العنف ضد المرأة: تمكين المرأة وكسر حاجز الصمت
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة مكرس لزيادة الوعي بمشكلة العنف الأسري وغيرها من أشكال العنف التي تواجهها النساء. قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بدعم حملات تمكين المرأة المختلفة، بهدف إلقاء الضوء على العنف الأسري
في ما يلي مجموعة من الحملات التي أطلقتها مؤسسة الوليد للإنسانية عبر السنين
سكوتك علامة الرضا
حملة "سكوتك علامات الرضا" هي حملة توعوية تهدف إلى الحد من العنف ضد المرأة، وتسعى إلى توعية المرأة بحقوقها القانونية وتمكينها نفسيًا وقانونيًا. تم إطلاق هذه الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف توفير معلومات ونصائح قيمة للنساء حول كيفية حماية أنفسهن والتصدي للعنف.
تم إطلاق الحملة في عام 2016، وقد وصلت رسالتها إلى أكثر من 30 مليون تفاعل، وحصلت على تقدير من Ads of the World لقوتها وتأثيرها. تعتبر هذه الحملة جزءًا من جهود مؤسسة الوليد للإنسانية للعمل على إيقاف العنف ضد المرأة وتعزيز المساواة والعدالة.
لست ضحية
"لست ضحية" هي حملة تعرض إحدى مبادرات مؤسسة الوليد للإنسانية المعروفة باسم "واعية" وهي مشروع يهدف إلى زيادة الوعي بحقوق المرأة السعودية القانونية للمساعدة في وقف تعرضها للعنف. تؤكد الحملة أهمية التحرك من خلال الإبلاغ عن حالات العنف من خلال تطبيق واعية، الذي يديره محاميات سعوديات متخصصات. تم إطلاق الحملة في عام 2021 ووصلت إلى أكثر من 30 مليون انطباع، ولها تأثير كبير.
الواقع هو أكثر وحشية
تسلط حملة أخرى لمؤسسة الوليد للإنسانية الضوء على الحقيقة القاسية بأن أعمال العنف غالبًا ما تبدأ بالضرب وتنتهي بصمت الضحية. تم إطلاق الحملة في عام 2018 ووصلت إلى أكثر من 30 مليون انطباع، وحازت على تقدير من Ad Forum و Ads of the World لرسالتها القوية.
تواصل مؤسسة الوليد للإنسانية دعمها لقضية إنهاء العنف ضد المرأة من خلال حملات تمكين متنوعة. من خلال معالجة المشكلة بشكل مباشر، ورفع الوعي، وتوفير وسائل للإبلاغ عن العنف، تسعى هذه المبادرات لخلق مجتمع يدعم ويحمي حقوق المرأة. إن الأثر الدائم لهذه الحملات واضح في الملايين من الانطباعات التي حققتها، مما يشهد على أهمية رفع الوعي والعمل نحو عالم خالٍ من العنف ضد المرأة.