2023-01-012 سنة
تمكين المرأة والشباب

تحسين جودة التدريب للتوظيف وريادة الأعمال في صناعة النسيج في المغرب

المغرب
مدة المشروع

2023 - 2025

إجمالي المستفيدين

1300

الموقع

الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، الصويرة، مراكش، أكادير، بني ملال، مكناس

بالشراكة مع

في جهد مخصص لتحسين جودة التدريب وزيادة فرص التوظيف وخلق الوظائف ودعم ريادة الأعمال في صناعة النسيج والملابس والجلود في المغرب، تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع اليونسكو – المغرب. يركز هذا المشروع على تمكين النساء والشباب من خلال تحسين التدريب المهني وتوفير الفرص الاقتصادية.

أهمية دعم صناعة النسيج

دعم صناعة النسيج في المغرب مهم لأنه يزيد من فرص التوظيف ويدعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى تطوير اقتصادي. من خلال تحسين جودة التدريب، نساعد الحرفيين والمدربين على اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لتقديم تدريب عالي الجودة، مما يسهم في الحفاظ على الفنون التقليدية وتطويرها.

تطوير التدريب المهني في صناعة النسيج بالمغرب

يهدف المشروع إلى إنشاء نماذج في التدريب المهني داخل صناعة النسيج، وتوفير الدعم لتدريب المدربين في صناعة النسيج والملابس والجلود في المغرب، وتجهيز الحرفيين الرئيسيين بالمهارات والأدوات اللازمة لتقديم تدريب عالي الجودة. يضمن هذا النهج الشامل أن تحافظ الصناعة على تراثها الثقافي مع التطور لتلبية متطلبات العصر الحديث.

العام الأول: تقدم في قطاع النسيج في المغرب

في سنته الأولى، حقق المشروع خطوات كبيرة. تم تنظيم حدث لإطلاق المشروع بمشاركة ما يقرب من 30 ممثلاً من الوزارات والوكالات العامة والجمعيات المهنية العاملة في القطاع. تم إجراء تحليل الاحتياجات وبحث حول حالة التدريب في صناعة النسيج والملابس والجلود في المغرب، مما أدى إلى إعداد تقرير شامل عن تقييم نماذج الإدارة في مراكز التدريب المهني داخل الصناعة.

التأثير المستقبلي

يمتد المشروع من 2023 إلى 2025، ويهدف إلى تحقيق فوائد طويلة الأمد من خلال تحسين جودة التدريب وزيادة فرص التوظيف وخلق بيئة تدعم ريادة الأعمال. من خلال هذا التعاون، تلتزم مؤسسة الوليد الإنسانية "العالمية" واليونسكو بتعزيز صناعة النسيج في المغرب، وضمان استمرارية الحرف التقليدية مع توفير مستقبل مستدام للحرفيين.

تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مزدهر يعتمد على التعليم والتدريب المهني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.