مبادرة الوليد للإنسانية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية
إنجازات المشروع
مدة الزمنية
2018 - 2025
المستفيدون
مجموع عدد المستفيدين الإجمالي لجمعية حركية
- عدد المستفيدين المباشرين 34 كابتن
- عدد المستفيدين غير المباشرين 170 انسان
مجموع عدد المستفيدين الإجمالي لجمعية سواعد
- عدد المستفيدين المباشرين 15 كابتنه
- عدد المستفيدين غير المباشرين 75 انسان
بالشراكة مع
تمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية، في مشاريع التنمية المجتمعية، على خطى كبيرة في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية. بالتعاون مع جمعية حركية للكبار وجمعية سواعد، وكريم وشركة شانجان المجدوعي ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ، تعمل المؤسسة على تمكين النساء والشباب ذوي الإعاقة الحركية من المشاركة الفعّالة في المجتمع والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني. من خلال توفير خدمات النقل المُيسّرة، تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تعزيز الاستقلالية وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين مستوى المعيشة للمستفيدين.
تقدم ملحوظ منذ عام 2018
منذ بداية تنفيذه في عام 2018، حقق مشروع السيارات لذوي الإعاقة الحركية تأثيرًا ملحوظًا في حياة المستفيدين منه. حيث استفاد إجمالي 34 كابتن من جمعية رعاية البالغين ذوي الإعاقة "حركية" مباشرة من هذا المشروع، حيث قدم لهم فرص عمل وساهم في تحسين جودة حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، تأثر 170 شخصًا آخر بشكل إيجابي نتيجة لتأثير المشروع. هؤلاء الأفراد استفادوا من المبادرة وشعروا بتحسين وتغيير إيجابي في حياتهم بفضل الجهود المبذولة في تنفيذ المشروع.
وبناءً على الإحصاءات الواردة في عام 2017 والتي أظهرت وجود عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة، وصل عددهم إلى 1,445,723، يدرك المشروع ضرورة توسيع نطاق تغطيته لمناطق أخرى في المملكة. تهدف المشروع على وجه التحديد إلى توسيع خدماته للمناطق الشرقية والجنوبية، بهدف ضمان استفادة عدد أكبر من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من مبادرات المشروع.
بدأ مشروع السيارات لذوي الإعاقة الحركية في عام 2018 ويعتزم استمرار رحلته حتى عام 2025، يلتزم المشروع بتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية وتمكينهم من العيش بحياة أكثر استقلالية وإشباعًا. من خلال الشراكات الاستراتيجية والنهج الابتكاري، يعزز هذا المشروع التغيير الإيجابي في المجتمع السعودي.
أهداف لمجتمع شامل
ترتكز مبادرة الوليد للإنسانية على مجموعة من الأهداف الأساسية، حيث تهدف كل منها إلى خلق مجتمع أكثر شمولية وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية.
الهدف الرئيسي هو خلق فرص عمل مصممة خصيصًا للنساء والشباب ذوي الإعاقة الحركية، ما يمكّنهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع وتحقيق الاستقلالية المالية.
واحدة من الأهداف الأخرى هي تحسين مستوى المعيشة للأفراد ذوي الإعاقة الحركية، وضمان الوصول إلى الموارد اللازمة وتوفير الدعم لحياة ذات جودة أعلى. كما يركز البرنامج على تطوير المهارات والكفاءات، وتزويد الأفراد ذوي الإعاقة الحركية بالتدريب والمهارات الضرورية للتفوق في حياتهم المهنية وتحقيق الاستقلالية الأكبر.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى تعزيز المساهمات الاجتماعية من خلال تمكين النساء والشباب ذوي الإعاقة الحركية للمشاركة الفعّالة في تطوير الاقتصاد الوطني. وأخيرًا، تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي الاجتماعي وتعزيز الشمولية عن طريق التركيز على قيمة وقدرات الأفراد ذوي الإعاقة الحركية في سوق العمل، مما يعزز المجتمعات المتضامنة التي تقدر التنوع والفرص المتساوية للجميع.
إنجازات محققة تضمن تمكين ذوي الإعاقة الحركية في عام 2023
في عام 2023، برزت جهود 34 كابتنًا يعانون من إعاقات حركية، حيث نجحوا في تنفيذ ما يقرب من 11,648 رحلة. ومن بين هؤلاء المستفيدين ساهمت 10 كابتنات من ذوي الإعاقة الحركية بنجاح في إنجاز 819 رحلة أخرى.
تعزيز رؤية المملكة 2030: الإصرار والتفاني نحو التنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي
تعزز هذه المبادرة التمكين للأفراد من ذوي الإعاقات الحركية في المجتمع السعودي، من خلال تعزيز الوصول إلى الفرص والخدمات الأساسية التي تعزز جودة حياتهم ويعزز استقلاليتهم.
هذه الجهود تعبر عن روح الإصرار والتفاني في دعم وتعزيز التطور الإيجابي في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في إنشاء مجتمع شامل يعزز مشاركة كافة شرائح المجتمع في عملية التنمية.