مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والصناعات الإبداعية بمتاحف قطر تؤسسان شراكة ثقافية
أبرمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومتاحف قطر، المؤسسة البارزة في الفنون والثقافة، برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، اتفاقية تعاون تدعم مشاريع في جميع أنحاء العالم وتطلقها. وتمثل اتفاقية التعاون التزامًا مشتركًا بتعزيز مختلف جوانب الاقتصاد الإبداعي في كلا البلدين والمنطقة، ودعم المبدعين والحرفيين المحليين.
وقع اتفاقية التعاون سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية.
ستُعزّز الصناعات الإبداعية بمتاحف قطر ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" الجهود المشتركة في مختلف المجالات، بما فيها توسيع فرص السوق للمصممين والمبدعين والترويج لأعمالهم محليًا وعالميًا. وستشمل الاتفاقية أيضًا مبادرات مستقبلية لتبادل المعارف، بهدف تشجيع مبادرات التعاون والابتكارات بين الثقافات في مجال الصناعات الإبداعية.
يتضمن أحد الجوانب المهمة للشراكة دعم الحرفيين المحليين والحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية والتراث من كلا البلدين والمنطقة. وستتشارك كلّ من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومتاحف قطر أيضًا بأبحاث مؤثرة حول قطاع الاقتصاد الإبداعي في المنطقة والمملكة العربية السعودية، والتي ستساعد على وضع السياسات والمبادرات المستقبلية للنهوض بالقطاع. ويسعى التعاون أيضًا إلى دعم التعليم المهني وتسهيل المشاركة في شبكة الوليد الثقافية، والإسهام في فعاليات ثقافية وحوارات مختلفة.
وتتطلع كلا المؤسستين إلى الاستفادة من اتفاقية التعاون هذه لزيادة دعم المشهد الثقافي في المنطقة، وتقديم مساهمات إيجابية وهادفة في الاقتصاد الدائري.