنا الأربعة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويعد فندق فور سيزونز في الرياض منصة لعرض الإبداعات الحرفية الراقية الفخمة. بالإضافة لوزارة السياحة ووزارة الثقافة - الهيئة العامة للتراث، كما يتعاون المشروع مع مطاعم فاخرة مرموقة لإتاحة الفرص للحرفيين لعرض إبداعاتهم.
الاستثمار في الإبداع
يمثل هذا المشروع الطموح استثماراً كبيراً في تمكين الحرفيات وحماية التراث الثقافي الغني للمملكة.بهدف تنمية المواهب وتعزيز الإبداع والترويج لجمالية الحرفية السعودية.
تحويل الحياة من خلال الحرف
يكمن جوهر هذا المشروع في التزامه بتمكين وتطوير 3,500 حرفية في جميع أنحاء المملكة. تم إنشاء أربع ورش تدريبية متطورة تحت إشراف مؤسسة الوليد للإنسانية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تنقسم إلى ورشة الخشب، ورشة الجلد، ورشة الشموع وورشة السيراميك
تقدم الورش بيئة مغذية وملهمة للحرفيات للتطور والتقدم. تعتبر هذه الورش مراكز إبداعية حيث تجمع بين التقاليد والابتكار ومن خلالها، يتم توفير منصة لهؤلاء الحرفيين الموهوبين لتطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم وإطلاق إبداعهم. يمتد تأثير هذا الجهد الرائع أيضًا إلى إنشاء 6,000 منتج حرفي، يحمل كل منها جوهر التراث والتقاليد السعودية.
السير نحو التفوق: معالم التدريب والإنتاج في عام 2023
وصل إجمالي عدد الحرفيات المشاركات في ورشمؤسسة الوليد للإنسانية لتدريب الحرفيات إلى 80 حرفية في كل ورشة يتواجد 20 حرفية، تفانيهن والتزامهن أدى إلى إنجاز 1,715 قطعة تدريبية مذهلة تجسد الحرفية الدقيقة والتفاني لهؤلاء النساء الموهوبات.
يجدر بالذكر أيضًا أن المشروع شهد تنفيذ 150 قطعة فنية تضم علبة خشبة و 150 كوب مصنوع من السيراميك كهدايا لنزلاء فندق الفورسيزونز. كما تم الانتهاء مع فندق الفور سيزونز على المنحوتات خاصة وتم عرضها في الفندق.
وأيضًا تم دعوة المؤسسة لتكون شريك استراتيجي مع هيئة التراث في معرض "بنان" وتم عرض وبيع القطع الإنتاجية للحرفيات
ومن أهم إنجازات عام 2023, تم إنتاج من الورش الإنتاجية ما يقارب 5,300 قطعة.
إرث مزدهر: تأثير لا يمكن قياسه
يكمن المقياس الحقيقي للنجاح في التأثير التحويلي ومدى التطور المهني الذي يحققه هذا المشروع في حياة الحرفيات ومجتمعاتهن. من خلال تمكين هؤلاء الحرفيات الموهوبات والحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، تسهم هذه المبادرة ليس فقط في تنمية الإبداع وريادة الأعمال، بل أيضًا في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المملكة.
"الأرباح الواردة من مشروع الحرفيات تعود للمشروع نفسه، وليس لمؤسسة الوليد للإنسانية"