تعيين سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أول سفيرة للنوايا الحسنة لموئل الأمم المتحدة في الدول العربية
أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) اليوم عن تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد الانسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأميرالوليد بن طلال آل سعود، بوصفها سفيراً للنوايا الحسنة لموئل الأمم المتحدة في الدول العربية، خلال مؤتمر صحفي تم عقده في الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي (8-13 شباط / فبراير، أبو ظبي).
تحظى صاحبة السمو الملكي بتقدير كبير لعملها الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر الفئات ضعفا، وبصفتها سفيرة النوايا الحسنة، سوف تدعم موئل الأمم المتحدة للمساعدة في مواجهة التحديات الحضرية في الدول العربية والنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة كمحرك للتنمية والسلام.
"يعرب موئل الأمم المتحدة عن امتنانه الشديد لالتزام سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الثابت بدعم التنمية المستدامة وتحسين مستويات المعيشة للجميع. وستسهم شراكتها مع موئل الأمم المتحدة بشكل كبير في تحقيق رؤية موئل الأمم المتحدة لمدن المستدامة اجتماعياً وبيئياً والتي لا تترك أحداً ولا مكان وراءها." صرحت ميمونة محمد شريف، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة.
"يسعد موئل الأمم المتحدة أن يستقبل صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود في دورها الجديد كسفيرة للنوايا الحسنة للدول العربية. بصفتها ناشطة في مجال العمل الإنساني، فإن مشاركتها مع موئل الأمم المتحدة ستدعم جهودنا في توفير المأوى المناسب والتعافي الحضري وإعادة الإعمار وإعادة البناء بشكل أفضل." صرح عرفان علي، المدير الإقليمي لموئل الأمم المتحدة للدول العربية، وأضاف " إننا نتطلع إلى العمل معاً نحو التنمية الحضرية المستدامة والشاملة في مدن المنطقة".
وتعليقًا على هذا التعيين، صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود،أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" : "يشرفني أن يتم تعييني كأول سفيرة إقليمية للنوايا الحسنة لموئل الأمم المتحدة في العالم العربي. باستخدام الخبرة والدروس التي تعلمناها من خلال عملنا على مدار أربعة عقود، سنواصل مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم من خلال التفاني والالتزام الذي لا يتزعزع لمساعدة البلدان وأصحاب المصلحة على معالجة القضايا المتعلقة بالتوسع الحضري وآثارها على المجتمعات والاقتصادات والبيئات. وسنستمر بمواصلة بناء الجسور من أجل مستقبل أكثر تعاطفًا وتسامحًا مع شركائنا الرئيسيين."
نبذة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
تشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود منصب أمين عام وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية". تم تعيين الأميرة لمياء بمنصب الأمين العام للمؤسسة في أبريل 2016، بعد أن شغلت من قبل منصب المدير التنفيذي للإعلام والاتصال فيها. وفي العام 2017، حصلت صاحبة السمو الملكي على ميدالية فخرية من نائب رئيس لاوس تقديراً لجهودها الخيرية في البلاد. وفي العام نفسه، تم الإعلان عن حصول الأميرة لمياء على لقب “امرأة العام العربية 2017” عن فئة الأعمال الخيرية، وذلك خلال حفل جوائز “المرأة العربية للعام 2017” التي عقدت في لندن.
وحصلت الأميرة لمياء على جائزة "صانع التغيير" الأولى من نوعها في مؤتمر المعونة والتجارة في لندن، تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية في جميع أنحاء العالم. كما مُنحت صاحبة السمو الملكي جائزة القيادة الخيرية الأولى من نوعها للمجلس الوطني في واشنطن العاصمة، وذلك تقديراً لجهودها في المساهمة في عالم أكثر تعاطفاً وتسامحاً وقبولاً".
في العام 2018، حصلت الأميرة لمياء على جائزة "المرأة الرائدة في مجال التطور والتنمية المجتمعية" التي يمنحها معهد الشرق الأوسط للتميز، وتقدم هذه الجائزة تكريماً للقيادات النسائية والمديرات التنفيذيات في دبي، الإمارات العربية المتحدة. وفي مارس 2018، تم تكريم الأميرة لمياء بتقديم زمالة "بادن باول" من قبل المنظمة العالمية للحركة الكشفية تقديراً لمساهمات مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في دعم الشباب في جميع أنحاء العالم. وتم تعيين الأميرة لمياء كأول سعودية تنضم إلى مبادرة الأمم المتحدة للمرأة بمسمى "بطل عالمي" في مجال المساواة بين الجنسين.
كما تم تعيين الأميرة لمياء من قبل منظمة اليونيسف في العام 2019 كأول قائد شرق أوسطي من قطاع غير الحكومي ينضم إلى مجموعة رواد حملة "جيل طليق"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى توفير مستقبل ناجح لأكثر من 1.8 مليار شاب حول العالم.
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.