2022-06-132 سنة
تنمية المجتمعات

تعزيز رؤية 2030: توحيد القوى لإثراء وتنمية الثقافة في المملكة العربية السعودية

المدة الزمنية

2022-2024

المستفيدين
  • 30 حرفية بشكل مباشر – 210 حرفي بشكل غير مباشر
  • 10 مدربين سعوديين
  • 2000 قطعة فنية وحرفية
بالشراكة مع

في إطار جهود ملحوظة لتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع التطوعي، تم إطلاق مشروع ذو رؤية استراتيجية يسعى لتحقيق أهداف طموحة ضمن رؤية المملكة 2030. من خلال التركيز الدقيق على مجالات اختصاص كل جهة، تهدف هذه الشراكة الفريدة إلى دعم التنمية الوطنية ضمن إطار الثقافة في المملكة العربية السعودية. يمثل هذا التحالف بين وزارة الثقافة ومؤسسة الوليد للإنسانية التزامًا حقيقيًا بتعزيز التقارب الثقافي وتنمية التناغم الحضاري.

بناء تعاون من أجل ازدهار ثقافي

تتمحور هذه الجهود حول توسيع وتعزيز قطاع الثقافة في المملكة. تشمل المبادرة جوانب متعددة، من بينها خلق فرص واعدة لتطوير مهارات العاملين في المجال الثقافي، وتوسيع آفاقهم وتنمية إبداعهم. تهدف الشراكة إلى تعزيز إنتاج أعمال ثقافية متميزة. كما يُعد إنشاء وتطوير ونشر محتوى ثقافي متنوع في أرجاء المملكة جانبًا أساسيًا في هذا التعاون.

تعزيز روابط الثقافة

ينطلق المشروع، ذو الجوانب المتعددة في رحلة استكشافية للبحث العلمي، مركّزًا على تبادل البيانات والأبحاث والدراسات الثقافية بالتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل جامعات أكسفورد وبرلين وهارفارد، التي تقدم خبراتها المتميزة. تساهم هذه الشراكات في إشعال تبادل عالمي للأفكار يعزز الحوار الثقافي.

تمكين الحرفيين وترسيخ التراث

يركز المشروع على الحرفيين ودورهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي. عبر تطوير المهارات، ورفع مستويات الإنتاج، وتطبيق استراتيجيات تسويقية فعالة، يحصل الحرفيون على فرصة تمكين شامل، يتجلى بوضوح في الفعاليات والمعارض التي تسلط الضوء على إبداعاتهم.

تنمية المواهب والقدرات الثقافية

تتمحور المبادرة حول تنمية المواهب والقدرات الثقافية من خلال برامج تدريبية، ومساحات داعمة للأعمال، وورش عمل متخصصة، تهدف جميعها إلى تنسيق نمو المشروعات الثقافية الصغيرة.

شراكات متميزة

تعزز هذه المبادرة الترابط الديناميكي عبر التعاون مع شركاء متميزين:

  • هيئة تطوير عسير
  • هيئة التراث – وزارة الثقافة
  • مؤسسة نهر الأردن

إنجازات 2024: هيئة التراث

قامت مؤسسة نهر الأردن بتطوير كافة التصاميم الحرفية، بما في ذلك كتيبات التدريب، والمناهج التدريبية للمدربين والحرفيين. كما تم إعداد جميع الخطط التشغيلية للمشروع. قدمت هيئة التراث مقترحًا لنقل بيت الحرفيين المبدعين إلى بيت المفطحا في قرية عسير بدلًا من قصر أبو ملحة، استنادًا إلى جاهزية البيت، وملاءمته للأعمال التحضيرية، وموقعه الاستراتيجي في قلب قرية المفطحا التي تحتضن العديد من الفعاليات التراثية بالتعاون مع هيئة تطوير عسير. قام فريق مؤسسة الوليد للإنسانية مع هيئة التراث وهيئة تطوير عسير بزيارة ميدانية إلى بيت المفطحا في منطقة عسير.

تبرز هذه الإنجازات مؤشرًا قويًا على التزام جميع الأطراف بإثراء الثقافة ودفع عجلة التقدم نحو تحقيق رؤية المملكة الثقافية.