تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية "مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية لخلق عالم أفضل

إنجازات المشروع
الموقع
147 دولة عالمياً
المدة الزمنية
2015 - 2028
المستفيدين الإجمالي
18,000,000 مستفيد
بالشراكة مع
بالشراكة مع منظمة الكشافة العالمية، أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مبادرة "صندوق المشاريع العالمية"، التي تهدف إلى تمكين الشباب من إحداث تأثير إيجابي ومستدام في مجتمعاتهم. ومن خلال رؤية تتمحور حول "خلق عالم أفضل"، تشمل المبادرة أهدافًا متعددة مثل دعم التعليم، وتحقيق الأمن الغذائي، والتدريب على الحد من مخاطر الكوارث، وبناء القدرات، وتحسين الحوكمة على المستوى الوطني. وباختيار مشاريع نوعية وتحقيق نتائج مؤثرة، تسهم هذه المبادرة في إحداث تغيير ملموس على مستوى العالم.

إنجازات عام 2024
الاجتماع الدولي
- عقد مؤتمر الكشافة العالمي في القاهرة بمشاركة ممثلين من 175 دولة
- تمحورت النقاشات حول جهود الاستجابة الإنسانية وآليات تطوير الحركة الكشفية عالميًا لتعزيز قدرات الشباب
التدريب القيادي الدولي
- تنظيم ورش تدريبية حول القيادة، والتفاهم بين الثقافات، ومهارات التواصل في بوروندي وبنغلاديش، استفاد منها أكثر من 90 قائدًا شابًا
- تنفيذ جلسات تدريب إضافية في المنطقة العربية وأمريكا الوسطى خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، استهدفت أكثر من 100 قائد شاب
برنامج الحماية من الأذى
- إطلاق حملة توعوية شاملة تناولت مواضيع الحماية اليومية لمنظمات الكشافة الوطنية، وشملت أنشطة تفاعلية وورش عمل تدريبية بهدف تعزيز الوعي وبناء القدرات في هذا المجال.
- تدريب أكثر من 300 مشارك في الحركة الكشفية العالمية بلغة الإشارة تنفيذ ورشة لبناء القدرات في توغو بمشاركة 7 منظمات كشفية وطنية، أثمرت عن تطوير سياسات وطنية لحماية الأفراد من الأذى

تحقيق تغيير إيجابي
بفضل التزامها الدائم، أحدثت هذه المبادرة تأثيرًا واسعًا في حياة أكثر من 18 مليون فرد حول العالم. فقط في عام 2023، استفاد أكثر من مليوني شخص من مشاريع المبادرة، من خلال برامج التدريب، والمشاركة المجتمعية، ودعم العمل الإنساني.
تمكنت المشاريع من إحداث تغييرات ملموسة على الأرض، من تدريب القادة الشباب إلى دعم المجتمعات في مناطق الأزمات، مما أسهم في تحقيق أهداف المبادرة وتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية.
التطلع إلى المستقبل
تواصل مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بالتعاون مع منظمة الكشافة العالمية دعم المبادرات العالمية حتى عام 2028. من خلال التصدي للتحديات الملحة، وتمكين المتطوعين، وتعزيز الشراكات، تواصل المبادرة بناء مستقبل أفضل، وإلهام أجيال جديدة من القادة الشباب لإحداث تأثير ملموس في مجتمعاتهم وفي العالم أجمع.
قصة نجاح
قصة نجاح في مستوطنة كاتويتوي
تم تدريب 18 امرأة من كاتويتوي، وهي مستوطنة تقع على طول الحدود بين ناميبيا وأنغولا، تم تدريبهنّ ضمن برنامج الغذاء من أجل الحياة من قِبل منسقة مشروع الكشافة في ناميبيا السيدة إستر هيلوندوا، وقد بدأ الناس بالفعل في رؤية الفوائد: "بدأنا في التجمُّع كنساء قرويات في مستوطنة كاتويتوي بهدف مشاركة الأفكار مع الآخرين، ولم يكن بمقدورنا فعل الكثير لأنَّ الحكومة لم تستطع مساعدتنا بأيّ شيء؛ لأن البطالة كانت نتائجها السلبية مدمرة للغاية في بلدنا.
تعرَّفنا على برنامج الغذاء من أجل الحياة على يد أصدقاء لنا كانوا يعملون في برنامج الملاريا في منطقتنا، وتلقَّينا التدريب مع السيدة إستر، وحصلنا على قطعة أرض من سلطتنا المحلية ومن هناك بدأنا العمل على هذه الفكرة.
كان الأمر صعبًا في البداية، لكننا كفريق تمكنا من العمل، حيث ساعدتنا السيدة إستر في انطلاق المشروع وساعدتنا حقًا في دعم مصدر رزقنا.
كان لدينا فترات صعود وهبوط، لكن من الواجب أن نتابع الأمر، إننا نواجه الكثير من التحديات، وسنستمر في ذلك لأننا بحاجة إلى تحسين نمط حياتنا لمصلحة أطفالنا.
تمكنا من زراعة الطماطم في هذا الموسم، والذي يمكن وصفه بأنه كان جيدا جدًا لنا، كانت الحديقة بالطماطم المعدة للبيع ولاستخدامنا المنزلي.
لقد تمكنا من دفع الرسوم المدرسية لأطفالنا، وكذلك تمكنا من تحقيق ربح قدره ٢٥٠٠ دولار ناميبي (ما يعادل ١٥٠ دولارًا أمريكيًا)، وهذا المبلغ تم استخدامه في تحسين الحديقة.
بعد قطاف الطماطم، اكتشفنا وجود طفيلي أثَّر بشكل سلبي في التربة، ومع ذلك، تمكنّا من حلّ مشكلة ذلك الطفيلي، لقد استخدمنا بعض أساليب التحكم التي تعلَّمناها في أيام التدريب".