الرياضة من أجل الصحة النفسية والاندماج الاجتماعي: مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة برشلونة يطلقان برنامجًا للاجئين في اليونان.
إنجازات المشروع
المستفيدون
مليون شخص
الموقع
6 مخيمات للاجئين في اليونان
بالشراكة مع
تعزيز الرفاهية والإندماج الاجتماعي
لا يمكن التهاون في أهمية الاندماج الاجتماعي للاجئين. عندما يتم استقبال اللاجئين وإدماجهم في المجتمعات المضيفة، فإن ذلك لا يوفر لهم فقط شعورًا بالانتماء، بل يعزز أيضًا رفاهيتهم العامة ويمكنهم من إعادة بناء حياتهم. يسمح الاندماج الاجتماعي لللاجئين بالوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية وفرص العمل، مما يمكِّنهم من المساهمة بمهاراتهم ومواهبهم في المجتمع. إنه يعزز الفهم بين الثقافات المختلفة والتسامح والتعاطف بين أفراد المجتمع، ويكسر الحواجز والنمطيات السلبية. من خلال تبني الاندماج الاجتماعي، نخلق مجتمعًا أكثر تنوعًا ومرونة ورأفة، يحتفي بقوة ومرونة اللاجئين ويمنحهم فرصة لإعادة بناء حياتهم بكرامة وأمل.
لتعزيز الرفاهية والاندماج الاجتماعي للاجئين في اليونان، شاركت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية " مع مؤسسة برشلونة لإطلاق برنامج رياضي في ست مخيمات للاجئين. يهدف المشروع، الذي يهدف إلى دعم 517 لاجئًا، إلى خلق مساحات صديقة للأطفال والشباب لممارسة الأنشطة الرياضية وبناء صلات اجتماعية. من خلال هذه الأنشطة، يمكن للشباب تعلم مهارات الحياة المهمة مثل التواصل وبناء الثقة بالنفس. تم تصميم البرنامج لتعزيز الشعور بالمجتمع وتعزيز الصحة النفسية بين سكان اللاجئين.
ما هي أهدافنا؟
أطلق البرنامج الرياضي في اليونان بهدف تحقيق هدفين، الهدف الأول هو تحسين الرفاهية العاطفية والجسدية للأطفال والشباب اللاجئين. والهدف الثاني هو تعزيز الفهم الثقافي والحوار والصداقات بين المشاركين لتعزيز التماسك الاجتماعي. يأمل البرنامج تحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم أنشطة رياضية مصممة خصيصًا للأطفال والشباب حيث يمكنهم التعارف والتواصل وتبادل الأفكار والتعلم معًا.
حققنا أهداف عديدة
في عام 2021، حقق البرنامج عدة إنجازات في جهوده لدعم الأطفال اللاجئين في اليونان. نظم البرنامج دورات تدريبية لـ 45 مدربًا ومتطوعًا، تم تدريبهم على برنامج "الرياضة والمهارات الحياتية والقيم" الذي وضعته مؤسسة برشلونة. بالإضافة إلى ذلك، وزع البرنامج الملابس والمعدات على المشاركين، بينما قام بتوصيل منهج (فوتبول نت) كبرنامج رياضي مركزي. وعلاوة على ذلك، نظم البرنامج سلسلة من الأنشطة والرحلات الخاصة للأطفال اللاجئين، بما في ذلك يوم اللطف العالمي، ويوم داء الشلل الدماغي العالمي، ويوم السلام العالمي، ويوم الإسعافات الأولية العالمي.
قصة نجاح
من الغضب إلى الامتنان: تحوّل مذهل لشاب أفغاني لاجئ في برنامج فوتبول نت لمؤسسة برشلونة
عباس خواري، شاب أفغاني يبلغ من العمر 11 عامًا، يعيش حاليًا في مخيم اللاجئين في إيليوناس في اليونان. شارك في برنامج (فوتبول نت) الذي أطلقته مؤسسة برشلونة وأظهر تحسنًا ملحوظًا في سلوكه. في البداية، كان يعاني من الغضب والسلوك العدواني، خاصةً عندما يخسر أو يشعر بعدم الكفاءة أثناء البرنامج.
ومع ذلك، ومن خلال الإصرار والمحادثات الفردية، ساعد المدرب على رفع ثقته وتعزيز ثقته بالنفس، وبدأ عباس في الشعور بالأمان والتقدير داخل الفريق.
عبرت مدربته عن سعادتها قائلة: "أستطيع القول بثقة أنه أظهر تحسنًا ملحوظًا في سلوكه منذ بداية برنامج (فوتبول نت) الذي بدأ في سبتمبر 2021. في البداية، كان يظهر انفجارات من الغضب مع سلوك عدواني، حتى على حساب الأطفال الآخرين في المجموعة، عندما يخسر أو يشعر بعدم الكفاءة في الأمر ويخلق اضطرابات في سير الدرس".
وبالتالي، أصبح يستمتع الآن بأنشطة البرنامج ويتعامل مع أي خلافات في الفريق بنجاح، ويعبر عن الامتنان عندما يعجبه شيء. إن تقدمه يشكل شهادة على الأثر الإيجابي لبرنامج (فوتبول نت) على الرفاه النفسي والعاطفي لأطفال اللاجئين.