اتفاقية شراكة بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومؤسسة الوليد للإنسانية لتعزيز الحرف والتطوع والتراث الثقافي
إنجازات المشروع
المدة الزمنية
2022 - 2025
المستفيدين
400 شاب وشابة
بالشراكة مع
يركز مشروع مؤسسة الوليد للإنسانية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية على تعزيز القدرات في المجالات الفنية والثقافية، وتنظيم الفعاليات. للحفاظ على التراث والهوية الثقافية، ودعم التطوع والخدمات الاجتماعية بالإضافة لتقديم التدريب المهني للشباب، من خلال مبادرات تشمل تمكين الشباب وخدمة المجتمع. تتماشى هذه الشراكة مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، كما تتوافق مع مهمة هيئة تطوير بوابة الدرعية في تطوير الدرعية وتحويلها إلى موقع تاريخي مهم في المملكة العربية السعودية. بوصفها العاصمة الأولى للدولة السعودية حيث تحمل الدرعية أهمية تاريخية أساسية لأسس المملكة.
توحيد الجهود من لضمان غد أفضل
يسعى المشروع إلى تنسيق مبادرات التطوع، من خلال توحيد جهودها لتكبير أثرها على المجتمع، كما يعمل على تأسيس شراكة حاسمة بهدف تمكين النساء والشباب، وتعزيز دورهم في التطوع، وخدمة المجتمع، ومجالات الاهتمام المشترك.
تمتد هذه الشراكة لدعم الحرفيين، عن طريق تقديم منصة لهم لعرض مبادراتهم الإبداعية في مجال الحرف والمنتجات من خلال هيئة تطوير بوابة الدرعية. بالإضافة إلى ذلك، يلتزم المشروع برفع آفاق التوظيف، من خلال التدريب والنمو المهني لـ400 من الشباب والشابات السعوديين. ويُضاف إلى ذلك، التدريب على برنامج الاستعداد للعمل للمشاركين لتعلم مهارات العمل وتحسين أدائهم في الفنادق العالمية.
أركان التعاون وإنجازات المبادرات مع هيئة تطوير الدرعية والشركاء
تعتبر الشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية هيكل قائم على أسس قوية، يجمع بين عناصر وشراكات متكاملة، لتحقيق أهدافها الطموحة. أولًا، مشروع التعليم من أجل التوظيف (EFE)، الذي يعد ركيزة أساسية في بناء الفرص المهنية وتطوير مهارات الشباب. يهدف هذا المشروع إلى توجيه وتدريب 100 شاب وشابة، وحيث تخرج 50 شابًا وشابة بكافة الإستعداد لدخول سوق العمل بثقة، وتم توظيف 49 منهم، ما يسهم في تعزيز استقرارهم المهني واستدامته.
ثانيًا، من خلال الشراكة مع منظمة الكشافة العالمية، يتم تحفيز وتمكين القيادات الشابة في هيئة تطوير الدرعية. تتيح هذه الفرصة لـ 24 قائدة فريدة من نوعها فرصة لتلقي التدريب الذي يمكن أن يسهم في تنمية قدراتهم القيادية والتنظيمية بمرافقة مدربات سعوديات مؤهلات،بالإضافة إلى إدراج 100 جوال بنجاح لتكوّين جيلًا جديدًا من القادة الملهمين والمؤثرين في مجتمعهم.
تمكّنت الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير بوابة الدرعية من التركيز بنجاح على تعزيز القدرات في المجالات الحرفية والثقافية، حيث لم تقتصر هذه الشراكات على الحفاظ على التراث والهوية الثقافية فحسب، بل امتدت لتقديم الدعم للتطوع والخدمات الاجتماعية وتوفير التدريب المهني للشباب. متماشية مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بهدف خلق مستقبل أفضل من خلال تمكين الشباب وخدمة المجتمع.
تعزيز القدرات الحرفية والثقافية في بوابة الدرعية: رؤية مستدامة للتنمية المحلية
تبرز مشاريع مؤسسة الوليد للإنسانية بالشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية كنموذجٍ حي للتزامها بتعزيز القدرات الحرفية والثقافية في المنطقة. من خلال دعم المبادرات الثقافية والتعليمية، نسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتمكين الشباب من خلال توفير الفرص الضرورية لنموهم الشخصي والمهني. تعكس هذه الشراكة التزامنا بأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتقديم نموذج يجمع بين الابتكار والاستدامة لخلق مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.