تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع منظمة الكشافة العالمية لتمكين الشباب وتعزيز أهداف التنمية المستدامة عالميًا
إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2018-2023
المستفيدون
منذ انطلاقة المشروع: 81,176,587 شخص.
النطاق
جميع أنحاء العالم مع التركيز على دول مجلس التعاون الخليجي.
بالشراكة مع
تسعى منظمة الكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة إلى تمكين الشباب وتعزيز وعيهم بأهداف التنمية المستدامة (SDGs) وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في تحقيق هذه الأهداف. من خلال زيادة الوعي وتشجيع العمل الفعال، وتزويد الكشافة بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في المجتمعات المحلية لتحقيق التغيير الإيجابي. تعتمد هذه المبادرة على ثلاثة أعمدة أساسية: الإلهام، التمكين والدعم.
الإلهام للتغيير
تحت فرع "الإلهام"، يقوم متطوعو الكشافة بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة لتعزيز الوعي والعمل نحو أهداف التنمية المستدامة. يقومون بتنفيذ حملات توعوية وأنشطة تواصل لتعليم المجتمعات عن أهداف التنمية المستدامة وقوة الشباب في تحقيق هذه الأهداف. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الكشافة على العمل نحو أهداف التنمية المستدامة في الفعاليات العالمية والإقليمية والوطنية للكشافة، سواء عبر الإنترنت أو شخصيًا.
التمكين للتقدم
يتمحور جانب "التمكين" من المشروع حول دعم المنظمات الكشفية الوطنية في إدارة أعمالها بكفاءة أكبر وتلقي تدريبات عالية الجودة في القيادة وأهداف التنمية المستدامة. من خلال تقديم هذا الدعم، يهدف المشروع إلى تمكين المنظمات الكشفية الوطنية ليصبحوا وكلاء فاعلين للتغيير في مجتمعاتهم.
الدعم لتأثير كبير
يتضمن فرع "الدعم" تنفيذ متطوعي الكشافة لإجراءات عملية تجاه أهداف التنمية المستدامة من خلال المشاريع المحلية والوطنية. تستهدف هذه المشاريع مختلف أهداف التنمية المستدامة وتهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، يتم مشاركة التجارب والمعرفة المكتسبة من هذه المشاريع للإلهام وتحفيز الآخرين للمشاركة في مبادرات التنمية المستدامة.
تفاصيل المشروع والإنجازات
يتم تنفيذ المشروع في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى المستوى العالمي، بهدف تحقيق تأثير مستدام على الأفراد والمجتمعات.
حقق المشروع نجاحًا كبيرًا في التأثير على الحياة والمشاركة، حيث وصلت إلى الآن إلى 81,176,587 شخصًا. فقط في عام 2022، استفاد 2,315,990 شخصًا من خطط عمل أهداف التنمية المستدامة، وشارك 42,405 مشاركين بنشاط في أنشطة المشروع. تم التأثير على 1,378,319 شخصًا من خلال مشاريع التمكين والتنفيذ.
الإلهام
في إطار مجال "الإلهام"، قامت منظمة الكشافة بإنتاج عرض ومقالة تتناول المساواة بين الجنسين بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
تهدف هذه المبادرات إلى إلهام الشباب وإشراكهم، مشجعة إياهم على اتخاذ إجراءات نحو أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التعاونات مع سبعة مؤثرين في حملات اتصالات في تعزيز رسالة أهداف التنمية المستدامة، لتصل لجمهور أوسع. لعرض التأثير الكبير الذي تحقق طوال العام، تم إنشاء فيديو نهاية العام يسلط الضوء على التغيير الإيجابي الذي أحدثته مبادراتهم.
الدعم
في مجال الدعم من أجل أهداف التنمية المستدامة، قامت منظمة الكشافة بتدريب 19 ممثلًا شبابيًا جديدًا شاركوا بنشاط في 42 حدثًا عبر الإنترنت وشخصيًا في ستة مجالات مناصرة. لعب هؤلاء الشباب دورًا حاسمًا في زيادة الوعي وتعزيز أهداف التنمية المستدامة بين أقرانهم. علاوة على ذلك، تم تنفيذ جلسات تدريب عبر الإنترنت استفاد منها 135 شابًا وزودتهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في السلام والأمن.
تركز مبادرات منظمة الكشافة على أهداف التنمية المستدامة عن طريق توفير محتوى تعليمي رقمي وفرص تعلم عبر الإنترنت للمتطوعين البالغين. ما أدى إلى تدريب 328 مدربًا للكشافة على أهداف التنمية المستدامة، ما يعزز القدرة التنظيمية للمنظمات الكشفية الوطنية على تدريب الشباب وتمكينهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية وعلى المستوى العالمي.
قصة نجاح
القوارير البلاستيكية كمساند للقدمين.
أنا متحمسٌ لأكونَ من بين أكثر من ألفي طالب جامعي شاب غير متخرج من جميع أنحاء العالم، وقد تمت دعوتي إلى منظمة أعضاء الشبكة الأكاديمية للألفية لعام#MCNMembers ٢٠٢١ وهو برنامج للقيادة مخصص للمدعوين فقط.
وخلال الأشهر الأربعة القادمة، سأكون جزءًا من مجتمع القياديين الشباب المنحدرين من كل أنحاء العالم، وسأتعلَّم ما يعنيه أن أكون قائداً في التأثير الاجتماعي وسأقوم بصقل مهاراتي القيادية. يعمل مشروعي هذا على تحقيق الإنذار المناخي من أهداف التنمية المستدامة، ويتمحور المشروع حول إعادة تدوير نفايات قوارير المشروبات الغازية البلاستيكية عن طريق صنع مساند للقدمين.
إنني أتطلع إلى جلسات تفاعلية للتعلم وتشكيل المهارات القيادية في تحقيق أهداف التنمية العالمية المستدامة.