مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق سلسلة جديدة من ورش العمل التدريبية والإنتاجية لدعم وتمكين الحرفيات السعوديات
أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، سلسلة جديدة من ورش العمل الإبداعية للحرفيات السعوديات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، أكبر الجامعات النسائية في العالم. ويؤكد إطلاق مثل هذه الورش الإبداعية التزام مؤسسة الوليد للإنسانية بإنشاء مركز إنتاج متكامل مُخصص لمنتجات الخزف والشمع والجلود والنجارة دوياً. كما توفر هذه الورش لمئات الحرفيات الوصول والاستفادة من خبرات مختصين من هذا المركز عالمي المستوى.
وأقيم حفل إطلاق الورش الإبداعية الجديدة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والمهندسة نجلاء الجعيد، المدير التنفيذي للمبادرات المحلية في مؤسسة الوليد للإنسانية، ومعالي الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى، رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، إلى جانب مجموعة من الحرفيات، والطلاب والمدرسين. وفي هذا الصدد، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: "في الوقت الذي نواصل فيه جهودنا للتعافي من تبعات جائحة كوفيد-19 والعودة بشكل أقوى، نحن الآن في الوقت الأمثل لتقدير مدى أهمية القطاع الإبداعي وتحفيز نموه. بالتالي، فإن إطلاق مثل هذه الورش الإبداعية سيشكل دعماً إضافياً لبرنامجنا لدعم الحرفيات، بالإضافة إلى تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية."
وأضافت سموها بالقول: "يوفر الاقتصاد الإبداعي فرصة مهمة للغاية لتطوير ورعاية جيل جديد من النساء السعوديات اللواتي أصبحن يشاركن على نحو متزايد في الأنشطة الاقتصادية. ونحن في مؤسسة الوليد للإنسانية نؤمن بضرورة تمكين المرأة وإكسابها الثقة التي تمكنها من تحقيق استقلاليتها وإثبات نفسها. بالتالي، فإن تطوير مهارات جديدة في الأعمال الإبداعية والحرفية يوفر للمرأة الوصول إلى الاستقلالية، فضلاً عن تطوير هويتها الخاصة." ومنذ إطلاقه، أسهم برنامج الحرفيات بدعم مجموعة من الحرفيات المحليات عبر ورش عمل تعليمية فنية وتقنية، معززاً بذلك مبدأ مؤسسة الوليد للإنسانية بالتمكين من خلال التعليم. وبعد مرور خمس سنوات من النمو المستمر بقيادة الوليد للإنسانية أصبح البرنامج بمثابة قصة نجاح ملهمة حيث أسهم بتمكين نماذج مشرفة من الحرفيات اللواتي نجحن بتحويل حرفهن إلى منتجات راقية وإكسسوارات منزلية تُباع على منصات إلكترونية رائدة وتتواجد في فنادق من فئة الخمس نجوم بما فيها سلسلة فور سيزونز، وفنادق راديسون بلو، وفندق فيرمونت داخل المملكة وخارجها. وكجزء من هذا البرنامج ودعماً لمنتجات الحرفيات، ساهمت مؤسسة الوليد للإنسانية بتسهيل وصول هذه المنتجات لمجموعة من الوزارات والهيئات الحكومية مثل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووزارة الثقافة، ووزارة السياحة.