مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" توقع اتفاقية تعاون مع مركز إدراك للاستشارات الطبية لتمكين نزيلات دور الحماية والأيتام والضيافة من خلال تدريب منسوبي وزارة الموارد البشرية والتنمية بمسمى أخصائي نفسي
وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، اتفاقية تعاون مع مركز إدراك للاستشارات الطبية لتقديم برنامج تدريب وإشراف الأخصائي النفسي من منسوبي وزارة الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية العاملين بالإدارة العامة للحماية والإدارة العامة لرعاية الأيتام ودور الضيافة الاجتماعية.
وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد اَل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، تم توقيع الاتفاقية كلاً من المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية بالمؤسسة الأستاذة /أمل بنت عمر الكثيري، والمدير العام لمركز إدراك للاستشارات الطبية البروفسور/ عبدالله السبيعي، وعدد من مسؤولي الجهتين في مقر المؤسسة بالرياض.
وذكر المدير العام لمركز إدراك للاستشارات الطبية البروفيسور عبدالله بن سلطان السبيعي أننا في إدراك نؤمن بأن الإنسان هو عماد الأمة والمجتمع وأن إدراكه لمكامن قوته وجوانب ضعفه هو أساس نجاحه ، لذلك نقدم تدريباً احترافياً للمختصين في المجالات النفسية والاجتماعية والتربوية، من خلال ندوات ودورات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، كما نقدم دورات تطويرية وتثقيفية لغير المختصين بهدف تطوير قدرات الحضور على معرفة إمكاناتهم وتحسين مهاراتهم الحوارية والتخطيطية والسلوكية، وتكيفهم مع ضغوط الحياة . ومن جانبها، أعربت الأستاذة أمل الكثيري عن مدى أهمية هذه الاتفاقية في تكاثف الجهود المبذولة للتمكين النفسي والإقتصادي لأفراد المجتمع السعودي لنساهم في تحقيق طموحهم. وتعتبر هذه الاتفاقية المرحلة الثانية والمكملة لمبادرة دار الضيافة الاجتماعية والتي بدأتها مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بالتعـاون مـع وزارة العمـل والتنميـة الاجتماعية ومدينــة الأميــر ســلطان للخدمــات الإنســانية لتأهيل فتيـات دار الضيافـة مـن الناحيـة النفسـية والاجتماعية لتمكيـنهم مهنيـا واقتصاديا مـن خـلال برامـج التدريـب والتوظيـف مـع العديـد من شـركاء المؤسسة في مجـالات عـدة والتـي تتماشـى مـع قـدرات وطمـوح الفتيـات.
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفّذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.