2019-07-23
تنمية المجتمعات

تعاون مشترك لتيسير مركز الاتصال الموحد ليشمل أشخاص الصم وضعاف السمع في خدماته بمبادرة من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"

وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، اتفاقية ثلاثية بين برنامج التعاملات الإلكترونية "يسر" وشركة علم لتيسير مركز الاتصال الموحد ليشمل الأشخاص الصم وضعاف السمع في خدماته التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والذي يهدف الى توحيد الجهود بين مركز آمر وتطبيق "إشارة" المملوكة شركة العِلم لأمن المعلومات من أجل مساندة الجهات الخدمية الحكومية ومضاعفة الخدمات المقدمة من قبل مركز آمر للاتصال الحكومي للعملاء الصم وضعاف السمع.

الجدير بالذكر، تعد هذه الاتفاقية مكملة لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في 19 رجب 1440هـ الموافق 26 مارس 2019م لتوفير الخدمات التقنية لفئة الصم وضعاف السمع في جميع المجلات الخدمية المختلفة والاستفادة منها بشكل كامل.

وعبرت المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية بمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" الأستاذة أمل الكثيري عن سعادة المؤسسة بتحقيق مفهوم الشراكة بين الأطراف الثلاثة لخدمة فئة مهمة في المجتمع وتقديم الاتصال السهل والأمن من خلال مركز آمر وتطبيق "إشارة" التي بادرت شركة "علم" لإطلاقها من ضمن سلسلة حلولها وبرامجها المتطورة لخدمة المجتمع. كما أكد مدير عام برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية "يسر" يعمل وفق أفضل المواصفات الفنية والأمنية ويساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعاملات الإلكترونية الحكومية بالمملكة. كما يقدم خدمة الرد على استفسارات الجمهور والمستفيدين من خلال الدعم وتوفير المعلومات فيما يتعلق بالخدمات والتعاملات الإلكترونية المقدمة من الجهات الحكومية.

سيتم الإعلان عن خدمات إضافية قريباً من ضمن خدمات منصة إشارة وبرعاية مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تحقق أهدافاً طموحة في خلق بيئة داعمة للأشخاص الصم مهما اختلفت احتياجاتهم من خلال منصة "إشارة" الرقمية التي تستند على تحقيق بنية اتصال متكاملة بين أطراف الخدمة وتسعى لبناء جسر التواصل بين السامعين والصم لتعزيز عملية التواصل الناجحة ومساندة القطاعات الخدمية في توفير الترتيبات التيسرية للأشخاص الصم الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الكفاءة في تقديم الخدمات.

من جانب الحضور، حضر من جانب المؤسسة المدير التنفيذي للمبادرات المحلية الأستاذة / أمل الكثيري. ومن جانب شركة "علم" نائب الرئيس لقطاع الإسناد الرقمي سعادة الأستاذ/ فيصل نايف العكشان. ومن جانب برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية "يسر" سعادة المهندس/ هشام آل الشيخ نيابةً عن سعادة المهندس/ علي العسيري المدير العام للبرنامج.

على مدار 39 عام دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 976 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.

خبر

بحضور سمو الاميرة لمياء بنت ماجد وبالشراكة مع (علم) وزير الاتصالات وتقنية...

تنمية المجتمعات
خبر

بالشراكة مع "عِلم" و"الوليد للإنسانية "العالمية"" برنامج "يسر" يضيف "إشارة" لخدماته ضمن...

تنمية المجتمعات