مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تتعاون مع مؤسسة جهجاغا لتوفير أحدث المعدات الطبية في مركز جامعة كوسوفو السريري في قسم الطب النووي

تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع مؤسسة جاهجاغا لتقديم خدمات صحية متقدمة في كوسوفو. بهدف تجهيز عيادة الطب النووي في كوسوفو بجهاز طبي حديث من نوع (SPECT/CT/PET)، لمواجهة التحديات الصحية الملحة في كوسوفو.

شهدت كوسوفو زيادة مستمرة في حالات السرطان، مع تسجيل متوسط يبلغ 1300 حالة جديدة سنوياً. ومع ذلك، فإن قدرة عيادة الأورام على تقديم العلاج محدودة للغاية نتيجة لنقص المعدات والمساحة. ونتيجة لذلك، يتحمل المرضى أوقات انتظار طويلة، حيث يصل قائمة الانتظار إلى الحد الأدنى من 3 أشهر. وبينما يمتلك بعض المرضى الوسائل للسفر لتلقي العلاج في الخارج، يترك الفئات المهمشة بدون هذه الفرصة.

تحدد المبادرة أهدافاً طموحة: أن تصبح أول مركز في المنطقة يقضي على قائمة الانتظار للعلاج الإشعاعي في القطاع العام، وتوسيع قدرتها على تقديم العلاج للدول المجاورة في البلقان الغربية. تمثل هذه الأهداف خطوة كبيرة نحو ضمان الوصول العادل للرعاية الصحية ذات الجودة لجميع سكان كوسوفو لضمان الوصول الفوري إلى العلاج الذي ينقذ الحياة.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من تركيب جهاز الطب النووي الحديث بحلول إبريل 2024. وبعد هذه المرحلة، سيتم تنفيذ برنامج تدريب شامل للطاقم الطبي لضمان القدرة على تشغيل المعدات بكفاءة وتقديم رعاية مرضية مثالية. تمثل هذه الإنجازات تقدمًا كبيرًا نحو تعزيز خدمات الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في كوسوفو.

تهدف الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة جهجاجا إلى تعزيز الرعاية الصحية لمرضى السرطان في كوسوفو من خلال توفير معدات طبية متطورة لعيادة الطب النووي. تقدم هذه المعدات بدون تكلفة للمرضى في القطاع العام، مما يلغي الحاجة للسفر إلى الخارج لإجراء الفحوصات، مما يضمن الوصول الفوري إلى العلاجات التي تنقذ الحياة.

يتماشى المشروع مع التزام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بدعم المبادرات الصحية في جميع أنحاء العالم وتحسين حياة الأفراد المحتاجين. من خلال تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في كوسوفو وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية، تهدف هذه الشراكة إلى فتح الطريق لمستقبل أكثر صحة وإشراقًا لجميع سكان كوسوفو.