ازدهار الحرف الفلسطينية من خلال تطوير الأسواق، والإبداع في التصميم، ودعم الريادة

في سعيها لتمكين قطاع الحرف في فلسطين، تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع مؤسسة الجبل الفيروزي في بيت لحم،لتمكين الحرفيين الفلسطينيين من خلال تعزيز الاستدامة المالية، وتطوير الابتكار في التصميم، وفتح آفاق جديدة للأسواق.

تُشكّل الحرف الفلسطينية ركيزة أساسية في التراث والمجتمع، مما يجعل الحفاظ عليها ودعمها للأسباب التالية:

• التراث الثقافي: الحفاظ على الحرف التقليدية الفلسطينية لضمان استمرارها عبر الأجيال.
• التمكين الاقتصادي: تمكين الحرفيين من تحقيق دخل مستدام يعزز الاقتصاد المحلي، لا سيما في المناطق ذات الفرص المحدودة.
• الابتكار والنمو: من خلال دعم تطوير منتجات جديدة والوصول إلى الأسواق العالمية، تعزز القدرة على الاستقرار الاقتصادي والتبادل الثقافي.

• توسيع نطاق الدعم ليشمل 50 ورشة حرفية، استفاد منها 50 حرفيًا من خلال دعم التصميم والإنتاج والتسويق.
• ترميم مركز الحرف الجديد في بيت لحم يضم:
  • مكتبة متخصصة.
  • قاعة تدريب.
  • مساحة حاضنة للأعمال.
• تنفيذ كافة أعمال الترميم وتصنيع الأثاث من قبل حرفيين محليين، ما أدى إلى:
  • توفير 45 فرصة عمل.
  • تحقيق أكثر من 50,000 دولار من الدخل المحلي.
• توسع الحرفيون في البيع للأسواق العالمية، وتلقى أحدهم طلبًا لشحن 300 منتج إلى خارج فلسطين.

بين عامي 2023 و2026، تهدف هذه المبادرة إلى دعم 654 حرفيًا. من خلال التركيز على الوصول إلى السوق، والابتكار في التصميم، وتعزيز ريادة الأعمال، نعمل على بناء قطاع حرفي مستدام يحافظ على التراث الفلسطيني ويوفر سبل عيش مستقرة.

تستمر مؤسسة الوليد للإنسانية 'العالمية' ومؤسسة الجبل الفيروزي في تمكين الحرفيين، وتوفير الأدوات والفرص اللازمة لمشاركة فنهم مع العالم وضمان ازدهار هذا القطاع الأصيل.