انطلقت رحلة كريمة عندما قررت اللجوء إلى دار الضيافة، بهدف الهروب من العنف اللفظي والجسدي المستمر الذي تعرضت له على يد زوجها السابق. ومع وجود طفلين يحتاجان إلى حمايتها، أدركت كريمة أنها يجب أن تجد سبيلًا للتحرر من هذا الوضع.

بفضل الدعم المستمر والتوجيه الذي قدمته مبادرة واعية، شهدت حياة كريمة تغييرًا ملحوظًا. اكتسبت الأدوات والمعرفة اللازمة للتعامل مع التعقيدات القانونية التي تواجهها. عندما اكتشف زوجها السابق أنها تقيم في دار الضيافة، طلب زيارتها. ومع ذلك، كانت لقاءاتها معه مليئة بالغضب. ومع ذلك، استمرت كريمة في ثباتها والتزامها ببناء حياة أفضل لنفسها وأطفالها.

مع أملها في مستقبلٍ مشرق، تعبر كريمة عن امتنانها العميق لله، ثم لمبادرة واعية. إن الدعم المستمر والتدخل الحاسم من قبل المبادرة كانا أساسيين في تحريرها من قيود ماضيها. الآن، تدعو الله أن يكافئ الجميع بأعظم الأجور، وتعبّر عن شكرها لكل من ساهم، حتى بكلمة بسيطة، في إنقاذها من محنتها السابقة.