2021-09-01سنة
المشروع
تمكين المرأة والشباب

إحياء صناعة السجاد في أوزبكستان: شراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وجمعية هونرماند لتمكين المرأة من خلال إيجاد فرص عمل

تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على إحياء حرفة حياكة السجاد في أوزبكستان وتوفير فرص عمل للنساء
اوزبكستان
المستفيدون

150 شخص

مدة المشروع

2021-2022

بالشراكة مع

تمكين المرأة والحفاظ على الحرف اليدوية

تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع جمعية هونرماند في أوزبكستان لدعم تمكين المرأة والحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية. يهدف المشروع إلى إحياء فن صناعة السجاد من خلال تدريب النساء العاطلات عن العمل على تجهيز الصوف المحلي وتقنيات صناعة السجاد، مما يتيح لهن العمل من المنزل. الهدف النهائي للشراكة هو خلق فرص عمل تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتطوير المهارات الاحترافية.

لماذا اخترنا الحفاظ على الحرف اليدوية؟

يعد الحفاظ على الحرف اليدوية في أوزبكستان ضرورياً لأسباب عدة. أولاً، يساعد في الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد التي تم نقلها عبر الأجيال من الحرفيين. ثانياً، يوفر مصدرًا للدخل للحرفيين وعائلاتهم، خاصة في المناطق الريفية التي يكون فيها فرص العمل محدودة. ثالثًا، يساعد الحفاظ على الحرف اليدوية على بناء وتحافظ على المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ما هو هدفنا المستقبلي؟

يهدف المشروع إلى تحسين معيشة هذه النساء وتعزيز مهاراتهن الأعمال المهنية.

بدأنا نرى النتائج

في عام 2022، حققت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تقدمًا كبيرًا في جهودها لإحياء صناعة حياكة السجاد في أوزبكستان. نجحوا في إنشاء مركزين مجهزين تجهيزًا كاملاً يوفر مساحات عمل مخصصة لحرفيي حياكة السجاد، مع ضمان توفير المواد والمعدات اللازمة لهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ برنامج تدريب شامل يستمر لمدة عشرة أيام، مع التركيز على تطوير مهارات 30 حرفيًا في صناعة حياكة السجاد. تبرز هذه الإنجازات ليس فقط التفاني الذي تبديه المنظمة في تمكين النساء، ولكنها توضح أيضًا التزامها في الحفاظ على التقليد الغني للحرف اليدوية في أوزبكستان. وعلاوة على ذلك، أسفر المشروع عن إنتاج 2400 قطعة من السجاد والبسط، والمشاركة في اربعة مهرجانات دولية للحرف اليدوية وثلاثة صالات عرض، وتسويق منتجات الحرفيين في المتاجر الإلكترونية، مما يعزز أعمالهم الحرفية الرائعة لجمهور أوسع.