تعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وأكاديمية الريادة في العمل الإنساني لتعزيز التعلم عبر الإنترنت
إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2016- 2020
المستفيدون
250,000 متعلم
نطاق الاستهداف
جميع أنحاء العالم
بالشراكة مع
ثورة في التعليم للعاملين في المجال الإنساني
في عصر التغيير السريع والمطالب المتطورة، قامت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بتقديم الدعم الحاسم لأكاديمية الريادة في العمل الإنساني. يهدف هذا التعاون إلى تمكين العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى التعلم المُسهَّل من خلال مراكز الأكاديمية المبتكرة والمنصات الإلكترونية. على مدى السنوات الخمس الماضية، كان لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" دورًا حاسمًا في تحقيق التغيير الجذري في قطاع العمل الإنساني، من خلال تقديم تقنيات حديثة لتعزيز التعلم.
تعزيز التأثير العالمي:
ظهرت أكاديمية الريادة في العمل الإنساني كقوة رائدة في تعزيز توطين المساعدات، حيث تعمل عن كثب مع الشركاء المحليين والوطنيين لتطوير برامج تعليمية تلبي احتياجات الأفراد في جميع أنحاء العالم. بفضل دعم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، نجحت الأكاديمية في تمكين أكثر من 200,000 متعلم من خلال منصة "كايا". تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال تجميع مجموعة أوسع من الدورات والوحدات التعليمية، بما في ذلك إضافة 50 مساقًا تدريبيا جديدا على المنصة.
تجربة تعلم مصممة حسب الاحتياجات:
يدرك هذا التعاون أهمية السياق والاحتياجات الفردية، ولذا تركز الأكاديمية على تقديم حلول تعلم ملائمة محليًا. سعت الأكاديمية لتخصيص برامجها لتتناسب مع الظروف والتحديات الفريدة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في مناطق مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تم إنتاج ثمانية أفلام وتجارب تعلم بتقنية الواقع الافتراضي وتقنية 360 درجة، مما يتيح للمتعلمين التفاعل مع محاكاة تعزز فهمهم للسيناريوهات الواقعية.
إنجازات ملفتة وتأثير عالمي:
شهدت منصة "كايا" زيادة هائلة بنسبة 300٪ في معدل التسجيل الشهري، ما يعكس الطلب المتزايد على التعلم عبر الإنترنت في مجال العمل الإنساني العالمي. حيث تم إضافة 98 دورة جديدة إلى الكتالوج العام للمنصة، ما يبرهن على التزام الأكاديمية بتوسيع مجموعة العروض التعليمية بشكل مستمر. كما تضاعف عدد التسجيلات في "كايا" ثلاث مرات خلال أشهر، حيث وصل إلى ذروته عندما بلغ 15,970 تسجيلًا، ما يعكس الانتشار المتزايد للتعليم عبر الإنترنت بين العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم.
شراكة دائمة:
تجسد هذه الشراكة الملهمة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وأكاديمية الريادة في العمل الإنساني ثورة في مجال التعلم الإنساني. من خلال استخدام التكنولوجيا المبتكرة وتقديم محتوى مخصص والالتزام بمبدأ التوطين، نجح هذا التعاون في تمكين ربع مليون متعلم من تعزيز معرفتهم ومهاراتهم في مجال العمل الإنساني. من خلال هذه الشراكة المستمرة، سيستمر كل من الأكاديمية ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في تشكيل مستقبل التعليم في المجال الإنساني، مضمنة أن يكون للعاملين في هذا المجال الأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق تأثير مستدام في مجتمعاتهم وفي العالم بأسره.