2016-12-18
الأخبار

2600 مستفيد من مشروعي الإسكان والسيارات للدفعة السابعة المقدم من مؤسسة الوليد للإنسانية

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن تسليم الدفعة السابعة من "مشروعي الإسكان والسيارات" إلى 2600 مستفيد. ويندرج هذا التبرع ضمن "مشروعي الإسكان والسيارات" والذي تهدف من خلاله المؤسسة إلى توزيع 10,000 مسكن و10,000 سيارة خلال 10 سنوات في جميع مناطق المملكة للفئة الغير مؤهلة للحصول على سكن من وزارة الإسكان.

 

تسعى المؤسسة إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مشاريع تنموية مختلفة، ومن أبرزها توفير 10,000 وحدة سكنية. فمن خلال هذا البرنامج تطمح المؤسسة لمساعدة المواطنين السعوديين ورفع مستوى المعيشة وذلك عن طريق الحد من تكاليف السكن. كما يصبوا مشروع توفير 10,000 سيارة أيضا لرفع نسبة دخل الأسرة السعودية لما سيتم توفيره من مصاريف التنقلات وغيرها.  

 

نظرا لحرص مؤسسة الوليد للإنسانية للتطوير المستمر ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع فقد قامت المؤسسة للأخذ بعين الاعتبار هيكلة الأسرة من حيث عدد أفراد كل أسرة وتوفير السكن الملائم مما أدى للتأخر عن إعلان الدفعة السابعة. بعد أن قامت المؤسسة بزيارات ميدانية للعوائل المحتاجة ودراسة احتياجاتهم، قامت المؤسسة بتسليم وحدات سكنية فورية عبارة عن فلل مساحة الواحدة 400 متر مربع لجميع مستفيدي الإسكان من الدفعة السادسة، حيث أنها تقع بمنطقة الحائر بالرياض. ومما يميز "مشروعي الإسكان والسيارات" أنه بدون أي رسوم ولا يوجد حد عمري للمستفيد. ويعد "مشروعي الإسكان والسيارات" من أكبر مبادرات المؤسسة حيث يستهدف المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين بناءاً على مجموعة من المعايير التي وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية.

 

قام سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود بالإعلان عن تسليم الدفعة السادسة وأسماء مستفيدي الدفعة السابعة على حساب سموه في تويتر @alwaleed_talal. الجدير بالذكر أن جميع مستفيدي "مشروعي الإسكان والسيارات" مذكورة أسمائهم على موقع المؤسسة.

 

وفي هذه المناسبة صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام المؤسسة: "انطلاقاً من إيمان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، بأنه من حق كل مواطن أن يعيش حياة أفضل، يسعدنا أن نعلن عن الدفعة السابعة من الوحدات السكنية والسيارات. نأمل أن تساهم هذه الخطوة في تغيير حياة العديد من الأسر في المملكة ومنحهم مستقبل مشرق."

 

لأكثر من 37 عاما، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية تنفيذ مشاريع في أكثر من 124 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول. وذلك ما يتفق عليه مجلس الأمناء الذي يضم كل من  صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، والدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي و وزير الشؤون الاجتماعية السابق ، و الأستاذة ندى الصقير المدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص للأمير الوليد وأمين الصندوق لمؤسسة الوليد للإنسانية، و الدكتور الشيخ علي النشوان المستشار الديني لرئيس مجلس الأمناء.