2017-01-01
المشروع
تنمية المجتمعات

مبادرة الوليد للإنسانية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية

الوليد للإنسانية تمكِّن الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية من أن يكونوا واثقين بأنفسهم وفاعلين في المجتمع وقادرين على توفير خدمات
المملكة العربية السعودية
مدة المشروع

2018- 2025

المستفيدون

• مجموع عدد المستفيدين الإجمالي لجمعية حركية: 34 كابتن

• مجموع عدد المستفيدين الإجمالي لجمعية سواعد: 15 كابتنه

بالشراكة مع
logoLarge.png
logoLarge.png

تمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية:

تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية، في مشاريع التنمية المجتمعية، على خطى كبيرة في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية. بالتعاون مع جمعية حركية للكبار وجمعية سواعد، وكريم وشركة توكيلات الجزيرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان ، تعمل المؤسسة على تمكين النساء والشباب ذوي الإعاقة الحركية من المشاركة الفعّالة في المجتمع والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني. من خلال توفير خدمات النقل المُيسّرة، تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تعزيز الاستقلالية وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين مستوى المعيشة للمستفيدين.

تقدم ملحوظ منذ عام 2018

منذ بداية تنفيذه في عام 2018، حقق مشروع السيارات لذوي الإعاقة الحركية تأثيرًا ملحوظًا في حياة المستفيدين منه. حيث استفاد إجمالي 34 كابتن من جمعية رعاية البالغين ذوي الإعاقة "حركية" مباشرة من هذا المشروع، حيث قدم لهم فرص عمل وساهم في تحسين جودة حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، تأثر 170 شخصًا آخر بشكل إيجابي نتيجة لتأثير المشروع. هؤلاء الأفراد استفادوا من المبادرة وشعروا بتحسين وتغيير إيجابي في حياتهم بفضل الجهود المبذولة في تنفيذ المشروع.

وبناءً على الإحصاءات الواردة في عام 2017 والتي أظهرت وجود عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة، وصل عددهم إلى 1,445,723، يدرك المشروع ضرورة توسيع نطاق تغطيته لمناطق أخرى في المملكة. تهدف المشروع على وجه التحديد إلى توسيع خدماته للمناطق الشرقية والجنوبية، بهدف ضمان استفادة عدد أكبر من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من مبادرات المشروع.

بدأ مشروع السيارات لذوي الإعاقة الحركية في عام 2018 ويعتزم استمرار رحلته حتى عام 2025، يلتزم المشروع بتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية وتمكينهم من العيش بحياة أكثر استقلالية وإشباعًا. من خلال الشراكات الاستراتيجية والنهج الابتكاري، يعزز هذا المشروع التغيير الإيجابي في المجتمع السعودي.

أهداف لمجتمع شامل

ترتكز مبادرة الوليد للإنسانية على مجموعة من الأهداف الأساسية، حيث تهدف كل منها إلى خلق مجتمع أكثر شمولية وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية.

الهدف الأول هو خلق فرص عمل مصممة خصيصًا للنساء والشباب ذوي الإعاقة الحركية، ما يمكّنهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع وتحقيق الاستقلالية المالية.

واحدة من الأهداف الرئيسية الأخرى هي تحسين مستوى المعيشة للأفراد ذوي الإعاقة الحركية، وضمان الوصول إلى الموارد اللازمة وتوفير الدعم لحياة ذات جودة أعلى. كما يركز البرنامج على تطوير المهارات والكفاءات، وتزويد الأفراد ذوي الإعاقة الحركية بالتدريب والمهارات الضرورية للتفوق في حياتهم المهنية وتحقيق الاستقلالية الأكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى تعزيز المساهمات الاجتماعية من خلال تمكين النساء والشباب ذوي الإعاقة الحركية للمشاركة الفعّالة في تطوير الاقتصاد الوطني. وأخيرًا، تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي الاجتماعي وتعزيز الشمولية عن طريق التركيز على قيمة وقدرات الأفراد ذوي الإعاقة الحركية في سوق العمل، مما يعزز المجتمعات المتضامنة التي تقدر التنوع والفرص المتساوية للجميع.

تعزيز التمكين من خلال شراكات تعاونية

تلعب الشراكات دورًا حاسمًا في نجاح مبادرة الوليد للإنسانية، حيث تجمع بين المؤسسات الملتزمة بتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية. تعتبر جمعية البالغين لذوي الإعاقة الجسدية "حركية" شريكًا رئيسيًا، حيث تقدم الدعم والموارد القيمة للأفراد ذوي الإعاقة الحركية لضمان تلبية احتياجاتهم طوال البرنامج.

وتشكل شراكة مهمة أخرى مع كريم، شركة النقل الرائدة، التي تجمع جهودها مع مؤسسة الوليد للإنسانية لخلق فرص عمل متاحة للمستفيدين. من خلال هذا التعاون، يمكن للأفراد ذوي الإعاقة الحركية المشاركة الفعالة في سوق العمل والمساهمة في المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم شركة الجزيرة للسيارات بخبرتها في تعديل السيارات وتحويلها إلى سيارات تعمل باليد، مما يضمن إمكانية الوصول للأفراد ذوي الإعاقة الحركية. بالإضافة لجعية سواعد بالمنطقة الشرقية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان

تدفع هذه الشراكات الاستدامة، وتجمع بين الموارد والمعرفة والتفاني لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية وخلق مجتمع أكثر إمكانية وشمولية.

الإنجازات حتى عام 2022

إعادة تنظيم معايير الفحص: ضمان الامتثال لشروط الاستحقاق

كان أحد الإنجازات البارزة للمشروع إعادة تنظيم معايير الفحص والمعايير لتتوافق مع شروط الاستحقاق المحددة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان. كانت هذه الخطوة حاسمة في ضمان استيفاء المستفيدين للشروط التنموية والضمانية اللازمة، ما يمكنهم من الاستفادة من مبادرات المشروع.

رحلات مكتملة: تمكين الكابتن ذوي الإعاقة الحركية

يمكن رؤية تأثير المشروع من خلال عدد الرحلات المكتملة لـ 34 كابتن ذوي الإعاقة الحركية. حتى شهر ديسمبر، تم إنجاز إجمالي مذهل يبلغ 9,743 رحلة بنجاح، ما يدل على التزام المشروع بتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية وتوفير لهم خدمات النقل.

استكمال المرحلة الأولى: تقدم مع جمعية البالغين ذوي الإعاقة الحركية

تم استكمال المرحلة الأولى من المشروع، بالتعاون مع جمعية حركية بنجاح. وبناءً على هذا الإنجاز، يركز المشروع حاليًا على المرحلة الثانية، التي تتضمن تنفيذ مبادرات تنموية مختلفة. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز جودة الحياة والفرص للأفراد ذوي الإعاقة، مما يضمن مشاركتهم الفعّالة في المجتمع.

تمكين الكابتنات الإناث:

يمتد تأثير المشروع إلى تمكين الكابتنات الإناث ذوي الإعاقة الحركية. من سبتمبر إلى ديسمبر، تم إنجاز إجمالي 645 رحلة من قبل أربعة كابتنات إناث مميزات. مشاركتهن تُظهر التزام المشروع بالشمولية والمساواة بين الجنسين، وتوفير فرص متساوية للنساء ذوي الإعاقة للنمو والمساهمة في مجتمعاتهن.

تُسلط هذه الإنجازات، بما في ذلك إعادة تنظيم معايير الفحص، والرحلات المكتملة للكابتنات، والتقدم مع جمعية حركية ، وتمكين الكابتنات الإناث، الضوء على رحلة المشروع التحولية. يُظهر الالتزام الثابت للمشروع والجهود المستمرة تحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد ذوي الإعاقة الحركية، وتعزيز التضمين والتمكين في المجتمع السعودي.

 تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على تمكين النساء والمشاركة في زيادة النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية
المشروع

مشروع كابتنه لتمكين المرأة

تمكين المرأة والشباب