الوليد للإنسانية تعمل على تمكين النساء نفسيًا ومهنيًا واجتماعيًا، ودعم صحتهم النفسية

إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2022-2025
المستفيدين
300
بالشراكة مع
في عالم يتطور باستمرار، يبقى تمكين المرأة أحد أبرز محركات التنمية المستدامة. وفي إطار هذا التوجه، تنفذ مؤسسة الوليد للإنسانية، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين الشابات المقيمات في دار الضيافة على المستوى النفسي والإجتماعي والمهني، بما يمهد الطريق نحو مستقبل مستقر ومزدهر لكل فتاة.
نهج شامل للتمكين
يعتمد المشروع على نهج شامل يدمج بين الدعم النفسي والاجتماعي، والتمكين المهني والاقتصادي. ومن خلال برامج تدريب مخصصة وفرص توظيف مصممة بما يتماشى مع طموحات وقدرات المستفيدات، يتم تهيئة بيئة داعمة تسهم في بناء الثقة وتعزيز الاستقلالية.
يهدف المشروع إلى:
- تعزيز الصحة النفسية والدعم الاجتماعي.
- تمكين الفتيات من دخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
- تنمية القدرات الشخصية والقيادية.
- توفير فرص تدريب وتأهيل تلبي احتياجات كل حالة على حدة.
تيسير الوصول إلى سوق العمل
من الأهداف المحورية لهذا المشروع هو تهيئة الفتيات للاندماج في سوق العمل بسلاسة واستدامة. ويُحقق ذلك من خلال تطوير المهارات المهنية، ودعم الاستقلال المالي ، وتعزيز الثقة بالنفس، مما يساعد المستفيدات على تجاوز العقبات والنجاح في بيئة العمل.
تعاون من أجل التمكين
تم تخصيص أدوار كل شريك بدقة لتكامل الأهداف المسطرة. تلعب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية دورًا حيويًا، حيث تدير الجوانب اللوجستية للمشروع وتقدم الدعم اللازم. يركز دور مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية على إعادة تأهيل نفسي واجتماعي، لضمان أساس راسخ لرحلة تمكين هؤلاء النساء. في الوقت ذاته، تتولى مؤسسة الوليد للإنسانية دور التدريب المهني، من خلال الاستفادة من شبكتها من الشركاء لتوفير تطوير مهارات شاملة.
إنجازات عام 2024
واصل المشروع تقدمه خلال عام 2024 من خلال:
شراكة استراتيجية بين مؤسسة الوليد للإنسانية، ومبادرة واعية، ومدينة الأمير سلطان، تم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بهدف تقديم الدعم النفسي للمستفيدات من ضحايا العنف الأسري. كما تم تجديد الاتفاقية مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، لتعزيز خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي. بدأ تنفيذ البرنامج العلاجي ، حيث تم تخصيص جدول زمني دقيق، واختيار نخبة من الأطباء النفسيين، إلى جانب ترشيح الحالات الإنسانية الأكثر احتياجًا، مما أسهم في معالجة عدد من حالات العنف والإيذاء بنجاح. وفي السياق ذاته، تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية مع شركة كيان، ويجري العمل على استكمال إجراءات توقيع اتفاقية تعاون جديدة تهدف إلى الارتقاء بخدمات الدعم الموجهة للمستفيدات.
تاريخ المشروع
المرحلة الأولى (2018 – 2020):
تم خلالها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ 70 فتاة، من بينهن أيتام، بالإضافة إلى برامج تدريب وتأهيل مهني واقتصادي، بالتعاون مع جهات متعددة بما يتماشى مع احتياجاتهن وطموحاتهن.
المرحلة الثانية (2021):
شهدت توسعًا في نطاق الأثر، بمشاركة 26 أخصائيًا نفسيًا واجتماعيًا. تم التعامل مع 56 حالة عبر 199 جلسة علاجية فردية، مما ساهم في خلق بيئة داعمة للنمو والتمكين.
عام 2023
وقّعت مبادرة "واعية" اتفاقية محورية مع مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، بهدف تقديم خدمات تأهيل نفسي واجتماعي لضحايا العنف الأسري. وشهد العام بدء جلسات العلاج النفسي بإشراف فريق متخصص من الأطباء النفسيين، والتعامل بنجاح مع عدد من الحالات الإنسانية، مما ساهم في دعم المستفيدات وتعزيز تعافيهن من خلال برنامج شامل ومستدام يُراعي احتياجاتهن في مختلف المراحل.
يمتد هذا المشروع حتى نهاية عام 2025، ويطمح إلى إحداث أثر تحولي في حياة المستفيدات، من خلال تمكينهن من تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية، وتحقيق الاستقلال المهني والاقتصادي بثقة واستعداد.