بحضور سمو الاميرة لمياء بنت ماجد وبالشراكة مع (علم) وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطلق تطبيق (إشارة) لعملاء (آمر) من الصم وضعاف السمع بالتعاون مع شركة علم
أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، تطبيق (إشارة) لعملاء مركز تفاعل المواطنين (آمر) من الصم وضعاف السمع بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحضور معالي الوزير المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وبالتعاون مع تطبيق إشارة المقدم من شركة علم بحضور الدكتور عبدالرحمن الجضعي الرئيس التنفيذي لشركة علم، والمهندس هشام آل الشيخ مساعد الرئيس التنفيذي لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر).
ويعمل تطبيق (إشارة) على إتاحة الترجمة الإشارية لتمكين الصم وضعاف السمع من التواصل مع مركز (آمر) بالإشارة، والاستفادة من الخدمات التي يقدمها للجهات الحكومية المرتبطة بمركز (آمر)، كما سيسهم التطبيق في رفع مستوى كفاءة التواصل وإزالة العوائق أمام المستفيدين بالإضافة إلى الرد على استفساراتهم المتعلقة بالخدمات الرقمية الحكومية.
ومن جانبه ثمن المهندس هشام آل الشيخ اهتمام معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بهذه المبادرة التي تسعى إلى تعزيز استفادة كافة أطياف المجتمع من الخدمات الحكومية، وتذليل الصعاب التي تواجههم في هذا الجانب، مؤكداً على أن برنامج (يسّر) يضع نصب عينيه دعم الجهات الحكومية وتمكينها من إيصال خدماتها لكافة المستفيدين، فضلاً عن تقديم خدمات تواكب احتياجات المواطنين وتلبي تطلعاتهم.
ويعمل مركز تفاعل المواطنين (آمر) -الذي يشرف عليه برنامج يسر- على تقديم المعلومات والإجابات الخاصة بالتعاملات الإلكترونية الحكومية بشكل احترافي سريع وملائم بما يتناسب مع تساؤلات جمهور المستفيدين واستفساراتهم من خلال عدة قنوات إلكترونية، إلى جانب تقليل الأعباء عن القطاعات الرئيسية المقدمة للخدمات، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستجابة السريعة للقطاع الحكومي، وذلك عبر تقديم المساعدة في الوقت المناسب.
على مدار 39 سنة دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 976 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.