تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية "مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية لخلق عالم أفضل
إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2015-2028
الموقع
- 174 دولة عالمياً
- في عام 2023: الهند، تشيلي، ترينيداد وتوباغو، المالديف، نيبال، فيجي، مالاوي، بوتسوانا، الأردن، تونس، وجمهورية الدومينيكان.
المستفيدين الإجمالي
17,457,768 انسان
2023 المستفيدين
2,036,640 انسان
بالشراكة مع
تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية لتنفيذ "صندوق المشاريع العالمية"، وهو مبادرة تهدف إلى تمكين الشباب من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. برؤية واضحة لـ "خلق عالم أفضل"، تشمل هذه المشروعات مجموعة من الأهداف، بما في ذلك دعم التعليم، ومشاريع تأمين الغذاء، والتدريب للحد من مخاطر الكوارث، وبناء القدرات، وتحسين الحوكمة على المستوى الوطني. من خلال اختيار مشاريع استراتيجية وإنجازات ذات تأثير، تساهم المنظمة العالمية للحركة الكشفية في تحقيق تغيير إيجابي على نطاق عالمي.
معالجة القضايا الحرجة
صندوق المشاريع العالمية اختار بعناية مجموعة من المشاريع لعام 2023 تتماشى مباشرة مع أهدافه العامة. تشمل هذه المشاريع:
- تعزيز نشر الكشافة في الهند، المرحلة الثالثة:
بهدف توسيع نطاق الكشافة في الهند في عام 2023، قمنا بمبادرات هامة؛ وتشمل تقديم 312 دورة تدريبية أساسية بهدف تزويد قادة الكشافة بالمهارات والمعرفة الأساسية. علاوة على ذلك، شاركنا بنشاط في 3 مؤتمرات تعليمية إقليمية، حيث قمنا بتدريب 280 قائداً وطنياً، مع التركيز على نمو ودعم الشباب. نتيجة لجهودنا، نجحنا في تسجيل 257,400 عضو جديد بشكل ملحوظ، موسعين بذلك نطاق وتأثير برامجنا الكشفية.
- العمل الإنساني:
في عام 2023، قدمنا جلسات تدريب شاملة للمتطوعين البالغين من مختلف المنظمات الوطنية للكشافة. خضع 30 متطوعًا من 14 منظمة كشافة مختلفة لتدريب متخصص في التخطيط للاستجابة للأزمات، مزودين بالمهارات والاستراتيجيات الأساسية. كما خضع 20 متطوعًا بالغًا من 11 منظمة كشافة وطنية لتدريب على دمج العمل الإنساني في برامج الشباب، معتمدين على نهج نشط لمعالجة القضايا الملحة. تُظهر التزامنا بدعم الشباب الذين يعيشون في البيئات الإنسانية من خلال تنفيذ 3 مشاريع مؤثرة داخل منظمة الكشافة الوطنية، مصممة لتقديم برامج وخدمات أساسية مصممة وفقًا لاحتياجاتهم.
- القيادة في الكشافة:
خلال التزامنا بتنمية صفات القيادة بين الشباب في عام 2023، قمنا بتوفير تجارب تحولية لمجموعة من 68 شابًا وشابة ينتمون إلى 34 منظمة كشافة وطنية. شملت هذه المبادرات برنامجًا شاملاً لتدريب القيادة مصممًا خصيصًا لاحتياجاتهم وتطلعاتهم. تم إجراء 18 جلسة ديناميكية تركز على كل من القيادة والتنمية الشخصية، مما قدم للمشاركين رؤى لا تقدر بثمن ومهارات أساسية لنموهم ونجاحهم. من خلال هذه الجهود، نهدف إلى تمكين الجيل القادم من القادة لتحقيق التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم وخارجها.
تحقيق تغيير إيجابي
بفضل مبادرتها والتزامها الثابت بخلق عالم أفضل، أحدثت هذه المبادرة تأثيراً كبيراً على المستفيدين في جميع أنحاء العالم. حتى الآن، أثرت الشركة إيجابياً على أكثر من 17 مليون انسان.
في عام 2023 وحده، حققت المشاريع تقدماً ملحوظاً، مستفيدة من مختلف المجتمعات وجذب المتطوعين المخلصين. على سبيل المثال، مشروع تعزيز الوصول إلى الكشافة في الهند، المرحلة الثالثة قد شارك في 3 مؤتمرات تعليمية إقليمية وقام بتدريب 280 قائداً وطنياً، وقبل 257,400 عضو جديد متطوع، وقدم بنشاط 312 دورة تدريبية لقادة الكشافة، والفعاليات، والخدمة المجتمعية. مشروع العمل الإنساني قد زود 30 قائداً بالمهارات والمعرفة الأساسية للمساهمة بفعالية في الأزمات الإنسانية، وقدم تدريباً لـ 20 متطوعاً بالغاً حول برنامج الشباب لدمج العمل الإنساني. بالمثل، قام مشروع القيادة في الكشافة بتقديم تدريب قيادي لـ 68 شاباً، و18 جلسة تطوير شخصي وقيادي.
تمكين الشباب: شراكة عالمية للتغيير الإيجابي
بالتعاون مع منظمة الشراكة العالمية، تساهم الشراكة في تمكين الشباب والبالغين وتشجيعهم على دور فعّال في مجتمعاتهم وتحقيق تغيير عالمي إيجابي. من خلال الجهود المستمرة لهذه المبادرة، يتحقق تحسين في حياة ملايين الأفراد حول العالم.
قصة نجاح
قصة نجاح في مستوطنة كاتويتوي
إن ثماني عشرة امرأة من كاتويتوي، وهي مستوطنة تقع على طول الحدود بين ناميبيا وأنغولا، تم تدريبهنّ ضمن برنامج الغذاء من أجل الحياة من قِبل منسقة مشروع الكشافة في ناميبيا السيدة إستر هيلوندوا، وقد بدأ الناس بالفعل في رؤية الفوائد: "بدأنا في التجمُّع كنساء قرويات في مستوطنة كاتويتوي بهدف مشاركة الأفكار مع الآخرين، ولم يكن بمقدورنا فعل الكثير - ولمدة طويلة- لأنَّ الحكومة لم تستطع مساعدتنا بأيّ شيء؛ لأن البطالة كانت نتائجها السلبية مدمرة للغاية في بلدنا.
تعرَّفنا على برنامج الغذاء من أجل الحياة على يد أصدقاء لنا كانوا يعملون في برنامج الملاريا في منطقتنا، وتلقَّينا التدريب مع السيدة إستر، وحصلنا على قطعة أرض من سلطتنا المحلية ومن هناك بدأنا العمل على هذه الفكرة.
كان الأمر صعبًا في البداية، لكننا كفريق تمكنا من العمل، حيث ساعدتنا السيدة إستر في انطلاق المشروع وساعدتنا حقًا في دعم مصدر رزقنا.
كان لدينا فترات صعود وهبوط، لكن من الواجب أن نتابع الأمر، إننا نواجه الكثير من التحديات، وسنستمر في ذلك لأننا بحاجة إلى تحسين نمط حياتنا لمصلحة أطفالنا.
تمكنا من زراعة الطماطم في هذا الموسم، والذي يمكن وصفه بأنه كان جيدا جدًا لنا، كانت الحديقة مملوءة بالطماطم المعدة للبيع ولاستعمالنا المنزلي.
لقد تمكنا من دفع الرسوم المدرسية لأطفالنا، وكذلك تمكنا من تحقيق ربح قدره ٢٥٠٠ دولار ناميبي (ما يعادل ١٥٠ دولارًا أمريكيًا)، وهذا المبلغ تم استخدامه في تحسين الحديقة.
بعد قطاف الطماطم، اكتشفنا وجود طفيلي أثَّر بشكل سلبي في التربة، ومع ذلك، تمكنّا من حلّ مشكلة ذلك الطفيلي، لقد استخدمنا بعض أساليب التحكم التي تعلَّمناها في أيام التدريب".