بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير عسير وجمعية الكشافة السعودية، انطلقت الدراسة التأسيسية لمشروع التأهيل الكشفي للقائدات بجامعة الملك خالد
بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، انطلقت الدراسة التأسيسية لمشروع التأهيل الكشفي للقائدات بجامعة الملك خالد، وهيئة تطوير منطقة عسير، وجمعية الكشافة العربية السعودية، التي تُقام خلال 15 - 19 فبراير 2024م بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وفي التفاصيل، أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، الدكتور علي بن مسفر القحطاني، أن المشروع يأتي تفعيلاً لاتفاقية التعاون بين جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، ومؤسسة الوليد للإنسانية؛ لتفعيل دور الشراكة المجتمعية، وتمكين التطوع.
وتتمثل مستهدفات المشروع في التأهيل والتأسيس الكشفي للقائدات، وتأسيس عشائر جوالة نسائية في الجامعة، وتدريبهن على مبادئ وأساسيات الكشافة، وكذلك ممارسة الأنشطة الكشفية المتنوعة التي تلبي احتياجات الجوالة في الجامعة، إلى جانب تعزيز دور الجامعة في نشر الحركة الكشفية النسائية محليًّا ودوليًّا.
وتتضمن الدراسة التأسيسية عددًا من المحاور والجلسات والفعاليات النظرية والعملية.
ويقام الجزء النظري من الدراسة على مدى ثلاثة أيام، تشمل ورش عمل معرفية للتنظيمات الكشفية وأساسياتها المحلية والعربية والدولية، والإلمام بمختلف المناهج الكشفية، إضافة إلى دورات تدريبية لتعلُّم أفضل ممارسات القيادة الكشفية وأساليب تطبيقها.
وتنطلق الجلسات العملية للدراسة على مدى يومين، وتشمل التخطيط العملي السليم لنشاطات الوحدة الكشفية، والحماية من الأذى في الكشفية، إلى جانب ممارسة عملية لفنون الحبال الكشفية، ورحلة هايكنق مصاحبة، تُختتم بجلسة لمناقشة الأفكار والتحديات.
يُذكر أن مشروع التأهيل الكشفي للقائدات يُعدُّ الأول من نوعه في البرامج الكشفية المتخصصة لطالبات الجامعة، ويستهدف في مرحلته التأسيسية تأهيل 24 قائدة كشفية من منسوبات الجامعة وإدارة التعليم بمنطقة عسير.
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي وتنمية البيئة المستدامة.