2001-07-03سنة 23
المشروع
تنمية المجتمعات

مركز كارتر، الوليد للإنسانية "العالمية"، ومكتب صحة إقليم أمهرة يوحدون جهودهم في تعاون شامل للقضاء على الرمد الحُبيبي

الوليد للإنسانية تدعم مبادرة علاج مرض الرمد الحبيبي (التراخوما)
أثيوبيا
الموقع

أثيوبيا

مدة المشروع

2001- 2024

المستفيدون

210 مليون شخص

بالشراكة مع

الرمد الحُبيبي، هذه العدوى التي يمكن الوقاية منها والتعافي منها، لا تزال تشكل السبب الرئيسي للعمى على مستوى العالم. تُشير التقديرات إلى وجود حوالي 125 مليون شخص يعيشون في مناطق موبوءة بالرمد الحُبيبي، حيث يتعرضون لخطر فقدان البصر. ولكن يتم بذل جهود مشتركة من قبل منظمات مثل مركز كارتر والوليد للإنسانية "العالمية" لمواجهة هذا التحدي الصحي بشكل قوي وفعّال، مع التركيز بشكل خاص على إقليم أمهرة في إثيوبيا.

الهدف هو القضاء على الرمد الحُبيبي

الهدف الأساسي للتعاون بين مركز كارتر، الوليد للإنسانية "العالمية"، ومكتب صحة إقليم أمهرة هو القضاء على الرمد الحُبيبي المسبب للعمى، وتتضمن هذه المبادرة الطموحة عدة تدخلات رئيسية، بما في ذلك العمليات الجراحية، وتوزيع المضادات الحيوية، وتعزيز نظافة الوجه، وتحسين البيئة.

صناعة الفرق في إثيوبيا

يهدف المشروع الذي بدأ في عام 2001 وسيستمر حتى عام 2024 إلى تحقيق تأثير دائم على حياة الناس في إقليم أمهرة.

الوصول إلى المستفيدين

منذ بدء المشروع، استفاد عدد كبير من الأفراد من العمليات الجراحية. حتى الآن، قام 750,351 شخصًا بإجراء عمليات جراحية لعلاج تدهور الرؤية المرتبط بالرمد الحُبيبي. في عام 2022 وحده، أجريت 21,215 عملية جراحية لعلاج الرمد الحُبيبي في جميع المناطق الـ 12 في إقليم أمهرة. يجدر بالذكر أن 68.8٪ من هذه العمليات قدمت للنساء، مما يسلط الضوء على الالتزام بتحقيق المساواة بين الجنسين في الوصول إلى الرعاية الصحية.

قوة العلاج الدوائي

يعد توزيع المضادات الحيوية للمجتمعات المتضررة جزءًا حاسمًا في السيطرة على الرمد الحُبيبي. في عام 2022، تم توزيع 8,567,000 جرعة من المضادات الحيوية في جميع مناطق إقليم أمهرة. لقد لعبت هذه الجهود المشتركة دورًا حاسمًا ليس فقط في علاج العدوى النشطة للرمد الحُبيبي، ولكن أيضًا في منع تطور المرض.

تعزيز النظافة والتعليم

هناك جانب آخر حيوي للمشروع يتضمن تعزيز نظافة الوجه وتحسين الممارسات الصحية. تم تقديم تعليم صحي مستمر في 3,871 قرية وأكثر من 8,700 مدرسة في جميع أنحاء إقليم أمهرة. قدم هذا الدعم لأكثر من 19,000 معلم ومدير مدرسة بالمعرفة والأدوات اللازمة لتوعية مجتمعاتهم بأهمية الممارسات الصحية السليمة، مما يسهم في تحقيق سلوك مستدام.

نظرة للمستقبل

مع استمرار المشروع، هناك أمل جديد للقضاء على الرمد الحُبيبي المسبب للعمى في إقليم أمهرة. من خلال الشراكات الاستراتيجية والمهنيين في مجال الرعاية الصحية الملتزمين والتزام منظمات مثل مركز كارتر والوليد للإنسانية "العالمية"، يتم تحقيق تقدم نحو مستقبل لا يشكل فيه الرمد الحُبيبي تهديدًا للصحة العامة. من خلال العمل المشترك، يمكننا ضمان حماية الملايين من الأفراد من العواقب المدمرة للرمد الحُبيبي ومنحهم فرصة للاستمتاع بحياة ذات جودة.

خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية ووزارة الصحة تطلقان حملة وطنية لمكافحة التدخين في المملكة

تنمية المجتمعات
خبر

لتحقيق استفادة 4860 فردًا بقطاعي الإسكان والتعليم في اليمن مؤسسة الوليد للإنسانية...

تنمية المجتمعات
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" توقع اتفاقية تعاون مع مركز إدراك للاستشارات الطبية...

تنمية المجتمعات
خبر

تكريم الوليد للإنسانية "العالمية" بمناسبة الذكرى الـ 40 لانطلاقها خلال إحدى الفعاليات...

تنمية المجتمعات
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" و "الآيسيسكو" تطلقان أول قافلة طبية واجتماعية وتربوية...

تنمية المجتمعات
خبر

صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة...

تمكين المرأة والشباب
 تقدم الوليد الإنسانية الأعمال الخيرية للدعم المطلوب لاحتواء الوضع الكارثي لمنطقة بحر آرال
المشروع

مشروع بحر الآرال

تنمية المجتمعات