صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود تحصد جائزة أريبيان بزنس لإنجازات الأعمال الخيرية
فازت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بجائزة "إنجازات الأعمال الخيرية" ضمن حفل جوائز ’أريبيان بزنس لإنجازات الأعمال‘ في دبي. وتكرم هذه الجائزة مبادرات سموها في مجال العمل الخيري والمنفعة الاجتماعية، ونجاحها في تقديم نموذجٍ قيادي يُحتذى به على مستوى المنطقة وخارجها.
وبموجب دورها كأمين عام لمؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية""، تتولى الأميرة لمياء قيادة فريقٍ من الكوادر النسائية المتميزة التي ساهمت في تعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير الفرص والدعم للأشخاص المُحتاجين والأقل حظاً في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. وإلى جانب الاستثمار في برامج ومبادرات تُعزز أسس التفاهم والتعايش بين الثقافات وتطوير المجتمعات وتمكين النساء والشباب ومساعدة المتضررين من الكوارث، عملت الأميرة لمياء على تأسيس شراكاتٍ مثمرة مع مُنظمات دولة معنية بالقضايا الإنسانية وشؤون الرعاية الصحية والتنمية ودعم المجتمع. كما شمل ذلك توطيد علاقات "الوليد للإنسانية "العالمية"" مع منظمات دولية أخرى مثل اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومؤسسة ’بيل وميليندا غيتس‘ الخيرية، ومنظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وغيرها الكثير.
وقبل تعيينها أميناً عاماً لمؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" في أبريل 2016، أسست الأميرة لمياء شركة "صدى العرب للنشر" التي تعمل انطلاقاً من مكاتبها في القاهرة وبيروت ودبي. وفي عام 2017، حصلت سموها على جائزة "أفضل إنجاز للأعمال الخيرية" خلال حفل توزيع جوائز المرأة العربية في لندن، وجائزة صناع التغيير الأولى التي منحتها منظمة مؤتمر ’إيد آند تريد‘ في لندن.
وخلال هذا العام، دعمت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء إطلاق مؤشر مشاركة المرأة في التنمية الأول من نوعه على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، وهو يمثل الدراسة البحثية الأكثر شمولاً حول قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، والتي يتم إجراؤها بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وفي شهر مايو 2019، نالت سموها لقب "بطلة" لمبادرة الشراكة العالمية "جيل غير محدود" التابعة لمنظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط، مما جعلها أول شخصية غير حكومية تحصد هذا اللقب. وقد ركزت سموها في هذا الإطار على تحفيز دعم القطاع الخاص لتمكين جيل الشباب، مع التركيز بشكلٍ خاص على المبادرات الداعمة في المناطق التي تفتقر إلى التمثيل والمشاركة الفاعلة للشباب.
وفي معرض تعليقها على الفوز بالجائزة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء: "يشرفني جداً نيل هذه الجائزة المرموقة، ويسعدني التوجه بخالص الشكر إلى أعضاء فريقي المُلهم في مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" على جهودهم الدؤوبة ومساهمتهم اليومية في جعل العالم مكاناً أفضل ويرتكز على ترسيخ قيم التعاطف والتسامح وتقبل الآخرين. ويتمحور نهج عملنا الجماعي حول الجمع بين الأفراد المتميزين من كافة الأعمار والخلفيات والثقافات للتغلب على أصعب التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم. ولطالما استفاد ملايين الناس حول العالم من مبادرات الأعمال الخيرية والمنفعة الاجتماعية التي أطلقتها المنظمات غير الحكومية والحكومات والمنظمات غير الربحية الكبرى والصغيرة. ورغم أنه الطريق أمامنا لا تزال طويلة لإنهاء معاناة الكثير من الناس، نؤكد على أهمية الاستفادة من مثل هذه اللحظات لإلهام الأجيال الجديدة عبر الاحتفال بالنجاحات التي حققتها المنظمات الإنسانية والخيرية لغاية اليوم، ولاسيما الوليد للإنسانية "العالمية"".
وتهدف جوائز ’أريبيان بزنس لإنجازات الأعمال‘ إلى تكريم وتقدير الريادة المتميزة للشركات عبر مجموعة من القطاعات، مع استقبال ترشيحات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط.
وعلى مدار أكثر من 39 عاماً، تبرعت مؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" بأكثر من أربعة مليارات دولار لدعم مبادرات الرعاية الاجتماعية، كما أطلقت ما يزيد عن 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة، تديرها 10 سيدات سعوديات، وتصل منافعها إلى أكثر من 976 مليون مستفيد حول العالم دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المنظمات الخيرية والحكومية والتعليمية لمكافحة مظاهر الفقر وتمكين النساء والشباب ودعم تطور المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال التعليم، بما يدعم جهودها لجعل العالم مكاناً أفضل وقائم على ترسيخ قيم التعاطف والتسامح والتقبّل بين الآخرين.