2023-08-20
تنمية المجتمعات

تشغيل عيادات الرعاية الصحية الأولية في العراق بالشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة عمار الخيرية الدولية

230814-Kabarto1-Logo-AP-and-AMAR.jpg

عقدت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، شراكة مع مؤسسة عمار الخيرية الدولية، وهي مؤسسة خيرية مقرها في إنجلترا وويلز، لإنعاش وتشغيل عيادات الرعاية صحية الأولية في العراق.

تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية وعمار في مشروع يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية للسكان المنكوبين والنازحين داخليا في العراق من خلال تجديد عيادات الرعاية الصحية الأولية في مخيمين للنازحين في العراق.

وينطوي المشروع على مسؤولية إدارة العيادات، وتقديم الخدمات الطبية، وتقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى المقيمين في المخيمات. و يتضمن المشروع أيضاً تحديث للمعدات الطبية في العيادة، وحشد نساء متطوعات لصحة المرأة.

وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية " الرعاية الصحية هي هدفنا الأساسي في هذا المشروع، و ذلك بتوفير خدمات طبية و معدات لدعم الأفراد النازحين داخليا.

الرعاية الصحية هي هدفنا الأساسي في هذا المشروع، و ذلك بتوفير خدمات طبية و معدات لدعم الأفراد النازحين داخليا

من المهم ملاحظة أن تجربة الأفراد النازحين المتضررين من النزاع تعتبر أسوأ من غيرهم خاصتاً في المجال الصحي حيث يميل الأفراد النازحون داخليا إلى تجربة نتائج صحية أسوأ. وبعضها يشمل انخفاض فرص الحصول على الخدمات الصحية. وستعمل هذه الشراكة على تطوير المرافق الصحية في المخيمات وضمان نتائج صحية أفضل لهؤلاء الأفراد".

يهدف المشروع إلى العمل مع المجتمعات المحلية والاستجابة لاحتياجاتها المحلية في محاولة لتمكين الفئات الضعيفة أو المهمشة.

وعلقت البارونة نيكلسون من وينتربورن، رئيس مؤسسة عمار الخيرية الدولية، على مدى فخرها وسعادتها بأن مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم السكان النازحين الأكثر حرمانا في العراق. و تتشرف مؤسسة عمارالخيرية بشكل خاص بمشاركة أهداف الوليد للإنسانية النبيلة.

أعرب الدكتور علي جواد ، مدير العمليات الإقليمي، والسيد أندرو ميثفين ، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة عمار، عن مدى سعادتهما بالشراكة في المشروع - "نحن نعلم مدى أهمية حصول النازحين الذين ما زالوا يعيشون في خيام بعد 9 سنوات على دعم مستمر للتغطية الطبية الأولية الحرجة".

على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

خبر

اختتام مشروع المسكن الملائم بإعادة تأهيل 650 منزلاً لخدمة 4500 مستفيد...

تنمية المجتمعات
 توفر مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم لمشروع المستقبل في تدريب 660 طالبا يمنيّا
مستمر

مشروع المستقبل- التعليم من أجل التوظيف

تنمية المجتمعات
hrh-princess-lamia-kenya.jpg
خبر

تعاون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مع صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء...

تنمية المجتمعات
MJ104673_1.jpg
خبر

مؤسسة الوليد للإنسانية توقع إتفاقية تعاون مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات...

تنمية المجتمعات
 مؤسسة الوليد للإنسانية "البلدية والإسكان"  و"سكن" يحتفون بـ 2110 أسرة محتاجة تدخل مسكنها الأول
خبر

ضمن الاتفاقية الثلاثية لإسكان 10 آلاف أسرة مؤسسة الوليد للإنسانية "البلدية والإسكان"...

تنمية المجتمعات
تُطلِق الوليد للإنسانية برنامجا رياضيا لتعزيز الصحة النفسية والاندماج الاجتماعي لدى اللاجئين في اليونان
مكتمل

مشروع مؤسسة برشلونة

تمكين المرأة والشباب
 الوليد للإنسانية تنفذ مشروعات إسكانية في اليمن
مستمر

مشروع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في اليمن

تنمية المجتمعات
 توفر مؤسسة الوليد للإنسانية وحدات سكنية و سيارات سنويًا للمستفيدين في المملكة العربية السعودية
مستمر

مشروع الإسكان التنموي ومشروع السيارات

تنمية المجتمعات