تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية "مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية لخلق عالم أفضل من خلال "صندوق المشاريع العالمية"

إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2015-2028
المستفيدون
12 مليون شخص
بالشراكة مع
تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية لتنفيذ "صندوق المشاريع العالمية"، وهو مبادرة تهدف إلى تمكين الشباب من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. برؤية واضحة لـ "خلق عالم أفضل"، تشمل هذه المشروعات مجموعة من الأهداف، بما في ذلك دعم التعليم، ومشاريع تأمين الغذاء، والتدريب للحد من مخاطر الكوارث، وبناء القدرات، وتحسين الحوكمة على المستوى الوطني. من خلال اختيار مشاريع استراتيجية وإنجازات ذات تأثير، تساهم المنظمة العالمية للحركة الكشفية في تحقيق تغيير إيجابي على نطاق عالمي.
معالجة القضايا الحرجة
صندوق المشاريع العالمية اختار بعناية مجموعة من المشاريع لعام 2022 تتماشى مباشرة مع أهدافه العامة. تشمل هذه المشاريع:
- تعزيز نشر الكشافة في الهند، المرحلة الثالثة:
بهدف توسيع نطاق الكشافة في الهند، يركز هذا المشروع على تدريب قادة جدد وجذب المزيد من الأعضاء للمشاركة في الأنشطة والفعاليات وخدمة المجتمع. حقق المشروع تقدمًا ملموسًا بالفعل، حيث تم تدريب 7,450 قائدًا جديدًا وانضمام 175,000 متطوع جديد. بالإضافة إلى ذلك، شارك 135,000 متطوعًا بنشاط في مبادرات مختلفة، ما يعزز الشعور بالوحدة وروح المجتمع. تم تطوير تطبيق اتصال لإدارة العضوية لتحسين الكفاءة والتنسيق.
- العمل الإنساني:
مع الاعتراف بأهمية بناء القدرات في العمل الإنساني، قامت المبادرة بتدريب 300 قائد بالغ في 10 منظمات الكشافة الوطنية في البلدان المختارة. يزود هذا التدريب القادة بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل بفعالية مع الأزمات الإنسانية والمساهمة في جهود الإغاثة في مجتمعاتهم.
- تطوير ودعم الكشافة في ألبانيا:
يتركز هذا المشروع على تعزيز ودعم الكشافة في ألبانيا. نجح المشروع في إنشاء ودعم ست مجموعات كشفية محلية جديدة، خاصة من الأقليات المهمشة. بالإضافة إلى ذلك، خصص المشروع مرحلته الأولى للتركيز على خدمات المجتمع والمشاريع التي تركز على الاستدامة البيئية. وعلاوة على ذلك، يُظهر تطوير البرنامج الوطني للشباب، المدمج مع برامج التعليم المستدامة لأهداف التنمية المستدامة ، التزامًا للتنمية الشاملة للشباب.
- منتدى الاستدامة:
أقيم منتدى الاستدامة في الدنمارك في أكتوبر 2022 وعقد فرصة لـ 56 متطوعًا بالغًا من 31 منظمة وطنية للكشافة لتبادل أفضل الممارسات في مجال الاستدامة. تناول المنتدى مناقشات حول العمليات التنظيمية والبرامج التعليمية والمبادرات، ما مكّن المشاركين من التعلم من بعضهم البعض وتنفيذ ممارسات مستدامة في منظماتهم الخاصة.
- سلامة الأفراد:
لضمان بيئة آمنة ومثمرة داخل الكشافة، قامت مبادرة صندوق المشاريع العالمية بتطوير "مجموعة أدوات للشباب والبالغين في الكشافة للعمل معًا بأمان" باللغتين الإنجليزية والفرنسية. يدعم هذا المصدر البالغين والشباب في إقامة علاقات صحية وقوية داخل مجتمع الكشافة. علاوة على ذلك، قام المشروع بتعزيز مبادرة "سلامة الأفراد" في خمس مؤتمرات إقليمية، وصلت إلى أكثر من 2,500 متطوع بالغ وخلقت وعيًا بإجراءات الحماية.
تحقيق تغيير إيجابي
مبادرة صندوق المشاريع العالمية، بالتزامها الثابت بخلق عالم أفضل، أحدث تأثيرًا كبيرًا على المستفيدين في جميع أنحاء العالم. حتى الآن، أثرت المبادرة بشكل إيجابي على أكثر من 15 مليون فرد. في عام 2022 وحده، حققت المشاريع تقدمًا ملحوظًا، مستفيدة من مجتمعات مختلفة وشارك فيها متطوعون مخلصون.
على سبيل المثال، مشروع "تعزيز نشر الكشافة في الهند، المرحلة الثالثة" قد قام بتدريب 7,450 قائدًا جديدًا، واستقطب 175,000 عضو تطوعي جديد، وشارك 135,000 عضو بنشاط في الأنشطة والفعاليات وخدمة المجتمع. وقد زود مشروع العمل الإنساني 300 قائد بالمهارات والمعرفة الأساسية للمساهمة بفعالية في الأزمات الإنسانية. بالمثل، ساهم مشروع تطوير ودعم الكشافة في ألبانيا في إنشاء ست مجموعات كشفية محلية جديدة وتركز على خدمات المجتمع والمبادرات البيئية. جمع المنتدى المتطوعين المخلصين من المنظمات الوطنية للكشافة المختلفة، مما عزز التعاون والتبادل في مجال الاستدامة.
باختصار، تساهم مبادرة صندوق المشاريع العالمية في تمكين الشباب والبالغين من خلق تأثير إيجابي في مجتمعاتهم وتحقيق التغيير على المستوى العالمي. بفضل العمل المستمر لهذه المبادرة، يتم تحقيق تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأفراد حول العالم.
قصة نجاح
قصة نجاح في مستوطنة كاتويتوي
إن ثماني عشرة امرأة من كاتويتوي، وهي مستوطنة تقع على طول الحدود بين ناميبيا وأنغولا، تم تدريبهنّ ضمن برنامج الغذاء من أجل الحياة من قِبل منسقة مشروع الكشافة في ناميبيا السيدة إستر هيلوندوا، وقد بدأ الناس بالفعل في رؤية الفوائد: "بدأنا في التجمُّع كنساء قرويات في مستوطنة كاتويتوي بهدف مشاركة الأفكار مع الآخرين، ولم يكن بمقدورنا فعل الكثير - ولمدة طويلة- لأنَّ الحكومة لم تستطع مساعدتنا بأيّ شيء؛ لأن البطالة كانت نتائجها السلبية مدمرة للغاية في بلدنا.
تعرَّفنا على برنامج الغذاء من أجل الحياة على يد أصدقاء لنا كانوا يعملون في برنامج الملاريا في منطقتنا، وتلقَّينا التدريب مع السيدة إستر، وحصلنا على قطعة أرض من سلطتنا المحلية ومن هناك بدأنا العمل على هذه الفكرة.
كان الأمر صعبًا في البداية، لكننا كفريق تمكنا من العمل، حيث ساعدتنا السيدة إستر في انطلاق المشروع وساعدتنا حقًا في دعم مصدر رزقنا.
كان لدينا فترات صعود وهبوط، لكن من الواجب أن نتابع الأمر، إننا نواجه الكثير من التحديات، وسنستمر في ذلك لأننا بحاجة إلى تحسين نمط حياتنا لمصلحة أطفالنا.
تمكنا من زراعة الطماطم في هذا الموسم، والذي يمكن وصفه بأنه كان جيدا جدًا لنا، كانت الحديقة مملوءة بالطماطم المعدة للبيع ولاستعمالنا المنزلي.
لقد تمكنا من دفع الرسوم المدرسية لأطفالنا، وكذلك تمكنا من تحقيق ربح قدره ٢٥٠٠ دولار ناميبي (ما يعادل ١٥٠ دولارًا أمريكيًا)، وهذا المبلغ تم استخدامه في تحسين الحديقة.
بعد قطاف الطماطم، اكتشفنا وجود طفيلي أثَّر بشكل سلبي في التربة، ومع ذلك، تمكنّا من حلّ مشكلة ذلك الطفيلي، لقد استخدمنا بعض أساليب التحكم التي تعلَّمناها في أيام التدريب".