تشغيل عيادات الرعاية الصحية الأولية في العراق بالشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة عمار الخيرية الدولية
عقدت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، شراكة مع مؤسسة عمار الخيرية الدولية، وهي مؤسسة خيرية مقرها في إنجلترا وويلز، لإنعاش وتشغيل عيادات الرعاية صحية الأولية في العراق.
تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية وعمار في مشروع يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية للسكان المنكوبين والنازحين داخليا في العراق من خلال تجديد عيادات الرعاية الصحية الأولية في مخيمين للنازحين في العراق.
وينطوي المشروع على مسؤولية إدارة العيادات، وتقديم الخدمات الطبية، وتقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى المقيمين في المخيمات. و يتضمن المشروع أيضاً تحديث للمعدات الطبية في العيادة، وحشد نساء متطوعات لصحة المرأة.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية " الرعاية الصحية هي هدفنا الأساسي في هذا المشروع، و ذلك بتوفير خدمات طبية و معدات لدعم الأفراد النازحين داخليا.
صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
من المهم ملاحظة أن تجربة الأفراد النازحين المتضررين من النزاع تعتبر أسوأ من غيرهم خاصتاً في المجال الصحي حيث يميل الأفراد النازحون داخليا إلى تجربة نتائج صحية أسوأ. وبعضها يشمل انخفاض فرص الحصول على الخدمات الصحية. وستعمل هذه الشراكة على تطوير المرافق الصحية في المخيمات وضمان نتائج صحية أفضل لهؤلاء الأفراد".
يهدف المشروع إلى العمل مع المجتمعات المحلية والاستجابة لاحتياجاتها المحلية في محاولة لتمكين الفئات الضعيفة أو المهمشة.
وعلقت البارونة نيكلسون من وينتربورن، رئيس مؤسسة عمار الخيرية الدولية، على مدى فخرها وسعادتها بأن مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم السكان النازحين الأكثر حرمانا في العراق. و تتشرف مؤسسة عمارالخيرية بشكل خاص بمشاركة أهداف الوليد للإنسانية النبيلة.
أعرب الدكتور علي جواد ، مدير العمليات الإقليمي، والسيد أندرو ميثفين ، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة عمار، عن مدى سعادتهما بالشراكة في المشروع - "نحن نعلم مدى أهمية حصول النازحين الذين ما زالوا يعيشون في خيام بعد 9 سنوات على دعم مستمر للتغطية الطبية الأولية الحرجة".
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.